بعد 3000 عام.. ترامب يبرز إنجاز السلام في الشرق الأوسط

خطاب ترامب الأخير أثار موجة من المناقشات الحادة داخل الدوائر السياسية والإعلامية في العاصمة الأمريكية، إذ ركز الرئيس دونالد ترامب على إغلاق ثمانية صراعات عسكرية في فترة أقل من عام واحد، مشدداً على تحقيق استقرار دائم في الشرق الأوسط لأول مرة منذ عقود طويلة، بالإضافة إلى إيقاف الاشتباكات في غزة؛ وفي غضون العشرين دقيقة التي امتدت إليها الكلمة، استعرض ترامب نجاحات إدارته خلال عام 2025، معززاً رؤيته للثلاث سنوات المقبلة في تعزيز الاستقرار الداخلي والخارجي.

تأثير خطاب ترامب الأخير على ثقة الناخبين الاقتصادية

بدأ خطاب ترامب الأخير بوصف قاسٍ للاضطرابات التي ورثها من الإدارة السابقة، مؤكداً التزاماته الدؤوبة بتصحيح الاتجاه؛ فقد سلط الضوء على تعزيز القدرة العسكرية الأمريكية لتصبح الأبرز عالمياً، وانخفاض تهريب المخدرات إلى 94% أقل، مع استعادة السيطرة على الحدود وترحيل آلاف المتورطين في الأعمال الإجرامية؛ وفي الميدان الدولي، أكد ترامب أن بلاده استعادت موقعها الرئيسي على الساحة العالمية، مما يعكس سياساته في لعب دور قيادي مؤثر. أما داخلياً، فقد وعَد بإعادة إحياء الاقتصاد بسرعة غير مسبوقة بحلول 2026، رغم التحديات الناتجة عن ارتفاع الأسعار الذي أثار استياءً عاماً، وانخفاضاً في استطلاعات الرأي؛ وهذه الوعود جاءت لتهدئة المخاوف، خاصة بعد الإعلان عن تدفقات استثمارية هائلة بلغت 18 تريليون دولار، أدت إلى خلق فرص عمل جديدة وتحسين الدخول، إلى جانب انخفاض أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية.

الإصلاحات الاجتماعية الرئيسية المعلنة في خطاب ترامب الأخير

وجه ترامب في خطاب ترامب الأخير هجوماً مباشراً على إدارة جو بايدن السابقة، متهماً إياها بتعريض الاقتصاد لخطر الانهيار الوشيك، حيث حال التضخم دون ملايين الأسر من الحصول على سكن مناسب، واصفاً الواقع بأنه كارثة واضحة المعالم؛ كما استهدف مجتمعات مهاجرة معينة، مثل اتهامه السكان الصوماليين في مينيسوتا بسرقة مليارات، مع التعهد بإنهاء هذه الانتهاكات فوراً. وفي إطار دعم القوات المسلحة، أعلن عن توزيع مكافآت تصل إلى 1776 دولاراً على أكثر من مليون جندي قبل الاحتفالات الشتوية، مستمداً التمويل جزئياً من إيرادات الرسوم الجمركية، مما يبرز ارتباطه بالرموز الوطنية؛ وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية أوسع لاستعادة الولاء الشعبي، وسط التوترات الاجتماعية الناتجة عن التراكمات السابقة.

دور خطاب ترامب الأخير في تعزيز الرعاية الصحية والإسكان

ركز خطاب ترامب الأخير على نظام الرعاية الصحية، مطالبًا بتوجيه الإعانات الحكومية مباشرة إلى المواطنين الأمريكيين، ومنتقداً شركات التأمين الكبرى بسبب أرباحها المفرطة على حساب الشعب؛ وأعلن عن إطلاق منصة إلكترونية تُدعى “ترامب آر إكس” لتوزيع الأدوية بأسعارها الفعلية دون وسطاء، بهدف خفض التكاليف وزيادة الوصول إلى العلاجات الطبية. أما في مجال الإسكان، فقد أكد على إجراءات جذرية خلال العام القادم لمواجهة النقص السكني، مستفيداً من النهضة الاقتصادية الحالية؛ ولتلخيص الإنجازات البارزة في خطاب ترامب الأخير، إليك هذه النقاط الرئيسية:

• إغلاق ثماني صراعات عسكرية في أقل من عام، مما أدى إلى تهدئة منطقة واسعة.
• تقليص تهريب المخدرات بنسبة 94% عبر الحدود الجنوبية.
• جذب استثمارات تصل إلى 18 تريليون دولار لدعم التوظيف وزيادة الدخل.
• توزيع مكافآت عسكرية بقيمة 1776 دولاراً على مليون جندي قبل المناسبات الشتوية.
• إطلاق منصة “ترامب آر إكس” لخفض أسعار الأدوية الطبية بشكل كبير.
• تعزيز السيطرة الحدودية مع ترحيل آلاف المتورطين في الجرائم.

ولفهم الآثار الاقتصادية لخطاب ترامب الأخير بشكل أفضل، يساعد هذا الجدول المبسط:

يرسم خطاب ترامب الأخير طريقاً واضحاً لإعادة بناء أمريكا، مع التركيز على التغييرات الأساسية التي تخدم المجتمع ككل.