ماهينور سامح تنضم لجنة تطوير الرياضة النسائية بالاتحاد العربي للتايكوندو

تطوير الرياضة النسائية يشهد تقدماً ملحوظاً من خلال قرار الاتحاد العربي للتايكوندو بتعيين الدكتورة ماهينور سامح، عضو مجلس إدارة نادي سموحة، في لجنة متخصصة؛ هذا الخطوة تأتي لتعزيز دور المرأة في الرياضات القتالية على المستويين المحلي والإقليمي، مع التركيز على رعاية المواهب الشابة ودفع الفتيات نحو مشاركة أكثر حيوية، مستفيدين من تراكم خبرتها في الإدارة الرياضية التي تجمع بين الخبرة العملية والرؤية الاستراتيجية.

دور ماهينور سامح في تعزيز تطوير الرياضة النسائية

تتولى الدكتورة ماهينور سامح مهاماً أساسية ضمن اللجنة، حيث تركز جهودها على وضع خطط شاملة لدعم الرياضة النسائية في التايكوندو؛ بفضل سنواتها الطويلة في إدارة البرامج التدريبية الموجهة للشابات، تساعد في تعزيز قدراتهن التنافسية، وتسهم في تشكيل قاعدة قوية من اللاعبات القادرات على الدفاع عن المنطقة العربية في المنافسات العالمية، كما تضيف مبادرات مجتمعية تهدف إلى توسيع نطاق مشاركة النساء في هذه الرياضات، مما يجعل دورها حاسماً في بناء مستقبل أكثر شمولاً.

خلفية ماهينور سامح وإسهاماتها الرياضية

تُعد الدكتورة ماهينور سامح شخصية متعددة الأبعاد، إذ لم تقتصر مسيرتها على الإدارة في نادي سموحة بل امتدت إلى المنافسة كبطلة تايكوندو حققت انتصارات بارزة؛ حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وتعمل اليوم كمتخصصة في علاج الأورام وطب النووي، مع حفاظها على التزامها بتعزيز مكانة المرأة في الرياضة من خلال تنظيم أنشطة ودورات تدريبية ناجحة داخل النادي وخارجه، وهكذا يُظهر تعيينها في اللجنة ثقة الاتحاد العربي بقدرتها على دفع تطوير الرياضة النسائية نحو تغييرات فعّالة ومستدامة.

آفاق التعيين في تطوير الرياضة النسائية العربية

يُمهد هذا التعيين لفرص واسعة أمام الرياضة النسائية في العالم العربي، من خلال إطلاق دورات تدريبية حديثة ومشاريع ترمي إلى تحسين مهارات اللاعبات وإعدادهن للحدث الرياضي الكبرى إقليمياً ودولياً؛ وفي هذا الإطار، يمكن تلخيص الجوانب الرئيسية للبرامج المخططة عبر النقاط التالية:

• إقامة معسكرات تدريبية منتظمة للمدربات اللواتي يعملن مع الفرق النسائية.
• توسيع عمليات البحث عن المواهب في المناطق الحضرية العربية الرئيسية.
• بناء تعاونيات مع الأندية لمساندة الفتيات في المناطق الريفية.
• تنفيذ حملات إعلامية لنشر الوعي بأهمية ممارسة التايكوندو بين النساء.
• إجراء مراجعات دورية للأداء لضمان التطور المستمر في البرامج.

كما يلخص الجدول أدناه نظرة عامة على سيرة ماهينور ودورها المتوقع:

مع هذه الجهود، يتقدم تطوير الرياضة النسائية نحو آفاق أوسع، حيث يحول خبراء مثل ماهينور التحديات إلى إنجازات ملموسة في المنطقة العربية.