لماذا نقل رئيس الجمهورية الطبيب خطاب خالد من الكويت بعد 20 عامًا بطائرة عسكرية؟

نقل الدكتور خالد خطاب بطائرة عسكرية من الكويت إلى مصر يعكس جهودًا استثنائية لإنقاذ حياة طبيب مصري واجه تحديات صحية شديدة، حيث كشف صديقه الدكتور محمد زايد عن التفاصيل في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد؛ إذ عمل الدكتور خطاب في الكويت لمدة عشرين عامًا، قبل أن يصيبه فيروس كورونا منذ ثلاث سنوات، مما أدى إلى تدهور حالته وإنفاق كل مدخراته على علاج مكلف بسبب وزنه البالغ 250 كيلوغرامًا.

أسباب نقل الدكتور خالد خطاب بطائرة عسكرية وتفاصيل حالته

يعمل الدكتور خالد خطاب كطبيب مصري في الكويت منذ عقود، لكن إصابته بفيروس كورونا قبل ثلاث سنوات غيرت مسار حياته تمامًا؛ فقد أدى المرض إلى تفاقم مشكلاته الصحية، خاصة مع وزنه الزائد الذي بلغ 250 كيلوغرامًا، مما جعل العلاج يتطلب موارد هائلة أنفقت عليها مدخراته كلها، وهو ما دفع إلى حد الإرهاق المالي والجسدي؛ بعد تدخل المسؤولين الكويتيين، تم نقله إلى مستشفى تابع لوزارة الصحة هناك، لكن الحاجة إلى رعاية أفضل على أرض الوطن دفعت إلى البحث عن حلول فورية، حيث أصبح نقل الدكتور خالد خطاب بطائرة عسكرية الخيار الوحيد لضمان سلامته أثناء الرحلة الطويلة.

دور السفارة المصرية في تسهيل نقل الدكتور خالد خطاب

تواصل الدكتور محمد زايد، الصديق المقرب والمرافق للدكتور خطاب، مع أعضاء السفارة المصرية في الكويت ليبدأ سلسلة الإجراءات الرسمية؛ فقد ربطوا الأمر بوزارة الخارجية المصرية مباشرة، مما ساهم في ترتيب نقل الدكتور خالد خطاب بطائرة عسكرية سريعًا، وهذا التنسيق أظهر كفاءة الجهات الدبلوماسية في التعامل مع حالات الطوارئ الصحية للمواطنين في الخارج؛ كانت الصعوبات اللوجستية واضحة، إذ لم تتمكن الخطوط الجوية التجارية مثل مصر للطيران من استيعاب حالته الخاصة، فجاء التدخل الرسمي ليحل هذه العقبات ويضمن وصوله آمنًا إلى مستشفى مصري مجهز.

لتوضيح الخطوات الرئيسية في عملية نقل الدكتور خالد خطاب بطائرة عسكرية، إليك التسلسل الذي حدث فعليًا:

  • الإصابة بكورونا وتدهور الحالة الصحية بعد ثلاث سنوات من العمل في الكويت.
  • إنفاق المدخرات على علاج مكلف بسبب الوزن الزائد البالغ 250 كيلوغرامًا.
  • نقل إلى مستشفى وزارة الصحة الكويتية بعد تدخل المسؤولين المحليين.
  • التواصل مع السفارة المصرية ووزارة الخارجية لترتيب العودة إلى مصر.
  • رفض الطائرات التجارية تستوعب الحالة، مما يؤدي إلى اللجوء إلى خيار عسكري.
  • تجهيز الطائرة العسكرية بطبيب متخصص لمرافقة المريض طوال الرحلة.

التدخل الرئاسي في إنقاذ الدكتور خالد خطاب

جاء قرار نقل الدكتور خالد خطاب بطائرة عسكرية مباشرة من رئيس الجمهورية، الذي أمر بتجهيز الطائرة بكل الوسائل الطبية اللازمة لضمان سلامة الطبيب؛ فقد أكد الدكتور زايد أن هذا التدخل الفوري كان حاسمًا، إذ وصل الدكتور خطاب إلى إحدى المستشفيات المصرية في غضون ساعات، حيث بدأ علاجًا مكثفًا يناسب وضعه الصحي المتقدم؛ هذا الحدث يبرز الاهتمام الرسمي بمواطني الخارج، خاصة في ظروف الجائحات مثل كورونا التي أثرت على ملايين حول العالم.

لتلخيص الجوانب الرئيسية لقضية نقل الدكتور خالد خطاب بطائرة عسكرية، إليك جدولًا بسيطًا:

الجانب التفاصيل
مدة العمل في الكويت 20 عامًا
سبب التدهور الصحي فيروس كورونا ووزن 250 كجم
الإجراء الأول نقل إلى مستشفى وزارة الصحة الكويتية
التدخل الدبلوماسي سفارة مصر ووزارة الخارجية
السبب في الطائرة العسكرية صعوبة الطائرات التجارية وقرار رئاسي

يستمر الدكتور خطاب في تلقي الرعاية في مصر، مع أمل في تعافيه الكامل بعد هذه الرحلة الشاقة.