ريبييرو، المدرب الإسباني الذي قاد النادي الأهلي لفترة قصيرة مؤخرًا، يجد نفسه أمام بوابة جديدة في الدوري السويدي؛ إذ أفادت وسائل إعلام سويدية بأن نادي أيك يفكر جديًا في ضمه بعد مغادرته القلعة الحمراء في سبتمبر السابق. الفريق السويدي يفتقر إلى استقرار فني بعد إقالة ميكيال توماسين، ويبرز اسم ريبييرو كواحد من الاقتراحات الرئيسية إلى جانب مرشحين آخرين؛ هذا الاهتمام يعبر عن سعي النادي لإعادة صياغة استراتيجيته التدريبية أمام الضغوط الموسمية.
ما الذي يجعل ريبييرو خيارًا لنادي أيك حاليًا؟
يطمح نادي أيك إلى مدرب يمتلك خبرة عالمية ويمتلك القدرة على تشكيل تشكيلة قوية، وفي هذا السياق يظهر ريبييرو كمرشح يستحق الدراسة؛ فقد نشرت صحيفة “إكسبريسن” السويدية أن الإدارة تدرس سيرته الذاتية بعناية بعد انتهاء ارتباطه بالأهلي. الفريق يعاني من تقلبات في أدائه خلال الدوري المحلي بعد غياب توماسين، والمحادثات مع ريبييرو تجري بخطى بطيئة لكنها مستمرة؛ بين المنافسين، يتقدم السويدي أولوف ميلبيرج الذي تدرب سابقًا في سانت لويس الأمريكي بسبب إلمامه بالبيئة المحلية، غير أن تنوع تجارب ريبييرو قد يقلب الطاولة إذا توصلت الأطراف إلى اتفاق أولي. يأتي هذا في لحظة تحتاج فيها أيك إلى دفعة فورية نحو قمة الترتيب.
خلفية ريبييرو التدريبية قبل تجربته في الأهلي
سبق أن بنى ريبييرو سجلاً تدريبيًا متنوعًا عبر أوروبا وأفريقيا قبل الوصول إلى الأهلي؛ فقد تولى تدريب أورلاندو بايرتس في جنوب أفريقيا حيث نجح في تعزيز أداء الفريق، كما قاد إنتر توركو الفنلندي لمرحلة انتقالية قصيرة. في نادي هلسنكي، شغل منصب مساعد فني وساهم في حمل اللقب الدوري، مما أظهر قدراته في التحليل والتخطيط التكتيكي؛ هذه الخبرات تجعله مناسبًا لأيك الذي يواجه تحديات ثقافية في الدوريات الشمالية الأوروبية. يعتمد أسلوبه على التوازن الدفاعي الذي أثبت فعاليته في بعض الحالات، وقد يتناسب مع الظروف الحالية للنادي السويدي.
- قيادة أورلاندو بايرتس: بناء أساس مستقر في الدوري الجنوب أفريقي.
- إدارة إنتر توركو: تعزيز الجوانب الهجومية في الليغا الفنلندية.
- مساعدة في هلسنكي: دور حاسم في الفوز بالبطولة الوطنية.
- تولي الأهلي: جهود لإعادة تنظيم الفريق في المسابقات المصرية.
- التأكيد على الاستراتيجيات الدفاعية: إنجازات جزئية مع الفرق المتوسطة.
الظروف التي أدت إلى انفصال ريبييرو عن الأهلي
تم تعيين ريبييرو مدربًا للأهلي في يونيو الماضي بهدف إعادة الفريق إلى بريق النجاح، إلا أن الإنجازات لم تُحقق النتائج المرجوة؛ فالأداء تراجع بشكل واضح خاصة في الجولات الأخيرة من الدوري الممتاز. الهزيمة المدوية أمام بيراميدز بهدفين دون رد شكلت النقطة الحاسمة، مما أجبر الإدارة على إنهاء العقد في سبتمبر؛ أعرب بعض اللاعبين السابقين مثل نجم الأهلي القديم عن استيائهم من تأثير ريبييرو على حسين الشحات، معتبرين أنه أضعف الروح الجماعية، في حين يحذر آخرون كـهاني رمزي من تكرار مثل هذه التجارب في المستقبل. سعى ريبييرو لفرض رؤيته التدريبية، غير أن الضغوط الإعلامية والنتائج السيئة سرّعت من مغادرته.
| النادي | الفترة والإنجازات |
|---|---|
| الأهلي | يونيو-سبتمبر، انخفاض في النتائج وإنهاء مبكر. |
| أورلاندو بايرتس | سابقًا، ترقية في ترتيب الدوري الجنوب أفريقي. |
| إنتر توركو | مرحلة قصيرة، تطوير في الجوانب التكتيكية. |
| هلسنكي | كمساعد، مشاركة في لقب الدوري الفنلندي. |
مع ترقب الجماهير للخطوات القادمة، يمثل اهتمام أيك فرصة لريبييرو لاستعادة مكانته، خاصة إذا تكيف مع التحديات الجديدة في السوق السويدي. التطورات ستكشف عن مساره القادم.
قمة الجولة: تتويج فاروق المجاردة بلقب دوري عسير لكرة الطائرة الشباب 2025
تفاصيل جديدة.. مصادر دخل إضافية تدعم حساب المواطن 2025
موعد انتهاء التقديم.. مستأجري قانون الإيجار القديم يسعون للوحدات البديلة
صدمة بالدقهلية: فتح قبر شابة والعبث بكفنها مرتين خلال يومين
تراجع أسعار الذهب في العراق يثير قلق المستثمرين وسط ضغوط متزايدة
عودة مثيرة.. أشهر برنامج رمضاني سوداني يشعل نقاشات التواصل الاجتماعي
