22 نقطة تمركز.. شرطة دبي تستعد للتقلبات الجوية

فرق البحث والإنقاذ في شرطة دبي تثبت جاهزيتها الكاملة لمواجهة التحديات الناتجة عن التقلبات الجوية التي تعصف بالمنطقة، حيث يؤكد العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، تواجد هذه الفرق في 22 نقطة استراتيجية برية وبحرية عبر الإمارة؛ مما يعزز من سرعة الاستجابة لأي حالة طارئة، ويضمن حماية السكان أثناء الظروف الجوية المتقلبة، مع الاستعداد الشامل بأحدث الوسائل التقنية والمعدات المتطورة للتعامل مع الوضع بكفاءة عالية.

توزيع فرق البحث والإنقاذ في نقاط التمركز الرئيسية

تنتشر فرق البحث والإنقاذ البرية في 13 موقعاً متنوعاً داخل إمارة دبي، بما في ذلك المناطق النائية مثل حتا، لتغطية جميع الزوايا الجغرافية؛ هذا التوزيع يسمح بوصول سريع إلى أي حادث، سواء كان على الطرق الرئيسية أو في المناطق الجبلية، حيث تعمل هذه الفرق على مدار الساعة لمراقبة الوضع وتجنب أي تأخير في الإنقاذ. أما الفرق البحرية، فتغطي 9 نقاط على طول السواحل، مما يعزز القدرة على التعامل مع الحوادث الناتجة عن الأمواج العالية أو الفيضانات، ويضمن تدفق المساعدات دون عوائق؛ هذا الانتشار المدروس يعكس التزام شرطة دبي بأعلى معايير السلامة العامة، خاصة في أوقات الطقس غير المتوقع. يعتمد هذا النظام على تنسيق دقيق بين الوحدات، ليصبح الاستجابة جزءاً من آلية فعالة تحمي الحياة.

معدات وتقنيات فرق البحث والإنقاذ البرية

تزود فرق البحث والإنقاذ البرية بشاحنات متخصصة ودوريات ذات دفع رباعي متنوعة، قادرة على اجتياز الطرق الوعرة والمناطق المليئة بالمياه؛ إضافة إلى ذلك، تشمل المعدات الحديثة أجهزة استشعار متقدمة وأدوات إنقاذ يدوية، مما يتيح التعامل مع الحرائق أو الانهيارات بفعالية. من أبرز التعاونات، توفير 120 رافعة من مزادات الإمارات، جاهزة لرفع المركبات أو مساعدة المتضررين في اللحظات الحرجة؛ هذه الوسائل تجعل العمليات أكثر أماناً وسرعة، حيث يتم تدريب الفرق بانتظام على استخدامها في سيناريوهات حقيقية. التركيز على التقنيات يقلل من المخاطر، ويضمن إنقاذ حياة دون تعريض المنقذين للخطر، مما يعكس التطور المستمر في إدارة الطوارئ بدبي.

استعداد فرق البحث والإنقاذ البحرية للتحديات

تعمل فرق البحث والإنقاذ البحرية بشكل مستمر لمراقبة المناطق الساحلية والأودية، مجهزة بزوارق سريعة المناورة ودراجات بحرية متطورة؛ هذه الأدوات تسمح بالوصول إلى المناطق النائية بسرعة، خاصة أثناء العواصف أو الغرق في المياه العميقة. يشمل الطاقم منقذين محترفين وضفادع بشرية مدربين على الغوص في ظروف قاسية، قادرين على إجلاء الضحايا أو البحث عن المفقودين تحت الماء؛ الدوريات اليومية تغطي كل السواحل، مما يمنع تفاقم الحوادث. هذا الاستعداد يعتمد على نظام اتصال فوري، يربط بين الفرق والمركز الرئيسي لتحديث المعلومات في الوقت الفعلي، ويضمن نجاح العمليات بنسبة عالية.

لضمان أفضل النتائج في حالات الطوارئ، ينصح العقيد الحمادي باتباع إجراءات محددة، ومنها:

• الالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن شرطة دبي والجهات الحكومية الأخرى.
• تجنب الخروج غير الضروري أثناء التقلبات الجوية الشديدة.
• الحفاظ على مسافة آمنة من الشواطئ والمناطق المعرضة للفيضانات.
• إعداد خطة طوارئ شخصية تشمل أدوات الإسعاف الأولي.
• الاتصال الفوري بمركز القيادة على الرقم 999 عند الحاجة.

يتضح من خلال هذه الإجراءات كيف يمكن للأفراد المساهمة في تقليل المخاطر، مع الاعتماد على الفرق المتخصصة.

يبقى الاتصال الدقيق بالمركز الرئيسي أمراً حاسماً، بوصف الموقع بوضوح لتسريع المساعدة، مع الأمل في أن يظل الجميع في أمان تام.