كلية الأمير محمد بن سلمان.. تطوير القيادات يدعم النمو الصناعي

تطوير القيادات الصناعية يمثل محورًا أساسيًا في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية؛ فقد أبرزت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال دورها البارز خلال مشاركتها في معرض صنع في السعودية 2025 الذي اختتم اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025. ركزت الفعاليات على كيفية مواءمة برامج التعليم التنفيذي مع احتياجات القطاعات الوطنية؛ من خلال نقاشات حول تعزيز القدرات في التصنيع والخدمات اللوجستية؛ مما يعكس التزام الكلية بتهيئة قيادات قادرة على مواجهة التحديات المتسارعة.

مشاركة الكلية في معرض صنع في السعودية

انتهت مشاركة كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في المعرض بمناقشات عميقة حول تطوير القيادات الصناعية؛ حيث استعرضت الجهود المبذولة لربط البرامج التعليمية بالأولويات الاقتصادية الوطنية. أكدت الكلية أن هذه البرامج تساهم في بناء قدرات وطنية قوية؛ خاصة في قطاعات التصنيع واللوجستيات؛ بالإضافة إلى مشاركة رؤى مستمدة من مبادرات حديثة تهدف إلى الاستجابة للتحديات الصناعية المتغيرة. كانت المنصة فرصة للتفاعل مع الجهات المعنية؛ مما سمح بنقل تجارب عملية تدعم الابتكار والكفاءة في البيئات الإنتاجية.

رؤى الدكتور زيغر ديغريف حول تطوير القيادات الصناعية

أعرب الدكتور زيغر ديغريف؛ عميد الكلية؛ عن أهمية هذه المشاركة في فتح قنوات حوار مع الجهات المتخصصة بخصوص إعداد القيادات للقطاعات الصناعية؛ مشيرًا إلى دور البرامج التنفيذية في تلبية الاحتياجات التشغيلية اليومية. أكد أن النقاشات أبرزت الحاجة إلى تزويد القيادات الحالية والمستقبلية بالأدوات المناسبة لمواكبة التحولات؛ سواء في التقنيات أو العمليات؛ مما يعزز القدرة على التعامل مع المتغيرات السريعة في السوق الصناعي. هذا النهج يعكس التزام الكلية بتقديم حلول عملية مبنية على الواقع الميداني.

النقاشات الرئيسية ومسارات المواهب المستدامة

شهد المعرض اهتمامًا واسعًا ببناء مسارات طويلة الأمد لتطوير القيادات الصناعية؛ مع التركيز على المهارات العملية اللازمة في البيئات الإنتاجية المتنوعة؛ وربط ذلك بالأهداف الوطنية الكبرى. شدد المشاركون على أهمية التعاون بين القطاعات لإعداد قيادات قادرة على مواجهة التغييرات السريعة؛ حيث أبرزت الحوارات دور التعلم المنظم في تلبية المتطلبات التشغيلية. لتوضيح الجوانب الرئيسية في هذه النقاشات؛ إليك قائمة بالعناصر البارزة:

  • تعزيز المهارات التقنية في التصنيع لمواجهة التحديات الرقمية.
  • تطوير قدرات اللوجستيات لدعم السلاسل التوريدية الفعالة.
  • بناء برامج تنفيذية تتوافق مع أولويات التنويع الاقتصادي.
  • تشجيع الابتكار من خلال تجارب عملية في القطاعات الصناعية.
  • تعزيز التعاون الوطني لاستدامة نمو المواهب.

هذه العناصر تشكل أساسًا لاستراتيجيات مستقبلية تعتمد على التكامل بين التعليم والصناعة.

لتلخيص الدور البارز للكلية في هذا السياق؛ يمكن عرض جدول يوضح القطاعات الرئيسية والمساهمات المتعلقة بتطوير القيادات الصناعية:

القطاع الدور في التطوير
التصنيع توفير برامج لتعزيز القدرات الإنتاجية والابتكار
الخدمات اللوجستية تدريب على إدارة السلاسل التوريدية المتكاملة
القطاعات الصناعية الأخرى دعم المهارات العملية لمواكبة التحولات الوطنية

تقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ التي توفر بيئة حديثة تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية؛ مع التركيز على تقديم تعليم عالمي يجمع بين الجانب العملي والتجريبي. يهدف ذلك إلى صقل جيل من القادة الإبداعيين القادرين على دفع عجلة التغيير الاقتصادي؛ من خلال قرارات مدروسة وأفكار مبتكرة تتناسب مع الرؤية الوطنية.