غرائب مستمرة في رحلة ميسي بالهند.. هدية فاخرة تصل مليون دولار

زيارة ميسي للهند أثارت حماساً كبيراً بين عشاق كرة القدم، حيث قضى النجم الأرجنتيني ثلاثة أيام في جولة عبر مدن رئيسية، بدءاً من كولكاتا وصولاً إلى حيدر آباد ومومباي ونيو دلهي؛ تحولت هذه الرحلة إلى تجربة مليئة بالأحداث الدرامية واللحظات الإيجابية، خاصة مع تفاعل الجماهير الدافئ رغم بعض التحديات التنظيمية، مما يعكس شغف الهنود بالرياضة العالمية.

فوضى الملعب في كولكاتا خلال زيارة ميسي للهند

وصل ميسي إلى مدينة كولكاتا أولاً، لكنه واجه موقفاً متوتراً في ملعب سولت ليك، حيث غادر الملعب بعد أقل من عشرين دقيقة فقط؛ أدى سوء التنظيم إلى غضب الجماهير، التي أعربت عن إحباطها برمي زجاجات ماء وكراسي من المدرجات، مما حول الزيارة إلى مشهد فوضوي يشبه أفلام الدراما الرياضية. تدخلت السلطات الأمنية بسرعة لإجلاء ميسي وزميليه في نادي إنتر ميامي، البرازيلي لويس سواريز والأوروغوياني رودريغو دي باول، قبل أن يتصاعد الوضع إلى أعمال تخريبية أكبر؛ كان هذا الحادث تذكيراً بتحديات تنظيم الفعاليات الكبرى في مناطق مزدحمة، حيث يصل عدد المتفرجين إلى عشرات الآلاف دون تخطيط كافٍ للأمن والتدفق. رغم ذلك، لم يؤثر الإحباط على باقي الجولة، إذ انتقل الفريق إلى أماكن أخرى بسلاسة أكبر، مما سمح لميسي بالتفاعل مع معجبيه في أجواء أفضل.

تفاصيل الجولة عبر المدن الرئيسية في زيارة ميسي للهند

امتدت زيارة ميسي للهند لتشمل عدة مدن نابضة بالحياة، حيث زار حيدر آباد ومومباي ونيو دلهي بعد كولكاتا؛ في كل محطة، التقى اللاعب بالجماهير التي أبدت إعجابها الشديد بإنجازاته، خاصة كونه فائزاً بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات في مسيرته الطويلة. يبلغ عمر ميسي الآن ثمانية وثلاثين عاماً، ومع ذلك يظل رمزاً للتميز في عالم كرة القدم؛ خلال اليوم الثاني، توجه إلى مركز فانتارا العالمي لإنقاذ الحيوانات البرية في جامناغار، الذي يملكه الملياردير الهندي موكيش أمباني، حيث أصبحت الزيارة لحظة فارقة بفضل الهدية التي تلقاها. يمكن تلخيص مسار الجولة في النقاط التالية لفهم ترتيب الأحداث:

  • اليوم الأول: الوصول إلى كولكاتا والحادث في الملعب.
  • الانتقال إلى حيدر آباد للقاءات مع الجماهير.
  • زيارة مومباي والتفاعل مع الوسط الرياضي المحلي.
  • الختام في نيو دلهي مع فعاليات ثقافية.
  • الوقوف في مركز فانتارا للجوانب البيئية.

ساهمت هذه المحطات في تعزيز صورة ميسي كشخصية عالمية تجمع بين الرياضة والثقافة.

الهدية النادرة التي حصل عليها ميسي في زيارة ميسي للهند

في قمة الإيجابيات خلال زيارة ميسي للهند، قدم أنانت أمباني، ابن موكيش أمباني، هدية استثنائية للنجم الأرجنتيني في مركز فانتارا؛ كانت الساعة ساعة ريتشارد ميل موديل 003-V2 GMT توربيون بنسخة آسيا الخاصة، والتي تُعد من القطع النادرة جداً في سوق الساعات الفاخرة. وضع ميسي الساعة على معصمه مباشرة بعد استلامها، مما يعكس حماسه للهدية التي تقدر قيمتها بمليون ومئة ألف دولار أمريكي؛ أشارت صحيفة ميرور البريطانية إلى أن هناك فقط اثنتي عشرة نسخة متاحة عالمياً، مما يجعلها رمزاً للتميز والندرة. يمكن مقارنة تفاصيل هذه الهدية مع خيارات أخرى في الجدول التالي:

نوع الساعة القيمة التقريبية
ريتشارد ميل 003-V2 GMT توربيون 1.1 مليون دولار
نسخة آسيا النادرة محدودة بـ12 قطعة

أضافت هذه اللحظة لمسة شخصية إلى الزيارة، محولة إياها من مجرد جولة رياضية إلى تفاعل ثقافي عميق.

انتهت زيارة ميسي للهند مساء الثلاثاء، حيث نشر النجم رسالة على إنستغرام يشكر فيها الجماهير على الترحيب الحار؛ قال إن الزيارات إلى المدن المذكورة كانت رائعة، وأعرب عن أمله في مستقبل أفضل لكرة القدم في البلاد، مما يعزز الروابط بين الرياضة والشعوب.