صافرة البداية.. توقيت مباراة مصر وزيمبابوي في كأس أفريقيا 2025

مباراة مصر وزيمبابوي تشكل محطة فارقة للمنتخب الوطني في كأس أمم أفريقيا 2025، حيث يلتقي الفريقان غدًا على استاد أغادير بالمغرب في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، ويدخل الفراعنة اللقاء بمعنويات عالية عقب الفوز الودي على نيجيريا بهدفين مقابل هدف، ما عزز الثقة قبل انطلاق البطولة التي تستضيفها المملكة المغربية وسط اهتمام جماهيري عربي كبير.

موعد مباراة مصر وزيمبابوي وتوقعات أداء الفراعنة

تنطلق مواجهة المنتخب المصري أمام زيمبابوي في الساعة العاشرة ليلاً بالدور الأول من البطولة، وتأتي هذه المباراة وسط ترقب شديد لما قد يقدمه الفراعنة، خاصة بعد سلسلة تدريبات كشفت عن قدرة دفاعية وتطور على مستوى الهجوم، وقد أثار الأداء الإيجابي في المباريات الودية مزيدًا من التفاؤل، حيث ينظر لهذه المواجهة باعتبارها اختبارًا حقيقيًا لتماسك الفريق، كما يسهم تحقيق نتيجة قوية في مباراة مصر وزيمبابوي في رفع سقف التوقعات للجولات التالية، معتمدين على مزيج الخبرة والطموح.

تشكيلة مصر المتوقعة أمام زيمبابوي

يدخل المنتخب مباراة مصر وزيمبابوي بتشكيلة تضم 26 لاعبًا تجمع بين الخبرة والشباب لتعزيز جميع الخطوط، حيث تتوزع الخيارات بين حراسة المرمى والدفاع والوسط والهجوم، ويدرك الجهاز الفني أهمية انتقاء العناصر الأكثر جاهزية لهذه المواجهة المصيرية، وتتشكل الأعمدة الأساسية كالتالي:

تكشف هذه القائمة عن منظومة مكتملة تهدف لتحقيق بداية قوية في كأس أمم أفريقيا 2025.

عقبات منتظرة أمام مصر خلال دور المجموعات

تضع المجموعة الثانية قرعة الفراعنة برفقة زيمبابوي وأنغولا وجنوب أفريقيا، ما يصعب مأمورية التأهل للدور التالي، ويعتبر الفوز في مباراة مصر وزيمبابوي خطوة كبيرة لاقتناص أفضلية مبكرة، ويحرص الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على تهيئة اللاعبين بدنيًا وذهنيًا، ويركز البرنامج الإعدادي على الجوانب التكتيكية والتلاحم بين الخطوط، وتتضمن خطة التحضيرات عناصر أساسية لضمان الارتقاء بمستوى المنتخب في البطولة القادمة:

• تنفيذ تدريبات تكتيكية مركزة لتثبيت خطة اللعب.
• تقوية اللياقة للتحكم في نسق المباراة.
• تحليل أساليب منافسي المجموعة بدقة.
• اجتماعات مكثفة لرفع روح الفريق.
• تجربة خطط متنوعة في لقاءات ودية.

ترتفع وتيرة الاستعدادات مع اقتراب موعد مواجهة مصر وزيمبابوي، ويبني جمهور المنتخب آمالًا على قدرة المجموعة الحالية على تجاوز البدايات وتحقيق حلم التتويج الأفريقي مجددًا.