إعلان تعيين.. المهندس الحقباني نائب أمين عام جمعية المقاولين السعودية.. رؤيته للدور الجديد

تعيين المهندس بدر الحقباني نائباً للأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز الكفاءات الوطنية في قلب الاقتصاد السعودي؛ فهذا القرار يأتي وسط استثمارات هائلة تصل إلى 500 مليار ريال في مجال البناء والتشييد، مما يعكس التزام القيادة بتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تولي المناصب الرئيسية للمتخصصين المؤهلين، ويمهد لتحول نوعي في إدارة أكثر من 20 ألف مقاول يعملون في المملكة.

كيف يعزز تعيين المهندس بدر الحقباني الثقة في قطاع البناء

يعبر المهندس الحقباني عن فخره بهذا المنصب الجديد، مشدداً على أنه يمثل دافعاً قوياً لتقديم الخدمات للوطن؛ وسرعان ما أثار هذا التعيين ردود إيجابية واسعة بين المهنيين، إذ أكد المقاول البارز عبدالله البقمي أنه يبرز دقة الهيئة في اختيار القيادات المناسبة للتحديات الحالية، بينما شدد الدكتور سالم الشهري، الخبير الاقتصادي، على دور مثل هذه الخطوات في بناء ثقة المستثمرين بالقطاع العقاري والإنشائي، خاصة مع الارتفاع الملحوظ في الاستثمارات التي تدعم التنمية الشاملة.

نمو قطاع البناء السعودي تحت تأثير تعيين المهندس بدر الحقباني

يسجل قطاع البناء في المملكة زيادة بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الماضية، مدعوماً بمشاريع عملاقة مثل نيوم والقدية والرياض الجديدة؛ يأتي هذا التعيين في سياق يذكر بنهج الملك عبدالعزيز الذي اعتمد على أفضل المهندسين لبناء أسس الدولة، ويستمر اليوم في تعزيز الثقة بالكوادر السعودية لقيادة التحولات الكبرى. ومن الواضح أن مثل هذا الإجراء سيسهم في رفع كفاءة الهيئة، خاصة مع الحاجة المتزايدة إلى استراتيجيات تطويرية تتناسب مع وتيرة التنفيذ السريعة للمشاريع الإنمائية.

لتوضيح الجوانب الرئيسية لدور الهيئة في دعم هذا النمو، إليك قائمة بالعناصر الأساسية:

• تنظيم أكثر من 20 ألف مقاول لضمان الامتثال للمعايير الوطنية.
• دعم الاستثمارات بقيمة 500 مليار ريال في البناء والتشييد.
• تعزيز الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريبية متقدمة.
• مراقبة تقدم المشاريع الكبرى مثل نيوم والقدية.
• تطوير سياسات تسهل الشراكات بين المقاولين والجهات الحكومية.

توقعات المستقبل مع تعيين المهندس بدر الحقباني

تتطلع موظفات الهيئة مثل فاطمة الزهراني إلى رؤى جديدة وأهداف أعلى تحت القيادة الجديدة، بينما يرى المهندس أحمد العتيبي في هذا التعيين مصدر إلهام للشباب؛ فهو يشجعهم على بذل الجهد الأكبر في خدمة التنمية. وفي الوقت نفسه، يحمل هذا التعيين وعداً بتحسين جودة الإنجازات في المشاريع، مما يعزز من مكانة القطاع كعنصر أساسي في الاقتصاد.

لتلخيص الإحصاءات الرئيسية المتعلقة بالقطاع، يمكن الرجوع إلى الجدول التالي:

مع هذا التعيين، ينطلق قطاع البناء نحو آفاق أوسع، حيث تتجه الجهود نحو تحقيق إنجازات أسرع وأعلى جودة، مدعومة برؤية وطنية تتناغم مع طموحات المملكة.