بالفيديو.. الهويدي يحدد خيارًا مثاليًا لخلافة رينارد بمنتخب السعودي

المدرب المنتظر للمنتخب السعودي يشغل بال المتابعين بعد قرار الاستقرار على إقالة الفرنسي هيرفي رينارد من قيادة الأخضر، حيث أثار الناقد الرياضي ناصر الهويدي نقاشاً حاداً في تصريحات تلفزيونية. وقد طالب الهويدي بتعيين مدرب يعرف تفاصيل الكرة السعودية جيداً، مشدداً على أن التركيز يجب أن ينصب على شخصيات تعمل داخل دوري روشن لضمان اندماج سريع وفعال. وفي رأيه، يمثل هذا الاختيار خطوة حاسمة نحو تعزيز أداء المنتخب في المباريات القادمة، مع الاستفادة من خبرات محلية متراكمة على مدى سنوات.

رؤية ناصر الهويدي حول المدرب المنتظر للمنتخب السعودي

في برنامج أكشن مع وليد، أكد ناصر الهويدي أن الوقت حان لاختيار مدرب يفهم نبض اللاعبين السعوديين، خاصة بعد الإخفاقات الأخيرة تحت قيادة رينارد. ويعتقد الهويدي أن الاعتماد على مدرب أجنبي جديد بدون خلفية سعودية قد يعيد الأخضر إلى نقطة الصفر، بينما يرى في الخيارات المحلية فرصة لتسريع التطور. ومن هنا، أبرز الهويدي أهمية النظر في مدربين يعملون داخل الدوري المحلي، معتبراً إياهم الأقرب إلى واقع المنتخب. وهذا الرأي يعكس قلقاً عاماً بين الجماهير حول الحاجة إلى قائد يجمع بين الخبرة العالمية والمعرفة بالبيئة السعودية، مما يجعل المدرب المنتظر للمنتخب السعودي موضوعاً ساخناً في الأوساط الرياضية.

مدربون من دوري روشن كبديل مثالي للمدرب المنتظر للمنتخب السعودي

يُعد بريكليس شاموسكا وجورجوس دونيس من أبرز الاقتراحات التي طرحها الهويدي، إذ يمتلكان خبرة طويلة في الكرة السعودية من خلال عملهما مع أندية الدوري. ويؤكد الهويدي أن شاموسكا، الذي قاد فرقاً محلية بنجاح، يعرف كيفية التعامل مع اللاعبين الشباب والحفاظ على التوازن التكتيكي. أما دونيس، فإن سنواته في المملكة تجعله قادراً على تكييف أساليب اللعب مع الثقافة الرياضية هنا، بعيداً عن المخاطر المرتبطة بمدرب أجنبي غير مألوف. وفي سياق بحث المسؤولين عن المدرب المنتظر للمنتخب السعودي، يُرى هذان الخياران كحلول عملية؛ فهما يقللان من فترة التأقلم، ويضمنان استمرارية في تطوير المهارات الفردية لدى اللاعبين. ومع ذلك، يظل السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان الاتحاد مستعداً للانتقال إلى خيار داخلي.

• بريكليس شاموسكا: خبرة في تدريب الأندية السعودية لسنوات، مع التركيز على بناء الفريق الدفاعي.
• جورجوس دونيس: فهم عميق للاعبين المحليين، وقدرة على دمج الأساليب الهجومية السريعة.
• التركيز على الدوري: يقلل من وقت التأقلم، مما يسرع الاستعداد للمباريات الدولية.
• التكلفة المنخفضة: يوفر موارد لتعزيز البرامج التدريبية بدلاً من الإنفاق على شراكات أجنبية.
• الاستقرار الثقافي: يحافظ على الروابط بين المنتخب والأندية المحلية.

سيموني إنزاغي: الخيار الأفضل كمدرب منتظر للأخضر

رغم تفضيل الهويدي للمدربين المحليين، إلا أنه أبرز سيموني إنزاغي، مدرب الهلال الإيطالي، كالخيار الأمثل إذا ما امتد البحث خارج الدوري. ويُفسر الهويدي هذا الرأي بأن أسلوب إنزاغي الدفاعي المنظم يتناسب مع احتياجات المنتخب السعودي، خاصة في مواجهة المنافسين القاريين. فإنزاغي، الذي حقق إنجازات مع الهلال، يعتمد على الضغط العالي والانتقالات السريعة، مما يناسب لاعبي الأخضر مثل سالم الدوسري وآخرين. وفي تصريحاته، شدد الهويدي أن تعيين إنزاغي سيجمع بين الخبرة الأوروبية والتأقلم المسبق مع الكرة السعودية، مما يجعله مرشحاً قوياً لدور المدرب المنتظر للمنتخب السعودي. ومع تزايد الضغط على الاتحاد، يبقى هذا الاقتراح محور نقاشات واسعة.

يبدو أن قرار الاتحاد السعودي سيحدد مسار الأخضر في الأشهر المقبلة، معتمداً على توازن بين الخبرة المحلية والطموح العالمي، حيث تستمر المناقشات حول أفضل الخيارات المتاحة.