أداء أسرع.. جيميني يحصل على تحديث غوغل لدعم فايب كودينغ 2025

تحديثات جيميني تغير وجه مساعدي الذكاء الاصطناعي من غوغل، خاصة مع اقتراب المناسبات الشتوية؛ فقد أفرجت الشركة عن حزمة أدوات جديدة تركز على السرعة في التعاملات اليومية، مثل صنع التطبيقات بدون كتابة رموز تقليدية، بالإضافة إلى تحسينات في آليات الاستعلام والترجمة اللحظية. هذه الإضافات تسعى لتعزيز موقع جيميني في ساحة الذكاء التنافسية، مما يجعل الحوارات أكثر حيوية وذكاءً؛ وتغطي تقارير إيورونيوز نيكست أبرز هذه التحولات التي ستغير عادات المستخدمين العاديين.

بناء تطبيقات ذكية بأداة أوبال ضمن تحديثات جيميني

يُبسط تحديثات جيميني إجراءات إنتاج التطبيقات الذكية، عبر تضمين أداة أوبال داخل الواجهة الرئيسية؛ إذ تمكن هذه الأداة من تصميم برامج مصغرة تُدعى جيمز، مستندة إلى إرشادات يومية عادية تربط بين نماذج الذكاء الاصطناعي والخدمات الخارجية، دون الاعتماد على مهارات البرمجة التقليدية. أُدخلت في يوليو الماضي، وتنتج خطط عمل متعددة الخطوات بناءً على وصف المستخدم؛ فحتى لو طلب تغيير التصميم الأساسي أو إضافة عناصر جديدة، يحدث التنفيذ فورًا بعد التوضيح. يأتي هذا في سياق اتجاه فيب كودينغ النامي، الذي يعتمد على الأوامر الشفهية لصنع البرمجيات، وقد تجاوزت غوغل فيه منافسيها مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك؛ أما الشركة الناشئة السويدية لوفابل، فقد حصدت 200 مليون دولار استثمارًا خلال عامها الأول. يُعد هذا الربط نقلة نوعية تحول تحديثات جيميني إلى وسيلة إبداعية تناسب المطورين المتقدمين والمبتدئين على حد سواء.

نموذج جيميني 3 فلاش يوازن السرعة بالفعالية في تحديثات جيميني

يُمثل جيميني 3 فلاش توازنًا مميزًا بين الذكاء المتقدم والاستجابة السريعة داخل تحديثات جيميني، حيث يقدم قدرات تحليلية متقدمة تصل إلى مستوى الدراسات الجامعية العليا؛ ويحمل وصفًا يشبه سرعة التفكير الإنساني، مع خيارين رئيسيين: الوضع السريع للإجابات الآنية، والوضع التحليلي للقضايا الصعبة في الرياضيات والعلوم. يفوق هذا النموذج السابق في فهم الفيديوهات والصور، محولاً إياها إلى خطط عملية في ثوانٍ؛ كما يتعامل مع تسجيلات الاستفسارات بدقة أعلى، ويصيغ ردودًا مصورة تعتمد على بيانات الويب الحديثة. أعلنت غوغل عن جيميني برو كأقوى نموذج لفيب كودينغ والعملاء الآليين، إلى جانب جيميني 3 ديب ثينك للتحديات المنطقية؛ وفي الاختبارات مثل جي بي كيو إيه دايموند، يقترب من النماذج الكبيرة ويُحسن من جيميني 2.5 فلاش الذي ظهر في يونيو. بهذا، تتحول تحديثات جيميني إلى مساعد أكثر كفاءة للأنشطة اليومية.

لتلخيص خصائص جيميني 3 فلاش، إليك جدولًا يبرز الوضعين الأساسيين:

تحسينات البحث والترجمة اللحظية ضمن تحديثات جيميني

أدخلت غوغل إضافات كبيرة في البحث والترجمة كجزء من تحديثات جيميني، مما يتيح حوارات مباشرة مع محرك الاستعلام للمستخدمين في الولايات المتحدة؛ فأصبحت المحادثات الصوتية أكثر دفءًا، والردود أقرب إلى الطبيعة بفضل الذكاء الاصطناعي. دُمجت المنصة في تطبيقي الاستعلام والترجمة لتقديم نصوص مترجمة أنعم وأصح، خاصة في الطلبات السريعة؛ كذلك، أطلقت نسخة تجريبية للترجمة الحية عبر السماعات، التي تقدم تفسيرًا صوتيًا فوريًا لأكثر من 20 لغة مثل الإسبانية والهندية. تتفوق هذه الميزة في معالجة التعبيرات الشائعة، كـ”steal my thunder”، حيث تقدم تفسيرًا سياقيًا بدلاً من الترجمة الدقيقة؛ وتعمل الآن في الولايات المتحدة والهند، لترجمة الإنجليزية إلى اليابانية أو الألمانية. أما لصنع تطبيق بفيب كودينغ داخل تحديثات جيميني، فاتبع هذه الخطوات:

• حدد الفكرة الرئيسية بكلمات يومية عادية في واجهة جيميني.
• ربط الإرشادات بنماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج الخطوات الأولية.
• أضف أدوات خارجية أو قم بتعديلات عبر وصف التحديثات المطلوبة.
• أدرج صورًا أو فيديوهات كمراجع لتعزيز الفهم.
• افحص التطبيق في المحرر البصري قبل نشره لمستخدمي غوغل.

تفتح تحديثات جيميني آفاقًا جديدة للتفاعلات الرقمية، مما يجعل الروتين اليومي أكثر سلاسة وتفاعلًا.