تسجيل صوتي يتهم الزوج.. أسرة نيفين مندور في السعودية تعلن مقاضاة مروجي الشائعة الجنائية

وفاة نيفين مندور أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية، خاصة بعد تداول شائعات حول تورط أسري في الحادث الذي أودى بحياتها؛ إذ نفت أسرتها أي شبهة جنائية، مؤكدة أن الحريق في منزلها بالإسكندرية كان السبب الوحيد، وأعلنت عزمها اللجوء إلى القضاء ضد من ينشر أخباراً كاذبة، محافظة على خصوصيتها وسط الضجيج الإعلامي.

الرواية الصوتية المثيرة للجدل

انتشر تسجيل صوتي يُنسب إلى مساعدة الفنانة الراحلة، يحمل اتهامات مباشرة تجاه زوجها بأنه دبّر الحادث ليسيطر على ثروتها، مما أشعل نقاشاً حاداً بين الجمهور والإعلام؛ ومع ذلك، يرى مصادر مقربة أن هذه الرواية ملفقة، إذ يكشف السياق الحقيقي عن علاقة زوجية مستقرة، حيث يعمل الزوج رجلاً أعمالاً ناجحاً لا يعاني من ضائقة مالية، بل إنه نظّم حفلة احتفالية قبل أشهر قليلة لتعافي زوجته من عملية جراحية في الركبة، بعد آلام شديدة ألمت بها فترة طويلة، مما يدحض تماماً تلك الاتهامات غير المبررة.

نتائج التحقيق الطبي الرسمي

أصدرت الجهات المختصة تقريراً طبياً شرعياً يؤكد خلو وفاة نيفين مندور من أي دليل على جريمة، مشددة أن الحريق وحده أدى إلى الوفاة دون تدخل خارجي، واعتبرت الأسرة هذه الشائعات محاولة للإضرار بسمعة الراحلة، ربما لأغراض تسويقية أو جذب انتباه؛ فالتركيز على مثل هذه القصص المضللة يؤذي الذاكرة الجميلة لفنانة ساهمت في العديد من الأعمال التليفزيونية، ودعت الأسرة إلى وقف نشرها فوراً للحفاظ على كرامة العائلة.

ترتيبات الدفن والتعامل مع الشائعات

تسلّمت أسرة الفنانة جثمانها بعد إنهاء كافة التحقيقات الرسمية، وقررت إقامة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة بعد صلاة العصر مباشرة، ثم نقل الجثمان إلى مقابر العائلة للدفن؛ وفي سياق مكافحة الشائعات، أبرزت الأسرة خطواتها التالية لمواجهة الترويج للأكاذيب:

• مراجعة جميع التسجيلات المضللة والإبلاغ عنها.
• التنسيق مع الجهات القانونية لرفع دعاوى فورية.
• إصدار بيانات رسمية لتوضيح الحقائق.
• طلب دعم الإعلام الموثوق لنشر الرواية الصحيحة.
• مراقبة وسائل التواصل لمنع انتشار الشائعات الجديدة.

سطّرت هذه الخطوات التزاماً بصون الراحلة من التشويه، معتمدة على الأدلة الطبية والقانونية.

وفي ظل هذه التطورات، تبقى ذكرى نيفين مندور حية في قلوب محبيها، بعيداً عن الضجة، حيث يركز الجميع الآن على التعزية والخصوصية.