تفاصيل التقييم.. مواعيد الصف الأول والثاني ابتدائي 2025-2026

المواعيد الجديدة لتقييمات الصف الأول والثاني الابتدائي 2025-2026 تمثل نقلة نوعية في إطار التعليم المتجدد، إذ تهدف إلى التقييم الدؤوب لتطوير قدرات الأطفال في بداية مسيرتهم الدراسية. ومع اقتراب استكمال الفصل الدراسي الأول، كشفت وزارة التربية والتعليم عن برنامج هذه التقييمات، بالإضافة إلى مواعيد الاختبارات للمراحل الأعلى، لضمان استيعاب البرامج الدراسية بالكامل. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الجهات التعليمية حراكًا مكثفًا، مع الاهتمام بأسئلة ترصد الإنجازات الحقيقية للعملية التعليمية.

كيف تشكل المواعيد الجديدة لتقييمات الصف الأول والثاني أساس التقدم المدرسي

تشهد التحولات التربوية تغييرات هامة، حيث أطلقت الوزارة آلية التقييم المتواصلة للصفين الأول والثاني الابتدائي، لتعزيز التمكن الأولي في اللغة والرياضيات والتفاعلات الاجتماعية. تجري التقييمات الأولية خلال أواخر 2025، مع انطلاق الدورة الأولى في غالبية المقاطعات من 14 إلى 17 ديسمبر؛ أما الدورة اللاحقة فتبدأ يوم 13 ديسمبر في المناطق المتبقية. يتواجد التقييم الختامي في بداية 2026، تحديدًا من 3 إلى 5 يناير، لقياس المهارات الأساسية وفق البرامج المحسنة. يتيح هذا النهج للمدرسين تعديل الخطط اليومية استنادًا إلى نتائج التلاميذ، مما يدعم النمو الفردي ويخفف العبء عن الأطفال الرضع، مع ضمان جو تعليمي هادئ خالٍ من القلق.

ارتباط المواعيد الجديدة لتقييمات الصف الأول والثاني بالبرنامج الدراسي الشامل

تندمج هذه التقييمات ضمن الإطار الأكبر للامتحانات في العام الدراسي 2025-2026، إذ ينطلق الاختبار في صفوف الانتقال من الثالث الابتدائي إلى الثاني الثانوي يوم 10 يناير 2026 ويختتم في 15 يناير. أما الامتحانات الإعدادية فتبدأ في 17 يناير وتمتد حتى 22 يناير، مع الالتزام بمعايير المركز الوطني للتقييمات لضمان تعدد الأسئلة. صُممت هذه التسلسلات بعناية لعدم حدوث تعارضات، مما يسهم في إجراءات رقابية دقيقة داخل الغرف الامتحانية، بما يشمل الاحتياطات الصحية لسلامة المتقدمين. كما يركز الجدول على استكمال المنهج الأولي بالفعل، ليبرز مستوى التعليم في المؤسسات.

أهمية الراحة التالية للمواعيد الجديدة لتقييمات الصف الأول والثاني

تنتهي الاختبارات بإعلان إجازة منتصف السنة ابتداءً من 24 يناير 2026 لمدة أسبوعين، لتعود الدروس في 5 فبراير، ثم يستأنف الجدول في 7 فبراير. تعد هذه الاستراحة حيوية لاستعادة القوى، لا سيما عقب التقييمات التمهيدية للصفين الأول والثاني. تساعد الإدارات التربوية في تهيئة الانتقال الناعم عبر الدروس الختامية في المدارس، وتسجيل البيانات الإلكترونية للإعدادية في أوقاتها، لمنع أي تأجيلات. للتحضير الجيد للامتحانات الوسطى، يُوصى بالالتزام بخطوات عملية مستمدة من تجارب المتخصصين:

• صياغة جدول زمني يومي يشمل كل المواد دون إجهاد زائد.
• ممارسة الأسئلة النموذجية المنشورة على بوابات الوزارة لإتقان شكل الاختبارات.
• إعادة النظر الدوري في الدروس الأولى لتعزيز الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل.
• الالتزام بجدول نوم يقارب الثماني ساعات اليومية لتعزيز الإنتاجية.
• ممارسة أنشطة بدنية بسيطة أو تمارين التنفس لتهدئة الأعصاب قبل الجلسات.

يبرز دور المؤسسات التعليمية هنا، حيث انطلقت بالفعل في تهيئة الطلاب للنموذج الامتحاني المتجدد، مع إنهاء الإجراءات الإدارية المطلوبة. مع تطور هذه الجداول الزمنية، يبقى الاهتمام بدعم التلاميذ في كل خطوة لتحقيق أفضل النتائج خلال العام الدراسي الحالي.