الأهلي يطلب دعم المغرب.. إدارة رحيل جراديشار يناير 2026

تسويق جراديشار يشهد تطورًا ملحوظًا داخل النادي الأهلي، إذ أفصح الإعلامي خالد الغندور عن خطط الإدارة للعثور على وجهة جديدة للمهاجم السلوفيني نيتس جراديشار في نافذة الانتقالات الشتوية يناير القادم؛ هذا التحرك يأتي عقب إقصائه من برامج المدير الفني ييس توروب، الذي يركز على تعزيز الجناح الأمامي بلاعب أكثر إنتاجية، مما يمهد لصفقة تجارية ناجحة تعود بالنفع على خزينة النادي.

خطوات الأهلي نحو تسويق جراديشار في الدوري المغربي

انطلقت جهود النادي الأهلي الرسمية في التنسيق مع فرق الدوري المغربي البارزة، ومن أبرزها الرجاء الرياضي، لاستكشاف خيارات نقل جراديشار إليها؛ يسعى هذا النهج إلى تأمين عرض تجاري مجزٍ يسد تكاليف التعاقد مع مهاجم آخر، خاصة وأن اللاعب السلوفيني لم يعد عنصرًا أساسيًا في التركيبة الأولى، كما أكد الغندور خلال حديث تلفزيوني. بهذا الشكل، تؤكد الإدارة التزامها بتحويل فترة يناير إلى فرصة لإعادة ترتيب الأولويات، مع الالتزام بالضبط المالي ضمن الحسابات السنوية للنادي.

دوافع توروب لاستبعاد جراديشار من التشكيلة

أخطر ييس توروب مسؤولي الأهلي برغبته الفورية في إدخال مهاجم أجنبي إضافي، معبرًا عن عدم اقتناعه بمستوى الخيارات الحالية في الخط الأمامي؛ جراديشار، الذي انضم حديثًا، فشل في تقديم الإنتاج المطلوب، فبدأ المدرب الدنماركي بإبعاده تدريجيًا عن التمارين واللقاءات الرسمية. يندرج هذا الإجراء ضمن سعي توروب لتحقيق إنجازات أعلى خلال الموسم، حيث يعتقد أن مغادرة اللاعب السلوفيني ستُتيح مساحة لأجنبي يتوافق مع رؤيته التكتيكية، ويضيف قوة هجومية في المنافسات المتبقية.

من بين الأمور الرئيسية التي أدت إلى هذا التغيير:

• صعوبة تكيف جراديشار مع إيقاع الدوري المصري، مما قلل من كفاءته الشاملة.
• حاجة توروب إلى مهاجم يبرز بالسرعة والدقة في التسجيل.
• الضرورات المالية للنادي تجعل تسويق جراديشار حلًا واقعيًا لخفض النفقات الشهرية.
• إمكانية ضم لاعب أوروبي أو أفريقي ذي خبرة أعلى.
• التنسيق المباشر مع الجهات الخارجية لتسهيل الإجراءات.

المزايا الاستراتيجية لتسويق جراديشار على النادي

يُمثل انتقال جراديشار نقلة مدروسة تمنح الأهلي حرية أوسع في سوق اللاعبين، إذ يُعاد توجيه الإيرادات من الصفقة نحو عنصر يناسب متطلبات توروب تمامًا؛ في الوقت ذاته، يساهم ذلك في عدم تجاوز الحد المسموح للأجانب، مما يُتيح إمكانيات لتعزيزات إضافية. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر في تحديد المهاجم الجديد بدقة ليندمج بسرعة مع الجماعة.

تُشير هذه الإجراءات إلى إعادة صياغة الفريق بفعالية، مع الحرص على أهداف الأهلي الطموحة في البطولات المحلية والدولية.