عروس المنوفية كريمة أحدثت ضجة واسعة بقصتها المليئة بالألم والغموض، حيث تتكشف تفاصيلها من خلال روايات الشهود الرئيسيين. في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية ريهام سعيد على قناة النهار، يصف الطبيب سيد حبشي اللحظات الأولى للوصول إلى المنزل بعد استدعائه الطارئ. كان يستريح بعد صلاة المغرب عندما طرق الباب صوت نساء يلكن بمساعدته لامرأة أغمي عليها، فاستجاب دون تردد رغم تحدياته الصحية الخاصة، مما يلقي ضوءًا إنسانيًا على وسط الظلام الذي يغلف عروس المنوفية.
كيف واجه الطبيب الطريق إلى منزل عروس المنوفية
يروي سيد حبشي كيف أصر النساء على اصطحابه رغم شعوره بالإرهاق الجسدي الذي يعيق حركته، مؤكدات أن لا طبيب آخر متاح في القرية بكاملها؛ فانطلق معهما في توك توك يتجه نحو منطقة غير مألوفة تمامًا، دون أي إشارة مسبقة عن هوية الإصابة أو موقعها الدقيق. عند الدخول إلى الغرفة، واجه صورة مرعبة لفتاة في مقتبل العمر، نحيلة الجسم لا يزيد وزنها عن خمسين كيلوغرامًا، وجهها شاحب ينبئ بفقر دم حاد، مغطاة جزئيًا لكن ملامحها الشاحبة تكشف عن جمود تام؛ بدت كمن فارقت الحياة منذ وقت، مما أثار رجفة في نفسه الفورية. لاحظ كدمات طازجة على وجهها بلونين أزرق وأخضر، تشير بوضوح إلى صراع عنيف، وهي إشارات تحول عروس المنوفية من حادث عابر إلى جريمة صادمة.
المشاهد الداخلية ورفض إصدار التقرير الرسمي
داخل الغرفة المزدحمة بالنساء فقط، غابت أي شخصية ذكورية بما فيها والدة الزوج الذي لم يُذكر وجوده أبدًا؛ صاحت الأم طالبة تفسير الوفاة، فأجاب حبشي بأنها ناتجة عن هبوط في الدورة الدموية والقلب، سعيًا للخروج سريعًا بعد إدراكه أن الفتاة قد غادرت العالم منذ ساعات. لم يقم بفحص طبي كامل، واكتفى بلمس يدها ليؤكد انعدام النبض، ثم أعاد وضعها كما كانت دون لمس أدوات مثل السماعة أو جهاز قياس الضغط، إذ كان الأمر جليًا؛ خرج برفقة والدة الزوج التي ضغطت للحصول على تقرير يتيح الدفن، لكنه أوضح أن ذلك يحتاج ختمًا من عيادته الرسمي، ورفضه بشدة. في التوك توك أثناء العودة، أبدى قلقه البالغ قائلًا إنه يخشى إهمال حقها، فحث السائق على الابتعاد فورًا، محافظًا على مبادئه المهنية أمام حامل عروس المنوفية.
التمويه المحتمل والإجراءات اللاحقة لعروس المنوفية
بعد ربع ساعة تقريبًا من الوصول إلى عيادته، اتصل حبشي بالجهات الأمنية مباشرة، مفصلاً كل ما شاهد؛ فاكتشف لاحقًا أن الحادث جريمة قتل نفذها الزوج، مع محاولات للتغطية بزعم أن الوفاة جاءت من شريط أقراص منع حمل أدى إلى الهبوط، غير أن الكدمات الواضحة جعلته يرفض هذا الادعاء، إذ تبدو الإصابات كنتيجة معارك حديثة. أكد أنه ليس متخصصًا في التشريح، وأن فحص الجثث خارج اختصاصه، رافضًا أي دور في تسهيل الدفن قبل التحقيق؛ قدم تعازيه لعائلة عروس المنوفية من قريته ميت بره، مشددًا أنها كانت متوفاة منذ أكثر من ساعتين عند زيارته. في تصريحاتها، ذكرت والدة المتهم أنها عادت من السوق لتجد كريمة وقد سقطت، ثم أبلغها ابنها بالحدث، فاستدعوا الطبيب الذي أقر بالموت، مضيفة أنهم أجبره على النزول من التوك توك بعد إصراره على عدم التقرير.
| الرواية | التفاصيل الرئيسية |
|---|---|
| الطبيب سيد حبشي | اكتشاف كدمات واضحة، رفض تقرير، إبلاغ فوري للشرطة. |
| والدة المتهم | سقوط مفاجئ، محاولة الحصول على تقرير، رمي من التوك توك. |
- استدعاء النساء للطبيب بعد المغرب مباشرة.
- القبول رغم الصعوبة في الحركة وبدون خيار آخر.
- الانتقال بالتوك توك نحو مكان مجهول جزئيًا.
- رصد الكدمات والجمود الفوري داخل المنزل.
- الخروج دون فحص إضافي والرفض الصريح للتقرير.
- الاتصال بالأمن خلال دقائق معدودة.
- تقديم التعازي لأسرة الضحية.
في السياق الأوسع، تعكس قصة عروس المنوفية الحاجة الملحة لتسريع الإجراءات القانونية، حيث جمعت الشرطة شهادة الطبيب الدقيقة، ويبقى الانتظار لقرار المحكمة في جريمة قتل حامل، مع إحالة القضية إلى جنايات شبين الكوم قريبًا.
تحديث مهم.. محلل مالي يفصل تداعيات إيقاف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسحب السيولة
طقس السعودية السبت 14-6-2025: حرارة مرتفعة مع رياح نشطة تؤثر على الرؤية
ما معنى Access Denied في تطبيقات الهواتف 2025؟
تحديث يومي.. سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في بنوك مصر 14 ديسمبر 2025
فوز تاريخي.. الأردن يسحق مصر 3-0 في كأس العرب 2025
أسعار طن الأرز الأبيض والشعير تتصدر سوق المنيا في 30 نوفمبر 2025
