اختراق حساب نفتالي بينيت على تليغرام يثير جدلاً أمنياً كبيراً؛ فقد أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن مجموعة قرصنة منسوبة إلى إيران نجحت في الوصول إلى بيانات الرئيس الوزراء السابق، مما أدى إلى نشر قوائم اتصال ومحادثات شخصية. نفت بينيت أي اختراق لجهازه المحمول، لكنه أقر بتأثر حسابه الرقمي، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يهدف إلى عرقلة عودته السياسية. التحقيقات الأمنية جارية الآن، وسط شكوك حول صحة بعض المعلومات المسربة.
تفاصيل الاختراق وما تم نشره
أكد نفتالي بينيت في بيان نشرته صحيفة هآرتص أن القراصنة لم يتمكنوا من اختراق هاتفه الشخصي، لكنهم استخدموا طرقاً أخرى للوصول إلى حسابه على تليغرام؛ فهم نشروا قائمة جهات الاتصال الخاصة به، بالإضافة إلى صور ومحادثات، بعضها أصلي وبعضها مزيف تماماً. وفقاً لتقارير من يديعوت أحرونوت، بلغ حجم التسريبات 141 صفحة تحتوي على آلاف بيانات الاتصال، وأكثر من ألفي ملف محادثة غير مكتملة في معظمها. هذه البيانات تشمل أرقام هواتف لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، وصحفيين بارزين، وشخصيات دولية مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ كما تضمنت معلومات عن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. مجموعة حنظلة القرصانية، التي أعلنت مسؤوليتها، نشرت هذه المواد في وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية، مما زاد من التوتر الأمني حول اختراق حساب نفتالي بينيت.
هدف الاختراق في سياق عودة بينيت السياسية
يرى بينيت أن هذا الاختراق الحادث يهدف بشكل مباشر إلى إعاقة خططه للعودة إلى رئاسة الوزراء في الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ فهو ينوي الترشح في أكتوبر 2026، بعد فترة حكم قصيرة من يونيو 2021 إلى يونيو 2022، حيث قاد ائتلافاً غير تقليدي أنهى عهد بنيامين نتنياهو مؤقتاً. قال بينيت إن أعداء إسرائيل يبذلون جهوداً مكثفة لمنعه من العودة، لكنه أكد أن مثل هذه المحاولات لن تنجح؛ وفي الوقت نفسه، أشارت الجهات الأمنية إلى أنها تبحث في الحادثة بدقة. كما نشرت مجموعة حنظلة رسالة ساخرة على موقعها، موجهة إلى بينيت، تتهكم على خلفيته في الأمن السيبراني؛ فقد كان أحد مؤسسي شركة متخصصة في هذا المجال قبل دخوله السياسة، وكان يتباهى بمعرفته به.
الرسالة الساخرة والتحقق من المعلومات
ادعت مجموعة حنظلة في رسالتها المتروكة على هاتف بينيت أنه رمز سابق للأمن السيبراني، لكن قلعته الرقمية ثبت هشامة؛ فالرسالة تنتقد تبجحه السابق وتصفه بأنه جدار جاهز للسقوط. أما صحيفة هآرتص، فقد أجرت تحقيقات تؤكد صحة العديد من أرقام الهواتف المسربة، والتي تعود إلى مسؤولين كبار في إسرائيل ودول أجنبية؛ ومع ذلك، شككت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى في مصداقية بعض التفاصيل، معتبرة إياها مزيفة جزئياً. وكالة الأنباء الإيرانية إرنا نشرت أسماء بعض الأشخاص المذكورين في البيانات، دون تأكيد ارتباط المجموعة القرصانية بالحكومة الإيرانية مباشرة؛ هذا الانتشار أثار مخاوف إضافية حول تأثير اختراق حساب نفتالي بينيت على العلاقات الدولية.
| الشخصيات البارزة | نوع البيانات المسربة |
|---|---|
| إيمانويل ماكرون | رقم هاتف شخصي |
| محمد بن زايد | بيانات اتصال |
| رافائيل غروسي | محادثات جزئية |
| مسؤولون إسرائيليون | قوائم اتصال أمنية |
لتوضيح الانتشار الواسع، إليك نظرة على العناصر الرئيسية في التسريبات:
- 141 صفحة من أرقام الهواتف تغطي آلاف الاتصالات الدولية.
- أكثر من 2000 ملف محادثة، معظمها غير كامل ويتعلق بأمور سياسية.
- صور شخصية لبينيت وجهات اتصاله، بعضها حقيقي وأخرى مفبركة للتشويه.
- رسالة تهديدية من مجموعة حنظلة، منشورة على وسائل التواصل.
- بيانات عن قادة أمنيين وصحفيين، مما يهدد الخصوصية الدبلوماسية.
- معلومات مزيفة مختلطة لإثارة الفوضى الإعلامية.
مع استمرار التحقيقات، يظل هذا الحادث تذكيراً بمخاطر التهديدات السيبرانية؛ فبينيت، الذي يعد عودته إلى السلطة، يواجه تحديات أمنية قد تعيق مسيرته، لكن إصراره يعكس صمود اللاعبين السياسيين أمام مثل هذه الهجمات.
15 ديسمبر.. استقرار اليورو أمام الجنيه في بنوك مصر 2025
خيط مثير.. سيدة تسلّم هاتف الضحية للأمن في قضية منشار الإسماعيلية
نهاية بطولة الرياضات الإلكترونية.. 1200 لاعب من 10 جامعات برعاية زين والاتحاد
مشاهدة الحلقة 5 من الموسم السابع لمسلسل قيامة عثمان بجودة عالية
موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل والقنوات الناقلة في دوري أبطال إفريقيا
توتر داخلي.. مؤيدو صلاح يدعون لرحيل مدرب ليفربول فورًا
