قانون الإيجار القديم يغير ديناميكية الإيجارات التقليدية بطريقة متوازنة، حيث يحدد آليات لرفع الأسعار تدريجيًا لمواكبة التضخم والقيم السوقية؛ يراعي مصالح أصحاب العقارات دون الإضرار بالمستأجرين، ويشمل الوحدات السكنية والتجارية على حد سواء. بعد صدوره، تبدأ الزيادات الدورية تلقائيًا، مع خطط لتجنب الصدمات المالية، مما يحافظ على قيمة الاستثمارات طويلة الأمد ويقلل من التوترات بين الطرفين.
كيف يحدث الرفع السنوي التلقائي في قانون الإيجار القديم
يُلزم قانون الإيجار القديم بزيادة إيجارية تصل إلى 15% سنويًا على الإيجارات السابقة، وذلك دون الحاجة إلى إجراءات معقدة؛ يفعل هذا الارتفاع مباشرة بعد تطبيق التشريع، مع إمكانية دفع الفروقات عبر أقساط مرنة تناسب القدرة المالية. يمتد هذا النظام إلى جميع أنواع المناطق السكنية، بغض النظر عن مستواها الاقتصادي، ويغطي أيضًا الوحدات التجارية المستخدمة من قبل الأفراد؛ بهذا الشكل، يتم تحديث الدخل العقاري خطوة بخطوة، مما يخفف الضغوط على المستأجرين ويعزز من ثبات السوق أمام الارتفاعات المتقلبة في الأسعار، مع الحفاظ على تدفق الاستثمارات الجديدة.
معدلات الزيادة الأولية حسب نوع المنطقة في قانون الإيجار القديم
يفرق قانون الإيجار القديم بين معدلات الرفع الأساسي بناءً على تصنيف المنطقة وطبيعة الاستخدام؛ في المناطق السكنية المتميزة، يصل الارتفاع إلى عشرين ضعفًا للإيجار الراهن، مع حد أدنى يصل إلى ألف جنيه مصري. أما المناطق المتوسطة، فيكون الرفع بعشرة أضعاف مع سقف أدنى قدره 400 جنيه، بينما الاقتصادية تتقاسم نفس النسبة لكن بحد أقصى 250 جنيه؛ بالنسبة للوحدات التجارية المؤجرة للأفراد، يقتصر الأمر على خمسة أضعاف فقط. خلال الفترة الانتقالية، يُطبق الـ15% السنوي على الجميع لتسهيل التكيف؛ هذه التصنيفات تعكس الواقع المحلي بدقة، مما يساعد في توزيع العبء بشكل عادل ويمنع الاختلالات في السوق.
| نوع المنطقة | نسبة الزيادة الأساسية |
|---|---|
| متميزة (سكنية) | 20 ضعفًا، حد أدنى 1000 جنيه |
| متوسطة (سكنية) | 10 أضعاف، حد أدنى 400 جنيه |
| اقتصادية (سكنية) | 10 أضعاف، حد أدنى 250 جنيه |
| غير سكنية (للأفراد) | 5 أضعاف |
الحالات الرئيسية التي تسمح بالإخلاء تحت قانون الإيجار القديم
يحدد قانون الإيجار القديم شروطًا صارمة للإخلاء لصالح المالكين، مثل حالة إغلاق الوحدة لأكثر من عام دون مبرر قانوني؛ كذلك، إذا توفر للمستأجر بديل مناسب للسكن أو النشاط التجاري، يصبح الإخلاء خيارًا متاحًا. ينتهي العقد تلقائيًا بانقضاء صلاحيته إلا إذا تم تجديده بموافقة مشتركة؛ هذه الضوابط تحمي حقوق الملاك من الاستخدام غير الفعال، مع إتاحة فرصة للطعن أمام الجهات الرسمية، مما يقلل من النزاعات ويحافظ على توازن العلاقات التعاقدية.
- إغلاق الوحدة لأكثر من 12 شهرًا دون مبرر.
- امتلاك المستأجر وحدة سكنية أو تجارية بديلة مناسبة.
- انتهاء العقد دون تجديد متفق عليه.
- عدم الوفاء بالشروط التعاقدية الأساسية.
- استخدام الوحدة لغرض غير مصرح به.
يوفر قانون الإيجار القديم فترة انتقالية مدتها سبع سنوات للوحدات السكنية وخمس للتجارية المخصصة للأفراد؛ خلالها، يتيح التفاوض لإنهاء العقود قبل الأوان. كما ينشئ لجانًا محلية في كل محافظة لتصنيف المناطق بدقة؛ هذا الإطار يعزز الثقة ويحد من الخلافات، مع توقع تأثير إيجابي على استقرار السوق العقاري.
مواجهة قوية.. موعد المغرب والإمارات في نصف نهائي كأس العرب 2025
ارتفاع سعر مثقال الذهب عيار 21 يعيد صياغة المشهد الاقتصادي بالعراق
أسعار الفاكهة في مطروح السبت 29-11-2025: الجوافة 25 جنيهًا
تفقد وزير الإسكان مشروع سكن لكل المصريين والمدينة التراثية بعلمين الجديدة
مختص آثار يكشف بالفيديو عن قبر موسى الحقيقي في محافظة حقل بالسعودية الآن
إعلان جديد.. 1000 دقيقة شهرية لعملاء نظام الاتصالات
استقبل الإشارة.. ترددات قنوات الكأس الرياضية 2025 لنهائي المغرب والأردن
إعلان جديد.. كلية الشرطة تكشف نتائج اختبارات القدرات واللياقة 2025
