اعتراف جريء.. لابورتا يفصح عن حزنه لعلاقته مع ميسي من أجل برشلونة

علاقة لابورتا بميسي تثير دائمًا اهتمام عشاق كرة القدم؛ فقد أفصح الرئيس التنفيذي لبرشلونة، خوان لابورتا، عن جوانب حميمة من هذه الرابطة مع اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يلعب الآن لإنتر ميامي، وسط حديث مستمر عن خلافات سابقة. في مقابلة نشرتها صحيفة “سبورت”، أبدى لابورتا ندمه الشديد على رحيل ميسي عن النادي الكتالوني، مؤكدًا أن مصلحة المؤسسة تأتي قبل أي اعتبارات فردية، وأن البرشلونة يفوق كل الشخصيات. وصف لابورتا ميسي كعنصر أساسي في سيرة النادي، مشيرًا إلى حوارات ودية أخيرة بينهما، رغم عدم الوصول إلى أي ترتيبات حقيقية.

أصول علاقة لابورتا بميسي في صفوف الشباب

بدأت علاقة لابورتا بميسي كشراكة دائمة منذ أيام الشباب في برشلونة؛ حيث وقع لابورتا، في منصبه التنفيذي السابق، أول عقد مهني للفتى الأرجنتيني قبل أن يبلغ السابعة عشرة. سارت الأمور بسلاسة مع أسرة ميسي، مما بنى أساسًا متينًا من الثقة المتبادلة، إذ اكتشف لابورتا في اللاعب الشاب موهبة نادرة تستوجب الرعاية التامة. مع الزمن، تحول ميسي إلى أيقونة النادي، وقاد حملات ناجحة سجلت في التاريخ، حتى أصبح رحيله مصدر حسرة للابورتا، الذي يصر على أن علاقة لابورتا بميسي لم تنقطع كليًا. اليوم، يعود الرئيس إلى تلك اللحظات كبداية لإرث يتخطى الملاعب، خاصة بعد الضغوط المالية التي أجبرت ميسي على الرحيل عام 2021، مما يعكس تعقيدات إدارة النادي.

زيارة ميسي لكامب نو وأبعادها في علاقة لابورتا به

أحدثت صور ميسي داخل الملعب الجديد لكامب نو ضجة كبيرة بين الجماهير؛ فوفق لابورتا، حدثت هذه الزيارة بشكل تلقائي أثناء زيارة النجم مع رفاقه في المنتخب الأرجنتيني، الذين أرادوا الاطلاع على التحديثات قبل الانتهاء من الإصلاحات. اتصل الرئيس برئيس الأمن ومسؤول الملعب لترتيب الدخول، مما مكن ميسي من التقاط ذكريات عابرة. يبرز هذا التصرف عمق علاقة لابورتا بميسي، إذ لم يؤثر أي نزاع قديم، بل أظهر رغبة مشتركة في الحفاظ على الجسور. الزيارة غير المنظمة أشعلت تفاؤل معجبي البرشلونة بعودة اللاعب، على الرغم من العقبات اللوجستية والمالية التي يعاني منها النادي، مما يجعل علاقة لابورتا بميسي نموذجًا للإخلاص رغم التحديات.

آفاق تكريم ميسي وتطوير علاقة لابورتا معه

يظل المستقبل لعلاقة لابورتا بميسي مفتوحًا للتغييرات الإيجابية؛ إذ أعلن الرئيس عن جاهزيته لصياغة اتفاق يتضمن تكريمًا مميزًا، مثل نصب تمثال أو أي إجراء رسمي آخر للاعب. يرتبط هذا النهج جزئيًا برغبة ميسي نفسه، حيث أجريا مكالمة هاتفية دافئة في عيد ميلاده بعد عام من مغادرته، لكنها لم تثمر عن إجراءات ملموسة، مما أثار ألم لابورتا. يصور الرئيس عصر ميسي في البرشلونة كالأكثر بريقًا، مع إنجازات خالدة مقابل الدعم الهائل من النادي، ويطمح في لقاء آخر يعيد الروابط إلى قوتها السابقة. لدعم هذه الاحتمالات في إطار التكريم، يمكن متابعة هذه الخطوات:

• إعداد حفل رسمي في كامب نو يضم لاعبين سابقين.
• بناء جناح صغير في المتحف النادي يغطي تركيبة ميسي المهنية.
• دعوة النجم لمباريات استعراضية مع الفريق الرئيسي.
• إصدار منشور تذكاري يسجل مساهماته مع آراء إدارية.
• اقتراح إنشاء تمثال أمام المدخل الرئيسي كعلامة أبدية.

لتوضيح أبرز النقاط في كلام لابورتا، إليك جدولًا يلخص الجوانب الرئيسية:

مع تطور الظروف، تبرز علاقة لابورتا بميسي كفرصة لإعادة صياغة فصول جديدة في سجل برشلونة، فالنجم يبقى مصدر إلهام للكل.