مصدر قبلي يكشف مذبحة تهز السويداء.. تعرف على التفاصيل كاملة بالفيديو

حكمت الهجري ذبح 40 رجلًا من البدو كانوا في ضيافته بالسويداء وفقًا لما كشفه شيخ قبيلة الجبور، الشيخ أحمد حماد الأسعد آل ملحم، حيث أعلن أن الحادثة بدأت بخطوة من حكمت الهجري الذي استقبل ضيوفًا من أبناء البدو في مضافته ثم قام بذبحهم، رغم أن الوفد جاء للتفاوض من أجل حل الخلاف بين البدو والدروز بعيدًا عن أي تدخل رسمي، ما أثار استغراب الجميع خاصة في ظل عادات العرب التي تحفظ الحماية للضيف.

تفاصيل حادثة حكمت الهجري وذبح الضيوف في مضافة السويداء

أكد الشيخ أحمد حماد الأسعد آل ملحم، شيخ قبيلة الجبور، في تصريحاته أن حادثة ذبح الضيوف في مضافة السويداء كانت مفاجئة ومروعة، حيث جاء وفد من أبناء البدو بهدف التفاوض سعيًا لحل النزاع القائم بين البدو والدروز، من دون اللجوء إلى تدخل الدولة أو أي جهة رسمية، لكن حكمت الهجري هو من بدأ القصة بذبح ما يصل إلى 40 رجلاً كانوا ضيوفه في مضافته. تضع هذه الحادثة علامة سوداء على الأعراف الاجتماعية والأخلاقية التي تنص على حماية الضيف، مما يطرح تساؤلاً حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذا الفعل المأساوي. ويؤكد الشيخ آل ملحم أن الحادثة تخرج عن إطار الأعراف العربية الأصيلة التي كانت تحترم الضيف وتحميه بكل الوسائل.

تساؤلات حول خرق العادات العربية الأصيلة في واقعة الذبح بالسويداء

طرح شيخ قبيلة الجبور تساؤلات حادة عن مدى تغير عادات العرب الأصيلة في ضوء حادثة ذبح حكمت الهجري لأفراد البدو في السويداء، متسائلاً “هل من الأسهل أن تحلق شعرك أم تذبح 30 أو 40 رجلًا؟”، معبراً عن دهشته من انحراف الأعراف الاجتماعية التي كانت تعتبر أن بيت الشيخ هو الملاذ الآمن لكل من يلجأ إليه طالبًا الحماية. هذه الحادثة أثارت أزمة ثقة بين القبائل والمجتمعات المحلية، ودعت العديد من الفعاليات إلى إعادة تقييم مبدأ الحماية والعرف القبلي في ظل التطورات القبلية المتسارعة، التي أفضت إلى خروج بعض الأطراف عن المألوف في السلوك والتعامل مع الضيوف.

الوفد البدوي في السويداء: هدف التفاوض وليس الصراع

ذهب وفد من أبناء البدو إلى محافظة السويداء بهدف وحيد هو التفاوض لحل الخلافات التي نشأت بين البدو والدروز، بعيدًا عن تدخل قوات الدولة أو أي طرف خارجي، إلا أن محاولاتهم انتهت بمأساة. يوضح الشيخ أحمد حماد الأسعد آل ملحم أن الوفد جاء لمناقشة النزاع بطرق سلمية واحترام العادات المتفق عليها، لكن ما حدث داخل مضافة حكمت الهجري كان بعيدًا عن كل التوقعات.

  • الوفد جاء بغاية السلام والتفاوض
  • اختيار مضافة الحكمت كمكان للاستضافة
  • انتهاك العادة بحماية الضيوف داخل بيت الشيخ
  • ذبح 40 رجلاً من أبناء البدو بشكل مروّع

تبقى هذه القضية عالقة في ذهن المجتمع السوري وخاصة في محافظة السويداء التي شهدت تصعيدًا خطيرًا في الصراعات القبلية، ما يطرح تحديات كبيرة أمام إعادة فرض الأعراف والقيم المجتمعية التي تقي المجتمع من النزاعات والاقتتال الأهلي. تعتبر حادثة حكمت الهجري التي ذبح فيها 40 رجلًا من البدو الضيوف في مضافته من أشد المواقف التي تعكس انعدام الحماية الاجتماعية، وتعيد النقاش حول الحاجة إلى تعزيز العرف القَبَلي واحترام الضيف في المجتمعات العربية التقليدية.