خطوة مرتقبة: الأمير خالد بن سطام يرأس رابطة الفنون القتالية الجديدة

رابطة الرياضات القتالية السعودية تُعد إنجازاً بارزاً في مسيرة تعزيز النشاط الرياضي داخل المملكة، إذ أصدر الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، قراراً يقيمها برئاسة الأمير خالد بن سطام بن سعود؛ وتسعى هذه الرابطة إلى دفع هذه الفروع الرياضية إلى الأمام عبر بناء تحالفات مدروسة، مع الاهتمام بصقل مهارات الرياضيين والمدربين، وتنسيق المنافسات الداخلية مع نظيراتها الخارجية للوصول إلى مستويات تنافسية أعلى، مما يعكس التزاماً بالتطور الشامل في القطاع.

كيف تبني رابطة الرياضات القتالية السعودية تحالفات تعاونية قوية؟

رابطة الرياضات القتالية السعودية تضع جهودها في صلب الروابط التعاونية بين الجهات المتخصصة، لتسرع من وتيرة التحسن في هذه الرياضات؛ فهي تقوم بتعزيز الدعائم الأساسية من طريق الشراكات التي توحد الاتحادات والنوادي، وتفتح أبواب الوصول إلى الإمكانيات العالمية، بينما تضمن تغطية الاحتياجات المالية للمشاريع الرئيسية التي تقوي قدرات الرياضيين، وتمنح النوادي آفاقاً أكبر للتنافس خارجياً؛ هذا الاتجاه يبرز رؤية متكاملة لإدراج الرياضات القتالية ضمن الهيكل الرياضي السعودي، مع التركيز على ضمان الازدهار المستمر على المدى البعيد، حيث يؤدي ذلك إلى تعزيز الاندماج والكفاءة العامة في البرامج.

من هم أعضاء رابطة الرياضات القتالية السعودية وما دورهم؟

تضم رابطة الرياضات القتالية السعودية مجموعة مختارة من القيادات الرياضية، فينوب نائب الرئيس عن منصب الرئيس التنفيذي للإدارة التشغيلية في اللجنة الأولمبية، مما ييسر التناغم السليم؛ كما ينخرط رؤساء الاتحادات الخاصة بالكاراتيه والمصارعة والجوجيتسو والجودو والتايكوندو، ليجمعوا تجاربهم في عملية صنع القرارات؛ يتعاون هؤلاء في تحقيق غايات الرابطة من خلال توحيد الجهود ومشاركة المعارف، مما يحسن من جودة الدورات التدريبية والمنافسات على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويضمن تدفقاً سلساً للمعلومات بين الجهات، ليصبح الإنجاز الجماعي أكثر وضوحاً وفعالية.

المنصب الأعضاء الرئيسيون
رئيس الرابطة الأمير خالد بن سطام بن سعود
نائب الرئيس الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات باللجنة الأولمبية
أعضاء الاتحادات رؤساء اتحادات الكاراتيه، المصارعة، الجوجيتسو، الجودو، التايكوندو

ما هي المهام الرئيسية لرابطة الرياضات القتالية السعودية في التطوير؟

تحمل رابطة الرياضات القتالية السعودية واجبات متعددة لدعم قطاعها، وأبرزها توفيق البرامج التنافسية الداخلية مع الدولية لتجنب الصدامات؛ كما تمكن النوادي من الانخراط في الفعاليات الخارجية عبر تبسيط الإجراءات، وتقدم الدعم المالي لمشاريع تعلو بمستوى الرياضيين، إلى جانب إقامة إطار تدريبي موثوق يلتزم بالمعايير الدولية؛ وفي هذا المجال، تهتم الرابطة بصياغة نموذج لتأهيل المدربين داخل النوادي، مما يرفع من مستوى البرامج، ويسهل الاستفادة من المنشآت التدريبية المتطورة للاتحادات والنوادي معاً، ليصبح التقدم ملموساً في الأداء اليومي.
ولتنفيذ هذه الواجبات، يلتزم الفريق الإداري بخطوات أساسية تشمل:

  • فحص المتطلبات الراهنة للاتحادات والنوادي لتحديد التركيزات الرئيسية.
  • إبرام عقود تعاون مع منظمات عالمية لنقل الخبرات.
  • وضع استراتيجيات مالية لاحتضان الدورات التدريبية الابتكارية.
  • ترتيب جلسات تدريبية للمدربين لتحسين مهاراتهم العملية.
  • متابعة المنافسات لضمان الانسجام مع الجدول العالمي.
  • إصدار تقارير منتظمة عن الإنجازات لتعزيز الوضوح.

رابطة الرياضات القتالية السعودية بهذا الهيكل المنهجي تُوسع الفرص أمام الرياضيين المحليين، مع الالتزام بالدخول في المنافسات العالمية، وتشجيع الشباب على بناء نجاحات دائمة.