تصميم جديد.. جوجل تعدل رموز الإيموجي لتكون أقرب إلى الحياة اليومية 2025

تغييرات الإيموجي في أندرويد تعبر عن تحول ملحوظ أعلنته شركة جوجل مؤخراً، ضمن النسخة التجريبية من نظام أندرويد 16 الموجهة لأجهزة بيكسل، حيث تركز على تبسيط التصاميم البصرية لتصبح أقرب إلى الذوق العام، مستوحاة من أساليب المنافسين مثل أبل، مع دعم قياسي يونيكود 17.0 الطازج، مما يعزز الاتساق عبر المنصات ويقلل من الفجوات التصميمية بين المستخدمين.

دوافع تبسيط تغييرات الإيموجي في أندرويد

أعلنت جوجل عن خططها لتعديل رموز التعبير في نظامها الجديد، مستندة إلى رؤية تهدف إلى جعل الواجهة أكثر دفءً وألفة للمستخدمين، بعيداً عن التعقيدات السابقة التي كانت تعتمد على ألوان حادة وأشكال مبالغ فيها؛ فالتغييرات الإيموجي في أندرويد تأتي كجزء من تطور مستمر بدأ منذ إصدارات سابقة، حيث سعت الشركة إلى دمج معايير عالمية تجعل الرموز تبدو موحدة سواء على أجهزة أندرويد أو غيرها، مما يساعد في تسهيل التواصل اليومي عبر التطبيقات المختلفة، ويقلل من الارتباك الناتج عن اختلافات التصميم بين المنصات، ففي النهاية يصبح التركيز على الوظيفة الأساسية للإيموجي كوسيلة تعبير سريعة وبسيطة، مدعومة بتحديثات فنية تضمن التوافق الكامل مع الإصدارات الحديثة من يونيكود.

التعديلات البارزة في رموز الإيموجي لأندرويد 16

شهد الإصدار التجريبي لأندرويد 16 تعديلات دقيقة على عدة رموز تعبيرية شائعة، مثل الوجه الذائب الذي أصبح أقل مبالغة في تعبيراته، مع تصغير حجم الفم ليتناسب مع التصاميم الناعمة؛ كما غُير الوجه المتورم والباكي بصوت عالٍ بنفس الطريقة، حيث ركز المصممون على جعلها أكثر واقعية دون فقدان الجوهر، بينما خضع الوجه البارد لإعادة صياغة جذرية بإزالة عناصر الثلج الزائدة واستبدالها بأشكال سلسة تعكس البرودة بطريقة أبسط، وهذه التغييرات الإيموجي في أندرويد تُبرز انتقالاً نحو لغة بصرية مشتركة، تساعد في تعزيز الانسيابية داخل التطبيقات الاجتماعية، مما يجعل الرموز أكثر جاذبية للجمهور الواسع الذي يتوقع تجربة موحدة بغض النظر عن نوع الجهاز المستخدم.

لتوضيح هذه التعديلات، إليك قائمة بالرموز الرئيسية المُحدثة:

• الوجه الذائب: تصغير الفم لتقليل المبالغة.
• الوجه المتورم: تبسيط الخطوط لإضفاء نعومة أكبر.
• الباكي بصوت عالٍ: تعديل النسب للاقتراب من التصميم العالمي.
• الوجه البارد: إزالة كتل الثلج واستبدالها بأشكال سلسة.
• رموز أخرى مدعومة بيونيكود 17.0: إضافات جديدة لتعزيز التنوع الثقافي.

كيف تساهم تغييرات الإيموجي في أندرويد بالتوحيد البصري

يسعى هذا التحديث إلى سد الفجوة بين أجهزة أندرويد وباقي المنصات، مثل آيفون وسامسونج، من خلال تبني أسلوب أقل صخباً وأكثر بساطة، مما يجعل الرموز التعبيرية تبدو كأنها جزء من عالم مترابط؛ فالتغييرات الإيموجي في أندرويد لا تقتصر على الشكل بل تمتد إلى الوظيفة، حيث يصبح التواصل أسهل في الدردشات الجماعية عبر الشبكات، وتساعد في تقليل الاختلافات التي كانت تسبب إحساساً بالغربة لدى المستخدمين الذين ينتقلون بين الأنظمة، كما أن دعم يونيكود الجديد يفتح الباب أمام رموز إضافية تعبر عن ثقافات متنوعة، مما يعزز الشمولية في التفاعلات الرقمية اليومية.

مع انتشار أندرويد 16، من المتوقع أن تشهد التطبيقات تحسناً في عرض هذه الرموز، مما يجعل التواصل أكثر سلاسة لملايين المستخدمين حول العالم.