صدمة فنية.. وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي في أواخر 2025

سمية الألفي، الفنانة المصرية البارزة، غادرت الحياة صباح السبت عن عمر يناهز الثانية والسبعين، بعد معاناة طويلة مع المرض؛ أعلن نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي الخبر، مشيراً إلى أن جنازتها ستُقام بعد صلاة العصر من مسجد مصطفى محمود في المهندسين. كان آخر ظهور لها في موقع تصوير فيلم “سفاح التجمع”، حيث راقبت مشاهده بدعم من ابنها أحمد الفيشاوي، مما يعكس قوتها رغم التحديات.

كيف واجهت سمية الألفي المرض على مدار سنوات

عانت سمية الألفي من السرطان لست سنوات كاملة، وكان ذلك السبب الرئيسي لغيابها عن الشاشة؛ أصيبت بورم نادر يُصنف من أخطر أنواع السرطان، مما جعل رحلتها العلاجية شاقة للغاية. سافرت إلى الولايات المتحدة لإجراء عمليات جراحية دقيقة، امتدت لفترات متقطعة؛ ورغم شدة الآلام، تمكنت من تجاوز الفترة الأصعب تدريجياً، عائدة إلى روتينها اليومي ببطء. كان ابنها أحمد الفيشاوي يتابع تطورات حالتها الصحية، مشاركاً الجمهور تحديثات مطمئنة عبر وسائل التواصل، مما ساعد في دعمها نفسياً وإعلامياً. هذه المحنة غيرت حياة سمية الألفي جذرياً، لكنها حافظت على إصرارها الذي عُرف بها دائماً.

أعمال سمية الألفي البارزة في مسيرتها الفنية

بدأت سمية الألفي مشوارها الفني بعد حصولها على درجة الليسانس في الآداب قسم الاجتماع، حيث دخلت عالم التمثيل عبر مسلسل “أفواه وأرانب” عام 1978؛ سرعان ما حققت شهرة واسعة، مقدمة أكثر من مئة عملاً فنياً عبر السينما والمسرح والتلفزيون. تميزت بمهارتها في الانتقال السلس بين الأدوار الكوميدية والمأساوية، مما جعلها وجهاً مألوفاً لدى الجمهور. من أبرز إسهاماتها المشاركة في مسلسلات رمضانية شهيرة مثل “العطار والسبع بنات” عام 2002، و”ليالي الحلمية”، حيث أدت شخصيات متنوعة أضافت عمقاً إلى الدراما. لفهم نطاق إبداعها، إليك قائمة ببعض الأعمال الرئيسية:

• مسلسل “أفواه وأرانب” (1978)، الذي شكل بدايتها الناجحة.
• فيلم “سفاح التجمع”، آخر مشاركاتها الداعمة لنجلها.
• مسلسل “العطار والسبع بنات” (2002)، بطل كوميدي عائلي.
• مسلسل “ليالي الحلمية”، سرد تاريخي يعكس تحولاتها التمثيلية.
• عروض مسرحية متنوعة، تجاوزت العشرات في مسيرة طويلة.

هذه الأعمال تبرز كيف ساهمت سمية الألفي في تنويع الدراما المصرية بإبداع مستمر.

حياة سمية الألفي الشخصية وعلاقاتها العائلية

ولدت سمية الألفي في مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية يوم 32 يوليو 1953، حيث نشأت في بيئة تهيأت لها لاحقاً للانخراط في الفنون؛ تزوجت من الفنان فاروق الفيشاوي الراحل، وأنجبا ابنين، أحمد الفيشاوي الذي واصل الإرث الفني، وعمر الفيشاوي. كانت علاقتها بابنيها قوية، خاصة مع أحمد الذي وقف إلى جانبها خلال فترة المرض، مشاركاً صوراً عائلية تُظهر الترابط؛ فاروق كان شريكها في الحياة والفن، مما أضاف لمسة خاصة إلى مسيرتها. لتلخيص مراحل حياتها، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي:

تركت سمية الألفي إرثاً عائلياً يمتد إلى الجيل التالي في عالم التمثيل.

في أعقاب الخبر، يتزاحم الجمهور والزملاء لتقديم التعازي، معترفين بمساهمتها الدائمة في الفن المصري؛ أحمد الفيشاوي يعد بمواصلة الطريق الذي رسمته والدته.