تراجع 87%.. انخفاض مشروعات الإسكان الأخضر بحدائق العاصمة

الإسكان الأخضر يشهد تطورًا سريعًا في مدينة حدائق العاصمة، حيث يتقدم المشروع بوتيرة مكثفة ضمن مبادرة “سكن لكل المصريين”، وفق خطة الدولة لإقامة مجتمعات عمرانية متوازنة مع البيئة؛ يركز الجهد على الاستدامة والكفاءة في استخدام الموارد، بناءً على توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ليصبح نموذجًا للتنمية السكنية الشاملة التي تلبي احتياجات الفئات المتوسطة والمنخفضة الدخل.

متابعة ميدانية لأعمال الإسكان الأخضر

يتابع جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة العمليات اليومية في مشروعات الإسكان الأخضر المخصصة للفئات الشعبية، مع التركيز على دمج مبادئ البناء الصديق للبيئة؛ هذه المشاريع تعتمد على تقنيات ترشيد الطاقة والمياه، مما يقلل من التأثير البيئي ويضمن بيئة سكنية صحية وفعالة اقتصاديًا، حيث يشمل ذلك بناء وحدات مقاومة للعوامل الجوية ومصممة لتوفير راحة دائمة للسكان؛ الجهاز يضمن تنسيقًا دقيقًا بين الفرق الهندسية لتحقيق أعلى مستويات الاندماج بين الوحدات والخدمات المجتمعية، مما يعزز من جاذبية المدينة ككل.

تفاصيل المشروع ومراحله الرئيسية

يتكون المشروع من 399 مبنى سكنيًا تضم 8982 وحدة بمساحات تصل إلى 75 و90 مترًا مربعًا، مزودة بكل الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والصرف الصحي والمياه؛ بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 87%، مع الالتزام الصارم بالمواعيد المرسومة، ويشمل التقدم أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تهيئة المناطق الخضراء والطرق الداخلية. لضمان سلاسة التنفيذ، يشرف المهندس أحمد العربي، رئيس الجهاز، على جميع الخطوات، بدءًا من الأساسيات الهيكلية مرورًا بالتركيبات الكهربائية وصولًا إلى اللمسات النهائية.

• إعداد الأساسات الهندسية مع مواد مستدامة.
• تركيب الوحدات السكنية الكاملة بالعزل الحراري.
• تنفيذ شبكات المرافق البيئية الفعالة.
• إكمال التشطيبات والتنسيق الخارجي.
• اختبار الجودة قبل التسليم النهائي.

دور الإسكان الأخضر في استراتيجية التنمية

يؤكد رئيس الجهاز على ضرورة الحفاظ على معايير الجودة العالية في كل مرحلة من مراحل الإسكان الأخضر، حيث تضع الدولة هذا المجال في صميم أولوياتها لتزويد المواطنين بمساكن عصرية ترفع من مستوى الحياة اليومية؛ هذا النهج يدعم الرؤية الوطنية لمصر من خلال بناء مدن ذكية تقلل من الاعتماد على الموارد التقليدية، ويعزز الاستقرار الاجتماعي بفضل توفير خيارات سكنية ميسورة التكلفة ومستدامة طويل الأمد. كما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يجعل المدينة أكثر جاذبية للاستثمارات المستقبلية.

تستمر حدائق العاصمة في تعزيز دورها كمركز للإسكان الأخضر، مدعومة بجهود الدولة لتحقيق تنمية عمرانية متوازنة؛ هذا التقدم لا يقتصر على الأرقام، بل يعكس التزامًا حقيقيًا بمستقبل أفضل للمجتمعات المصرية.