صافرة البداية.. توقيت مواجهة ريال مدريد وإشبيلية في دوري إسبانيا 2025

ريال مدريد وإشبيلية تسيطر على تفكير تشابي ألونسو هذه الأيام وسط تصاعد القلق على مستقبله كمدرب للفريق الملكي بعد سلسلة نتائج أقل من المتوقع وأداء لم يقنع الجماهير أو الإدارة، ويبحث ألونسو عن انتصار يعيد الاستقرار ويجنبه الإقالة، خاصة في ليلة لا تقبل فيها جماهير سانتياغو برنابيو سوى الفوز.

ضغوط متزايدة على ريال مدريد قبل مواجهة إشبيلية

تراجعت نتائج ريال مدريد في الأسابيع الأخيرة تحت قيادة تشابي ألونسو وتزايدت تكهنات عن مصيره وسط الرياح العاتية للمنافسات المحلية والقارية إذ خرج ريال مدريد من مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا بروح قتالية رغم الخسارة بنتيجة 2-1، غير أن انتصاراته المحلية لم تمنح طمأنينة كافية حيث اجتاز ألافيس وتالافيرا بصعوبة، وهو ما زاد من حدة الضغوط على الطاقم الفني.

دور كيليان مبابي في تصحيح مسار ريال مدريد

يعتمد ألونسو بشكل شبه كلي على كيليان مبابي الذي يعيش مرحلة استثنائية، مسجلاً 28 هدفاً في 23 لقاء لم يتردد المدرب في إشراك النجم الفرنسي حتى وهو يعاني من كسر في إصبعه لإحساسه بأهمية وجوده الميداني، فكان مبابي حاسماً بتسجيله أهدافاً وتمريراته الحاسمة، ليبقى الأمل معلقاً عليه لتحقيق الانتصار في كل مواجهة.

إشبيلية بين الطموح وتعطيل مسار ريال مدريد

لم يعرف ريال مدريد طعم الخسارة أمام إشبيلية منذ سنوات، لكن الفريق الأندلسي أثبت خلال الموسم الحالي قدرته على مفاجأة الكبار بعد أن ألحق ببرشلونة هزيمة كبيرة سابقاً، ويدرك ألونسو أن ذلك يمثل جرس إنذار حيث يتطلب الأمر أقصى درجات التركيز، لكن أيضاً إدخال تغيرات تمنح الفريق تنوعاً في خيارات الحسم دون الاعتماد الكامل على نجم واحد.

• تركيز كامل من الجهاز الفني في التدريبات.
• تعزيز خيارات الهجوم وتحفيز بقية اللاعبين.
• التعامل الذكي مع ضغط الجماهير ووسائل الإعلام.
• تحليل طريقة لعب إشبيلية وتجنب نقاط الضعف المعتادة.
• تجهيز بدائل تحسباً لأي غياب مفاجئ للنجم الأبرز.

ستوجه أنظار عشاق الناديين إلى ملعب البرنابيو لمتابعة صراع قوي يحدد مستقبل الجهاز الفني لريال مدريد إذ قد يكون الفوز ضرورياً لإنقاذ ألونسو من الإقالة في فترة تشهد توتراً ملحوظاً داخل النادي.