مركبة بيرسيفيرانس حققت خطوة بارزة على أرض المريخ؛ إذ عبرت مسافة بلغت 411.7 مترًا في يوم مريخي واحد؛ مسجلة بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا ضمن سجل المهام الفضائية الأمريكية. تحتفل وكالة ناسا بهذا الإنجاز؛ الذي يظهر براعة المركبة في الحركة؛ وتتطلع إلى مزيد من التقدم قريبًا. كما نشرت الوكالة تسجيلًا مرئيًا يلتقط مشاهد الطريق عبر كاميرات التوجيه؛ مما يقدم للناس لمحة نابضة من رحلة الاكتشاف.
دور مركبة بيرسيفيرانس في التنقل اليومي
تشكل مركبة بيرسيفيرانس أحدث الروبوتات المرسلة من ناسا إلى سطح المريخ؛ حيث تهدف عملياتها إلى استخراج عينات من الصخور والبحث عن آثار حياة ماضية. خلال اليوم المريخي الـ1540؛ انطلقت المركبة باتجاه الشمال نحو أراضٍ مليئة بالتلال الوعرة؛ مستخدمة آلياتها المتطورة للالتفاف حول الركام. امتدت الرحلة لنحو أربع ساعات ونصف؛ مسجلة تغطية 411.7 مترًا؛ أو حوالي 1350.7 قدم. يعكس هذا النجاح عبقرية التصميم التقني؛ الذي يمزج بين الذكاء الاصطناعي والإشراف البعيد؛ مما يوسع نطاق الاستكشاف مع تقليل المخاطر. منذ هبوطها في 2021؛ تواصل مركبة بيرسيفيرانس إرسال معلومات دقيقة؛ تساهم في رسم خرائط أكثر تفصيلاً للكوكب الأحمر.
كيف سجلت مركبة بيرسيفيرانس الرقم القياسي
لتوثيق الرحلة؛ لجأت مركبة بيرسيفيرانس إلى كاميرات التوجيه الخاصة؛ التي صورت حوالي 300 لقطة مزدوجة أثناء التقدم. يعرض الفيديو المنشور من ناسا وجهة نظر المركبة الحقيقية؛ مع تسليط الضوء على الغبار الأحمر المتطاير والحجارة المبعثرة؛ مما ينقل شعورًا بالحيوية في الحركة. فاقت هذه المسافة السجل السابق البالغ 347.7 مترًا؛ الذي وقع في اليوم المريخي 753؛ بفارق واضح؛ مما يعزز الثقة في إمكانيات المركبة لدى الفريق. يشمل الإعداد لهذه الرحلات دراسة معمقة للأرضية باستخدام الأقمار الاصطناعية؛ إلى جانب محاكيات افتراضية؛ للحفاظ على السلامة. يتجاوز هذا الإنجاز مجرد الأرقام؛ إذ يمهد لإدراك أفضل لطبيعة سطح المريخ؛ ويخدم المهام الطموحة المقبلة.
التقنيات المستخدمة في رحلات مركبة بيرسيفيرانس
تعتمد مركبة بيرسيفيرانس على أدوات متقدمة لتحقيق مثل هذه النجاحات؛ مثل نظام التوجيه الذاتي الذي يتجنب النوافذ والصخور دون تدخل. إليك الخطوات الأساسية في التنقل اليومي:
- استقاء معلومات عن المنطقة مسبقًا عبر التصوير الجوي؛ لتحديد طريق آمن.
- فعالية الكاميرات للإشراف على المسار في اللحظة؛ مع تبليغ الغرفة في ناسا.
- تقييم السرعة والإمكان خلال التقدم؛ لتعديل الاتجاهات بسلاسة.
- تصوير مزدوج لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للطريق؛ يدعم التحقق الدقيق.
- تدوين الملاحظات العلمية أثناء الرحلة؛ كتحليل التراب أو الجو المحيط.
تزيد هذه الإجراءات؛ التي شملت أكثر من 300 صورة في الرحلة الأخيرة؛ من دقة المهمة الكلية.
لتوضيح الإنجازات؛ إليك جدول يقارن السجلات الرئيسية:
| اليوم المريخي | المسافة المقطوعة (متر) |
|---|---|
| 753 | 347.7 |
| 1540 | 411.7 |
مع استمرار أنشطة مركبة بيرسيفيرانس؛ يتسارع وتيرة الاستكشاف المريخي؛ حيث تساعد هذه الرحلات في جمع مواد أساسية؛ وتعد الأساس للوصول البشري لاحقًا.
اللقاء المنتظر: بطولة يو إف سي تضيء أبوظبي يوم 25 أكتوبر
أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه في البنوك المصرية اليوم
أداء أسرع.. أوبن إيه آي تعزز قدرات شات جي بي تي لعام 2025
ChatGPT Wrapped 2025: الملخص السنوي يغزو الإنترنت مع طريقة إنشائه الخاصة
تصريح جريء من فليك: نفاق الاستديوهات في معاملة صلاح مقارنة براشفورد وكين
تحديث مهم.. بدء تطبيق زيادة الإيجارات 2025 للمستأجرين
قفزة جديدة.. سعر مثقال الذهب عيار 21 بالعراق 17 ديسمبر 2025
كيفية الاستعلام عن المخالفات المرورية في السعودية برقم الهوية عبر أبشر
