ازدياد حركة السفر في مطار دبي يصل ذروته اليوم

حركة السفر في مطار دبي الدولي تشهد انتعاشاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، مع توقعات باستمرار هذا الإيقاع القوي حتى نهاية ديسمبر 2025، حيث يُقدر عدد الركاب بنحو 10 ملايين شخص منذ 27 نوفمبر الماضي وحتى 31 ديسمبر الجاري؛ بدأت حركة السفر الشتوية هذا العام باكراً مع عطلة عيد الاتحاد، وسجل المتوسط اليومي أكثر من 294 ألف مسافر، بينما يتجاوز العدد في ديسمبر الجاري 8.7 ملايين ركاب ليصبح الشهر الأعلى ازدحاماً في سجلات المطار.

انتعاش حركة السفر في مطار دبي مع بداية الشتاء

شهدت حركة السفر في مطار دبي زخماً مبكراً هذا العام، مدفوعاً بعطلة عيد الاتحاد التي امتدت لتشمل نهاية الأسبوع الطويلة، مما شجع المقيمين على الترحال إلى الخارج؛ ارتفع عدد الركاب اليومي إلى أكثر من 294 ألف شخص، مع تسجيل تقارب واضح بين الوافدين والمغادرين، حيث أدت العطلة الوطنية إلى تعزيز الرغبة في السفر، وأصبح المطار مركزاً حيوياً للتنقلات الدولية خلال هذه الفترة؛ كما أن هذا الانتعاش يعكس ثقة المسافرين في بنية المطار المتطورة، التي تتعامل بكفاءة مع التدفقات الكبيرة دون إرباك.

توقعات حركة السفر في مطار دبي لديسمبر الجاري

تُشير المؤشرات الأولية إلى أن حركة السفر في مطار دبي ستشهد ذروة حقيقية خلال ديسمبر، مع متوسط يومي يصل إلى 300 ألف مسافر، ويبرز يوم السبت كأكثر الأيام ازدحاماً بـ303 آلاف ركاب؛ يُقدر إجمالي الشهر بنحو 8.7 ملايين شخص، مما يجعله الأكثر كثافة في تاريخ المطار، ويعزى ذلك إلى التقارب في حركة الوصول والمغادرة، حيث أدت البرامج الاحتفالية في المدينة إلى جذب المزيد من الزوار، وتستمر التوقعات بالزخم حتى نهاية 2025 مع استمرار الفعاليات الترفيهية؛ يعكس هذا الارتفاع قوة قطاع السياحة في دبي كوجهة عالمية.

لتوضيح التوزيع اليومي للمسافرين، إليك جدولاً يلخص الأرقام الرئيسية:

الفترة عدد المسافرين المتوقع
من 27 نوفمبر إلى 31 ديسمبر 10 ملايين مسافر
ديسمبر الجاري 8.7 ملايين مسافر
المتوسط اليومي 294 ألف مسافر
الذروة اليومية (سبت) 303 آلاف مسافر

أسباب الارتفاع في حركة السفر إلى دبي

في منتصف ديسمبر، شهدت حركة السفر في مطار دبي تحولاً إيجابياً نحو الوافدين، مع زيادة ملحوظة في الرحلات الواردة مدفوعة ببرنامج الفعاليات الغني الذي يغطي موسم الأعياد؛ أصبحت المدينة وجهة مفضلة للاحتفالات برأس السنة، حيث تتضمن البرامج عروضاً ترفيهية متنوعة تجذب السياح من مختلف الدول، وأدى ذلك إلى توازن أكبر بين المغادرين والقادمين بعد فترة الترحال الخارجي المبكر؛ كما يساهم التنوع في الخدمات المطارية، مثل المنافذ السريعة والمرافق الحديثة، في تسهيل التدفق، مما يعزز من جاذبية دبي كمركز سفر عالمي.

من أبرز العوامل التي ساهمت في هذا الانتعاش، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • عطلة عيد الاتحاد التي أطلقت موجة السفر الشتوية مبكراً.
  • البرامج الاحتفالية الغنية في موسم الأعياد.
  • الفعاليات الترفيهية المتنوعة لاستقبال العام الجديد.
  • بنية المطار المتطورة التي تتعامل مع الازدحام بكفاءة.
  • التوازن بين حركة الوصول والمغادرة خلال الشهر.

يبدو أن هذا الزخم سيستمر في تعزيز مكانة مطار دبي كأحد أكبر المحطات العالمية، مع التركيز على الابتكار في الخدمات لمواكبة النمو.