تراجع جديد في سعر الذهب عيار 21.. تعرف على القيمة المحدثة لهذا الأسبوع

الانخفاض في أسعار الذهب وعيار 21 يتراجع 20 جنيهًا في أسبوع تظهر علامات ضعف واضحة في سعر المعدن الأصفر خلال الأسبوع المنتهي، متأثرًا بتحسن مؤشرات الاقتصاد الأمريكي وتقدم المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها، الأمر الذي قلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق العالمية والمحلية.

تحديث أسعار الذهب في مصر وعيار 21 يتراجع 20 جنيهًا

وفقًا لتقرير منصة “آي صاغة” المتخصصة في تداول الذهب عبر الإنترنت، شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضًا بـ0.4%، ما انعكس على السوق المحلية بتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا – بنحو 20 جنيهًا، من 4650 إلى 4630 جنيهًا. كما انخفض سعر الأوقية عالميًا من 3350 إلى 3337 دولارًا، مُركّزًا على التذبذب في أسعار المعدن العالمي. وقد تراجعت أسعار الأعيرة الأخرى أيضًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 5291 جنيهًا، وعيار 18 نحو 3969 جنيهًا، بينما استقر سعر عيار 14 عند 3087 جنيهًا، مع ثبات سعر الجنيه الذهب عند 37040 جنيهًا.

عيار الذهب السعر بالجنيه المصري
24 5291
21 4630
18 3969
14 3087
الجنيه الذهب 37040

العوامل المؤثرة على انخفاض أسعار الذهب وعيار 21 يتراجع 20 جنيهًا

كشف المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة”، سعيد إمبابي، عن أن قوة الدولار الأمريكي التي استعادت جزءًا من فعاليتها، رغم تراجع عوائد السندات، فرضت ضغوطًا على أسعار الذهب، زيادةً على تفاؤل الأسواق تجاه مستقبل التجارة الدولية. وقد أدى هذا إلى تقليص الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر. تتوقع الأسواق استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تثبيت أسعار الفائدة للاجتماع الخامس على التوالي، مدعومًا ببيانات سوق العمل القوية، مما يعزز موقف البنك المركزي الحذر حاليًا تجاه أي تغييرات في السياسة النقدية.

  • تعافي الدولار الأمريكي وتراجع عوائد السندات أثر على سعر الذهب
  • تحسن توقعات التجارة العالمية خفض الطلب على المعدن الأصفر
  • تثبيت أسعار الفائدة يدعم استقرار الدولار ويؤثر على أسعار الذهب

انعكاسات الاتفاقيات التجارية وتوقعات أسعار الذهب وعيار 21 يتراجع 20 جنيهًا

شهد الأسبوع الماضي، إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان، وسط كلام للرئيس الأمريكي عن إمكانية اتفاق مشابه مع الاتحاد الأوروبي، مما خفف من مخاوف الأسواق وقلل الحماس تجاه شراء الذهب. وتترقب الأسواق الاقتصادية بيانات حاسمة خلال الأيام القادمة، منها قرار الفائدة في 30 يوليو الجاري، مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، ومؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي، وأرقام الوظائف، التي قد تُحدث تغيرات مباشرة على سعر الدولار وأسعار الذهب.

في تصريح حديث، أشار سعيد إمبابي إلى أن الذهب يمر بفترة استقرار نسبي بعدما وصل لذروته في أبريل الماضي، نتيجة التوترات الجيوسياسية والجمركية، قبل أن تبدأ الأسعار بالتراجع تدريجيًا مع تراجع المخاطر وتحسن الأوضاع الاقتصادية. وأضاف أن الطلب الفعلي في الأسواق الكبرى، مثل الهند، لم يعوّض التراجع في الاستثمار، بينما استمرت البنوك المركزية في الاهتمام بالمعدن كوسيلة لتنويع الاحتياطي رغم تباطؤ خطوات الشراء في الربع الأول من العام.

تتنوع توقعات أسعار الذهب ومستقبل عيار 21 يشهد تراجع 20 جنيهًا ضمن سيناريوهين رئيسيين:

  • سيناريو متفائل يدفع الأوقية إلى نحو 4000 دولار في حال تصاعد الأزمات أو تباطؤ الاقتصاد العالمي
  • سيناريو أكثر تحفظًا يخفض الأسعار إلى 2800 دولار حال استمر التحسن الاقتصادي وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة