تفاصيل زيارة مدبولي لمشروعات التنمية بالإسكندرية 2025

مشروعات الإسكندرية التنموية تتقدم بخطى سريعة؛ عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمراجعة التنفيذ الميداني لهذه المبادرات، بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والمهندس أحمد عادل مجاهد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ؛ يأتي هذا اللقاء لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، مع التركيز على كيفية دفع عجلة التنمية في المدينة الساحلية.

أولويات مشروعات الإسكندرية في تطوير البنية التحتية

أعرب رئيس الوزراء عن التزامه الشخصي بمتابعة التقدم في مختلف المجالات؛ يشمل ذلك تحسين الطرق والنقل، وترقية أنظمة الصرف الصحي وتوريد مياه الشرب، بالإضافة إلى مبادرات الإسكان وإزالة التوسعات العشوائية؛ تهدف هذه الجهود إلى رفع مستوى الخدمات اليومية للسكان، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي؛ في الواقع، أصبحت مشروعات الإسكندرية محورًا للاستثمارات التي تدعم الاستقرار المحلي، خاصة مع الضغط المتزايد على الموارد في المدن الكبرى.

رؤية الإسكندرية نحو التنمية المستدامة

أبرز محافظ الإسكندرية كيف تتوافق هذه المبادرات مع أهداف رؤية مصر 2030؛ يركز النهج على تعزيز الحياة اليومية، وإعادة إحياء الدور الثقافي للمدينة على الساحة الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على التراث الطبيعي والاستفادة منه لضمان استمرارية الموارد؛ كما يسعى إلى توليد إيرادات مالية دائمة، تستثمر في بنى تحتية حديثة وخدمات رقمية متقدمة؛ بهذا الشكل، تتحول الإسكندرية تدريجيًا إلى نموذج للمدن الذكية في البلاد، حيث يجمع بين التراث والابتكار لخدمة أكثر من 5 ملايين نسمة.

تفاصيل مشروعات الإسكندرية ذات العوائد الملموسة

قدم المحافظ عرضًا مفصلًا لحزمة من البرامج الاستثمارية؛ تغطي 18 مبادرة في السياحة والعقارات والبيئة والرياضة والخدمات العامة؛ من أبرزها إطلاق 6 فنادق جديدة تضم 750 غرفة إقامة، وتجديد قلعة قايتباي، وتحسين آليات جمع النفايات ومعالجتها لإعادة التدوير؛ كذلك، تشمل توسيع الطرق الرئيسية بطول 117 كيلومترًا، وإعادة تهيئة 659 محورًا مروريًا بإجمالي 249 كيلومترًا لتخفيف الازدحام؛ أما في التعليم والصحة، فتشمل صيانة واسعة للمدارس مع رفع مستوى الارتفاعات فيها، وإضافة 3 مستشفيات جديدة لتغطية الاحتياجات الصحية؛ تساهم هذه العناصر في تعزيز الاعتماد على المصادر المحلية، مما يدعم تنمية متوازنة تلبي متطلبات السكان والسياح على حد سواء.

لتوضيح التقدم في بعض المحاور الرئيسية، إليك جدولًا يلخص العناصر البارزة:

أما الخطوات العملية لتنفيذ مشروعات الإسكندرية في المراحل القادمة، فتشمل:

• تقييم الاحتياجات الميدانية في المناطق الحضرية لضمان التغطية الشاملة.
• تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتمويل الاستثمارات الجديدة.
• تدريب الكوادر المحلية على إدارة الخدمات الذكية والرقمية.
• مراقبة التقدم شهريًا لتصحيح أي عقبات تنفيذية.
• دمج مبادرات الصيانة في البرامج التعليمية والصحية لتحقيق التكامل.
• تقييم التأثير البيئي قبل إطلاق أي مشروع كبير.

مع هذه الجهود المستمرة، تبدو الإسكندرية على وشك أن تصبح قصة نجاح في التنمية الحضرية؛ يعكس الالتزام الحكومي برؤية شاملة الثقة في قدرة المدينة على الازدهار.