8 تحديات.. منتخب مصر في بطولة الفرصة الأخيرة قبل الانهيار

المنتخب المصري يقترب من منافسات أمم أفريقيا في المغرب وسط توترات داخلية تجعل الاستعدادات تبدو معقدة؛ فاللاعبون الرئيسيون يواجهون أزمات شخصية ومهنية تؤثر على أدائهم، بينما يتزايد الضغط من الجماهير الراغبة في تعويض الإخفاقات السابقة؛ هذا الوضع يتطلب جهداً جماعياً لاستعادة الثقة، خاصة مع التحديات التي تتراكم قبل الأيام الحاسمة.

أزمات النجوم الرئيسيين في المنتخب المصري

يواجه أبرز لاعبي المنتخب المصري فترات صعبة هذا العام، مما يهدد بإضعاف الفريق أمام المنافسين؛ محمد صلاح، الذي يقود الصفوف، يعيش خلافاً حاداً مع مسؤولي ليفربول الذين يفكرون في بيعه، وهذا التوتر ينعكس على أدائه اليومي مع الفريق الإنجليزي، ففقد جزءاً من حماسته السابقة؛ كذلك، عمر مرموش الذي برز في مانشستر سيتي، أصبح يقضي معظم وقته خارج الملعب تحت إشراف بيب غوارديولا، مما جعله يبتعد عن مستواه الاستثنائي ويثير مخاوف بشأن دوره المستقبلي في المنتخب المصري.

في الخط الهجومي، يعاني مصطفى محمد من تراجع واضح في ناديه إلى جانب تصريحات قاسية من المدرب حسام حسن الذي لم يتردد في وصفه بأنه ليس محترفاً كاملاً، وهذا التوتر يعكس انقسامات داخل الفريق قد تعيق الانسجام؛ أما إمام عاشور، اللاعب المحلي، فيعود بعد غياب استمر سبعة أشهر بسبب الإصابة، فالوقت المتاح قصير لاستعادة الإيقاع الرياضي، وفي بطولة تتسم بالشدة، قد يجد صعوبة في تقديم أفضل ما لديه منذ الدقيقة الأولى.

مشكلات الحراسة والتدريب في المنتخب المصري

يثير محمد الشناوي، حارس المنتخب المصري، جدلاً واسعاً بين الإعلام والمشجعين جراء تراجع أدائه، خاصة في التعامل بالقدم الذي أصبح عنصراً أساسياً لبناء الهجمات في كرة القدم المعاصرة؛ هذا النقص يعيق استراتيجية الفريق ويزيد من مخاطر الخط الدفاعي أمام الخصوم القويين في المنافسة الإقليمية، حيث يحتاج المنتخب المصري إلى توازن يمنع الثغرات.

أما حسام حسن، المدرب، فيواجه هجوماً عنيفاً يرى في البطولة لحظة حاسمة لإثبات قدراته، مع دعوات متزايدة لاستبداله إذا لم تأتِ النتائج؛ هذا الضغط ينتقل إلى اتحاد كرة القدم المصري بعد الخيبة في كأس العرب للشباب الذي مر دون انتصارات، فالجماهير غير مستعدة لتقبل فشل آخر في فترة زمنية قصيرة، مما يجعل الأجواء أكثر شدة قبل انطلاق المباريات.

الإخفاقات السابقة وآمال المنتخب المصري

يظل المنتخب المصري مطارداً بذكريات الخسارات في أمم أفريقيا، لا سيما الدورة الماضية عام 2023 حيث لم يحقق أي فوز مع تشكيلة مشابهة للحالية؛ هذا السجل يرفع سقف التوقعات على اللاعبين لتحقيق تعويض يمهد لمشاركة كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، فالتركيز مطلوب لتجاوز التحديات الراهنة؛ ومن أبرز هذه العناصر، يبرز الجدول التالي حالات اللاعبين الرئيسيين:

لفهم الضغوط بشكل أعمق، إليك قائمة بالتحديات الرئيسية التي يواجهها الفريق:

• تراجع مستوى محمد صلاح في ليفربول بسبب الخلافات الإدارية.
• قلة مشاركة عمر مرموش مع مانشستر سيتي مما أضعف ثقته.
• انتقادات حسام حسن لمصطفى محمد ووصفه بـ”ربع محترف”.
• عودة إمام عاشور بعد إصابة طويلة دون لياقة كاملة.
• هجوم على محمد الشناوي بسبب ضعفه في اللعب بالقدم.
• ضغوط على حسام حسن كفرصة أخيرة له.

رغم التحديات، يحمل المنتخب المصري إمكانيات للعودة أقوى من خلال التلاحم الجماعي؛ فالتحديات قد تحول إلى دافع لإعادة إشعال الروح التنافسية في الملعب.