بول سولير، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ليبيا، يقود جهودًا دبلوماسية حيوية في باريس، حيث استضاف قادة ليبيين بارزين لمناقشة مستقبل البلاد؛ الزيارة تأتي في وقت حرج يشهد توترات سياسية، مع التركيز على تنفيذ خارطة الطريق الأممية، وتجاوز عقبات تنظيم الانتخابات، وسط محاولات لتوحيد الصفوف بين الأطراف الشرقية والغربية، لتعزيز الاستقرار الليبي العام.
جهود بول سولير في استضافة الوفود الليبية
بول سولير نجح في ترتيب لقاء يجمع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، ومحمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة، في العاصمة الفرنسية؛ هذا الاجتماع يعكس رغبة فرنسا في لعب دور أكبر في الأزمة الليبية، خاصة بعد تراجع التأثير الأمريكي والأوروبي الآخر؛ ومع ذلك، يبدو أن المناقشات تركز على كيفية دفع عجلة الإصلاحات السياسية، مع النظر في التحديات التي تواجه الانتخابات الموعودة، حيث يسعى سولير إلى ربط الخيوط بين الخصوم الليبيين من أجل حلول عملية، بعيدًا عن التصعيد العسكري الذي يهدد الجنوب الليبي والحدود المجاورة.
دور عبدالله اللافي كوسيط في المبادرات الفرنسية
عبدالله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وصل إلى باريس ليشارك في هذه الجلسات، محاولًا سد الفجوة بين صالح وتكالة؛ يأتي دوره كوسيط في سياق محاولات بول سولير لعقد لقاء مباشر بين الطرفين، بهدف التوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة انتقالية جديدة؛ لكن الرفض الواضح من جانب عقيلة صالح لأي تواصل مباشر مع تكالة أعاق هذا الجهد، مما يبرز عمق الخلافات الإقليمية داخل ليبيا، ويضع ضغطًا إضافيًا على الدبلوماسية الفرنسية لإيجاد تسويات جزئية، ربما من خلال آليات مشتركة لإدارة اللجن الانتخابية، أو تنسيق أمني مؤقت بين المعسكرات المنافسة.
التحديات أمام تنفيذ خارطة الطريق مع بول سولير
بول سولير يواجه عقبات في نقاش سبل تطبيق خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، خاصة مع انتقادات عقيلة صالح لأداء بعثة الأمم في ليبيا، التي يراها غير فعالة في فرض الالتزامات؛ المبعوث الفرنسي يسعى لدعم مطالب صالح بتنظيم الانتخابات دون تأجيلات إضافية، لكن الواقع السياسي يشير إلى صعوبة تحقيق ذلك؛ الجهود الفرنسية تأتي بعد تأجيل اللقاء عدة مرات لأسباب خارجية غير مرتبطة بالشؤون الليبية، مما يعكس تعقيد التنسيق الدولي، ويبرز الحاجة إلى ضغوط أكبر على الأطراف الليبية للتنازل عن مواقفها الراسخة.
في هذا السياق، يمكن تلخيص الخطوات الرئيسية التي يتبعها بول سولير في مبادراته الدبلوماسية نحو ليبيا كالتالي:
- ترتيب لقاءات ثنائية مع كل طرف لفهم وجهات النظر بشكل منفصل.
- إشراك وسطاء محايدين مثل عبدالله اللافي لتسهيل الحوار غير المباشر.
- مناقشة تفاصيل تنفيذ خارطة الطريق، بما في ذلك جدول زمني للانتخابات.
- التفاوض على إجراءات أمنية مشتركة لضمان سلامة العملية الانتخابية.
- التنسيق مع الأمم المتحدة لتعزيز الفعالية الدولية في الإشراف.
- البحث عن دعم أوروبي إضافي لتمويل الاستقرار الاقتصادي بعد الانتخابات.
لتوضيح الأطراف الرئيسية، إليك جدول بسيط يلخص مشاركي الاجتماعات:
| الشخصية | الدور |
|---|---|
| بول سولير | المبعوث الفرنسي الرئيسي |
| عقيلة صالح | رئيس مجلس النواب |
| محمد تكالة | رئيس المجلس الأعلى للدولة |
| عبدالله اللافي | نائب رئيس المجلس الرئاسي، الوسيط |
مع ترسيخ كل معسكر لموقعه، يظل تشكيل حكومة موحدة بين الدبيبة وحفتر هدفًا بعيد المنال، مما يستدعي جهودًا مستمرة من بول سولير لإعادة إحياء الثقة.
القبض على وافدين يمارسون الدعارة في شقة بتبوك وتفاصيل التحقيقات الرسمية
ارتفاع أسعار الأسماك في سوق العبور يثير قلق المستهلكين
قرار طارئ.. برلمان سريلانكا يقطع عطلته لدعم التعافي المالي
رجل يواجه طفلًا.. مسلسل Man vs Baby يجسد مغامرات كوميدية يومية ممتعة
الشويفات تتصدر بطولة IST للألعاب الإلكترونية وتحصد الجوائز بالتعاون مع اتحاد الرياضات الإلكترونية
مفاجأة كبيرة.. وليد الفراج يكشف السبب الحقيقي لرحيل رينارد عن المنتخب السعودي
جامعة القاهرة ترحب اليوم بزيارة رئيس كوريا الجنوبية لمصر في محطة بارزة للعلاقات الثنائية 2025
أسعار الخضروات في قنا الأحد 30-11-2025: تحديث يومي يعكس التغيرات الأخيرة
