إعلان جديد.. تركي آل الشيخ ينفي صلة موسم الرياض بإنتاج فيلم الست

فيلم الست أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية، خاصة مع الشائعات المتداولة حول مشاركة موسم الرياض في إنتاجه، إلا أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، نفى هذه الادعاءات بقوة في بيان رسمي. وأكد أن الروايات المنشورة في بعض الصحف والمنصات الاجتماعية لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن دور الموسم لم يتجاوز الرعاية البحتة بعد اكتمال العمل بالكامل. هذا التوضيح يأتي ليضع النقاط على الحروف، محافظًا على شفافية الصناعة الترفيهية.

دور موسم الرياض المحدود في فيلم الست

أوضح تركي آل الشيخ أن مشاركة موسم الرياض في فيلم الست انحصرت تمامًا في الرعاية الترويجية، وذلك بعد أن انتهت جميع مراحل الإنتاج والتحضير السابقة؛ فلم يكن هناك أي تدخل فني أو إداري من جانب الموسم في صياغة القصة أو تنفيذ المشاهد. وأبرز أن هذه الرعاية جاءت كرد فعل على عمل مكتمل، مما يجعل أي حديث عن إخراج أو إعداد مجرد افتراءات غير مدعومة بأدلة. كما شدد على عدم وجود أي صلة شخصية له أو لفريق الموسم بالعملية الإبداعية، مؤكدًا أن مثل هذه الادعاءات تُشوه صورة الجهود الترفيهية الحقيقية. وفي سياق ذي صلة، يُعد هذا التوضيح خطوة لتصحيح المسار، خاصة مع انتشار الشائعات في عالم التواصل السريع اليوم.

التراخيص الرسمية لفيلم الست في مصر

أكد رئيس الهيئة العامة للترفيه أن فيلم الست حصل على كافة التراخيص اللازمة من الجهات الرقابية المصرية المختصة، مما يضمن سلامته القانونية داخل جمهورية مصر العربية؛ فأي قضايا رقابية محتملة تُحيل إلى السلطات المصرية وحدها، دون أي تداخل من موسم الرياض أو أي جهة سعودية. هذا الجانب يُبرز استقلالية الإنتاج الفني، حيث لا يمتد دور الرعاية إلى مرحلة الرقابة أو الموافقات. وبهذا، يُطمئن آل الشيخ الجمهور بأن فيلم الست يمشي على خطى الالتزام بالمعايير الرسمية، مع الحرص على عدم الخلط بين الدعم الترويجي والمسؤوليات التنظيمية.

الطابع المصري الخالص في إنتاج فيلم الست

يُشكل فيلم الست نموذجًا للإنتاج المصري النقي بنسبة كاملة، إذ تم تنفيذه بالتعاون مع شركات إنتاج مصرية فقط، بقيادة مخرج وكاتب مصريين، إلى جانب طاقم تمثيلي يضم نجومًا من الوطن المصري؛ هذا يُدحض تمامًا الشبهات حول أي مشاركة إنتاجية من موسم الرياض. ويُضيف آل الشيخ أن زج اسمه أو اسم الموسم في سياق الإنتاج يُعد تحريفًا للواقع، لأن العلاقة بقيت محصورة في الدعم اللاحق. لتوضيح الاختلافات الرئيسية بين الرعاية والإنتاج، إليكم جدولًا يلخص النقاط الأساسية:

تكريم أم كلثوم وحدود الرعاية في فيلم الست

في سياق متصل بفيلم الست، أشار تركي آل الشيخ إلى أن موسم الرياض سبق في تكريم الفنانة أم كلثوم بشكل يستحق الإعجاب، لكن هذا التكريم لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بعملية إنتاج الفيلم. ويُؤكد أهمية الفصل بين الفعاليات الثقافية والإنتاج السينمائي، للحفاظ على الدقة في نقل الأخبار. ومن أبرز الجوانب التي يجب مراعاتها في مثل هذه الحالات، يمكن سردها كالتالي:

• التحقق من المصادر قبل نشر الشائعات.
• التفريق بين الرعاية والإنتاج الفني.
• احترام استقلالية الجهات الإنتاجية المصرية.
• تعزيز الشفافية في التواصل الرسمي.
• تجنب الزج بالأسماء في سياقات غير دقيقة.

بهذه الطريقة، يبقى فيلم الست شاهداً على الجهود الثقافية المشتركة دون تشويش.