غلاف جوي استثنائي يقاوم حرارة شديدة على كوكب صخري 2025

غلاف جوي لكوكب صخري خارجي يمثل إنجازًا علميًا كبيرًا في مجال استكشاف الكون، حيث كشف خبراء الفلك عن أقوى البراهين حتى الآن على وجوده حول جرم سماوي يقع خارج مجرتنا؛ اعتمد العلماء في مركز كارنيجي على تلسكوب جيمس ويب من ناسا لدراسة TOI-561 b، الذي يتعرض لدرجات حرارة شديدة الحرارة مع دورة دوران سريعة حول نجمه لا تزيد عن 10.56 ساعة، مما يثير تساؤلات حول كيفية بقاء مثل هذه الأجسام تحت تأثير بيئات قاسية بهذه الدرجة.

دور تلسكوب جيمس ويب في كشف غلاف جوي لكوكب صخري خارجي

استخدم الفريق الدولي تقنيات تلسكوب جيمس ويب المتقدمة لتحليل الإشعاع الضوئي القادم من TOI-561 b، فاكتشفوا آثارًا غازية تشير إلى طبقة جوية مترابطة رغم الظروف الاستثنائية؛ يبلغ حجم هذا الكوكب ضعف حجم الأرض، ويتقدم بمسافة قريبة جدًا من نجمه، تعادل ربع مسافة عطارد عن الشمس، مما يمنع أي جانب من جوانبه من الظلام الدائم؛ كانت الآراء العلمية السابقة تتوقع فقدانًا سريعًا لأي غازات محيطة بكوكب صغير ومحترق كهذا بعد تشكله الأولي، لكن النتائج الجديدة تنفي ذلك تمامًا؛ أكدت نيكول والاك، عضوة رئيسية في الفريق، أن هذا الغلاف يقلب المفاهيم التقليدية رأسًا على عقب حول الكواكب ذات المدارات السريعة، إذ نفت النماذج النظرية القديمة إمكانية الاحتفاظ بالغازات لفترات طويلة؛ نشرت هذه الملاحظات في تقارير من إنترستنج إنجنيرينج، مما يفتح أبوابًا لدراسات أعمق في حركيات هذه الأجرام البعيدة.

سمات TOI-561 b الخاصة في سياق غلاف جوي لكوكب صخري خارجي

يتميز TOI-561 b بين الكواكب الصخرية الخارجية بقربه الشديد من نجمه، الذي يسبب له حرارة تفوق التوقعات السابقة؛ هذا الغلاف الجوي نادر المنزلة في مناطق حارة كهذه، ويُعتقد أنه تشكل في ظروف كيميائية فريدة تمامًا، مختلفة عن تلك التي أدت إلى تكوين كواكب نظامنا الشمسي، مما يمنحنا نظرة على آليات الولادة الكونية الأساسية؛ لفهم كيفية التعامل مع مداراته السريعة، يمكن تلخيص الخطوات الرئيسية المتبعة كالتالي:

  • تحليل الطيف الضوئي من التلسكوب لتحديد مكونات الغازات الداخلية.
  • مقارنة النتائج بنماذج التغيرات الطبيعية للكواكب الصغيرة الحارة.
  • دراسة تأثير المسافة المدارية على استقرار الطبقة الجوية.
  • قياس الاختلافات الكيميائية بالمقارنة مع نظيرتها في نظامنا الشمسي.
  • تقييم قدرة الغازات على الصمود أمام الضغوط الحرارية لفترات مديدة.
  • تقدير التأثيرات الطويلة الأمد على تطور الكوكب.

تُظهر هذه العناصر تغييرًا جذريًا في رؤيتنا للكواكب الخارجية، مع التركيز على التحديات البيئية التي تواجهها.

التأثيرات العلمية لتأكيد غلاف جوي لكوكب صخري خارجي

يهز هذا الإثبات الجوي المباشر النظريات القديمة التي استبعدت الاحتفاظ بالغازات في كواكب مشابهة بسبب التبخر السريع؛ الآن، يُرجح أن TOI-561 b يحمل طبقة جوية كبيرة بفضل بنيته الداخلية، مما يغير الفهم السائد بشكل كامل؛ لتوضيح الاختلافات، يُقدم الجدول التالي مقارنة بين TOI-561 b والأرض:

السمة TOI-561 b الأرض
الحجم النسبي ضعف حجم الأرض المعيار
دورة مدارية 10.56 ساعة 24 ساعة
المسافة إلى النجم عُشر مسافة عطارد-الشمس أكبر بكثير
وجود الغلاف الجوي مستقر رغم الحرارة مستقر معتدل

يُبرز هذا الجدول إمكانيات بحثية واسعة في استكشاف الحياة خارج الأرض، ويحفز على دراسة الكواكب الصخرية في أنظمة نجمية متنوعة، مع تعزيز الجهود نحو مراقبات أكثر تطورًا؛ هذا الاكتشاف يعيد تشكيل خريطة الاستكشاف الفضائي.