كأس العرب لكرة القدم شهدت ذروة مثيرة في نهائيها الذي جمعت بين المنتخبين المغربي والأردني، حيث توج المغرب بلقبه الثاني بعد فوز مثير بنتيجة 3-2 في الوقت الإضافي، بينما حصل الأردن على المركز الثاني في أول ظهور له في مثل هذه النهائيات الكبرى. أعربت الجهات الرسمية عن دعمها للمدرب جمال السلامي ليستمر في بناء المشروع الوطني، خاصة بعد التأهل التاريخي إلى كأس العالم المقبل، مما يعزز من أهمية هذه البطولة في تعزيز الكرة العربية.
تصريحات السلامي حول استمراره بعد كأس العرب
تحدث المدرب جمال السلامي عن خططه المستقبلية مع المنتخب الأردني عقب إنهاء البطولة في المركز الثاني، مشيرا إلى أنه تلقى دعوة مباشرة من الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ليبقى مع الفريق بعد تحقيق التأهل إلى كأس العالم. أكد السلامي أن هدفه ليس الإنجاز الفردي السريع ثم الرحيل، بل إنشاء فريق قوي ومشروع طويل الأمد؛ حيث ينوي الاستمرار حتى يصل المشروع إلى مرحلة الاكتمال الكامل. كما أعرب عن فخره الشديد بتلقيه إخبارا من ولي العهد الأردني بأن الملك عبد الله الثاني منح الجنسية الأردنية، معتبرا ذلك شرفا عظيما يعكس الثقة في عمله؛ وهذا الدعم يأتي في سياق إعداد المنتخب لمشاركته الأولى في كأس العالم الصيف المقبل في أمريكا الشمالية.
تفاصيل المباراة النهائية في كأس العرب لكرة القدم
أقيمت المباراة النهائية على ملعب لوسيل في الدوحة، حيث سيطر المنتخب المغربي على اللقب بركلة افتتاحية مذهلة من أسامة طنان من مسافة تزيد عن ستين مترا في الدقيقة الرابعة، تلاها هدفين لعبد الرزاق حمدالله في الدقائق 88 و100 بعد دخوله كبديل. رد المنتخب الأردني بقوة من خلال علي علوان الذي سجل هدفين من ركلات جزاء في الدقائق 48 و68، لكن الوقت الإضافي حسم الأمر لصالح المغرب بنتيجة 3-2. يعود هذا اللقب إلى المغرب كثاني تتويج له بعد عام 2012، محافظا على سيطرة إفريقية على البطولة بعد فوز الجزائر في نسختها السابقة عام 2021 أيضا في قطر؛ في حين فشل الأردن في الحصول على أول لقب له رغم جهوده الكبيرة في أول نهائي يصل إليه.
إنجازات المغرب وتحديات الأردن عقب كأس العرب
يشهد المنتخب المغربي موجة من النجاحات المتتالية بعد إنجازه في مونديال 2022 بوصوله إلى نصف النهائي كأول منتخب عربي وإفريقي، حيث تأهل هذا العام إلى مونديال 2026 وفاز بكأس العالم للشباب في تشيلي، بالإضافة إلى كأس إفريقيا للمحليين والناشئين. ومع اقتراب كأس أمم إفريقيا على أرضه ابتداء من الأحد، يعكس فوز المغرب في كأس العرب ختاما قويا لعام مليء بالإنجازات. أما الأردن، فقد عانى من خسارة أخرى في نهائي على نفس الملعب الذي استضاف نهائي مونديال 2022، بعد هزيمته أمام قطر في نهائي كأس آسيا فبراير 2024؛ لكنه يستعد الآن لخوض كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
لدعم تطوير الكرة الأردنية، أعلن السلامي عن خطط لتعزيز الدوري المحلي من خلال التركيز على جوانب محددة، ويمكن تلخيصها كالتالي:
- تعزيز المنافسة بين الفرق لإنتاج لاعبين أقوياء.
- تطوير البرامج التدريبية للشباب لضمان الاستمرارية.
- جذب الاستثمارات لتحسين البنية التحتية في النوادي.
- تعزيز التعاون مع الاتحادات الدولية لتبادل الخبرات.
- رصد المواهب المبكرة لدمجها في المنتخب الوطني بفعالية.
وتلعب كأس العرب لكرة القدم دورا حاسما في هذا السياق، كما يظهر في الجدول التالي الذي يلخص الإنجازات الأخيرة للمنتخبين:
| المنتخب | الإنجازات الرئيسية |
|---|---|
| المغرب | لقب كأس العرب 2024؛ تأهل إلى مونديال 2026؛ كأس العالم للشباب. |
| الأردن | مركز ثانٍ في كأس العرب؛ تأهل إلى كأس العالم 2026؛ نهائي كأس آسيا 2024. |
مع هذه الإنجازات، يبدو أن الكرة العربية تشهد نهضة حقيقية، حيث يعد السلامي بجهود مستمرة لتحويل المنتخب الأردني إلى قوة إقليمية دائمة.
موعد الحلقة الجديدة.. أبرز أحداث مسلسل 2 قهوة القادمة
ارتفاع قياسي لأسعار الذهب في العراق يثير ردود فعل واسعة
فيديو مذهل.. مصارع يسقط خصمه بأسرع ضربة قاضية في تاريخ المصارعة
موعد العرض المنتظر.. مسلسل قتل اختياري بركين سعد وأحمد خالد صالح
موجة حر شديدة تضرب أغلب مناطق السعودية وتأثر السكان بشكل مباشر
”عجيب” يتوَّج مهرجان ولي العهد للهجن 2025 والسعودية تتصدر المشهد
تراجع في سعر الخصم.. البنك المركزي يخفضه 25 نقطة أساس إلى 3.50% الخميس
