النصر يواجه تحديات بزيادة أعباء جواو فيليكس في فترة الانتقالات – 27 يوليو 2025

جواو فيليكس يضيف أعباء جديدة على النصر بسبب ضعف التوازن الدفاعي الذي يعاني منه الفريق، حيث يثير اقتراب النصر من التعاقد مع النجم البرتغالي جواو فيليكس تساؤلات حول مدى حاجة الفريق لتعزيز خط الهجوم في ظل هشاشة واضحة بدفاعات الفريق، خصوصًا أن فيليكس يتميز بإبداعه الهجومي ولكنه لا يقدم إضافة دفاعية ملموسة، مما قد يزيد الضغط على الخط الخلفي.

كيف يؤثر جواو فيليكس على توازن فريق النصر التكتيكي؟

يُعرف جواو فيليكس بمهاراته العالية في الثلث الهجومي وقدرته على خلق الفرص والمراوغة داخل المساحات، إلا أنه لا يساهم في الاستمرارية الدفاعية، وهذا يضع النصر في موقف معقد، خاصةً مع وجود كريستيانو رونالدو الذي لا يشارك في الدفاع بسبب تقدمه في العمر واعتماده الأساسي على التمركز وإنهاء الهجمات. هذه التداخلات تؤدي إلى ميل الفريق للاعتماد على الهجوم بشكل مفرط، وهو ما يُضعف التوازن التكتيكي بشكل كبير؛ إذ لا يعوّض النصر عيوبه الدفاعية عبر العمل الجماعي للخلف، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على أداء الفريق في المباريات الحاسمة، خصوصًا أمام الفرق التي تضغط على التحولات السريعة.

تداعيات أسلوب جورجي جيسوس والهجوم المفرط مع جواو فيليكس

المدرب البرتغالي جورجي جيسوس يتميز بأسلوبه الهجومي الصريح، وهذا الأسلوب يتماشى مع صفات جواو فيليكس المهاجم، وهو ما يعزز توجه النصر نحو بناء فريق يركز كامل قواه في الهجوم. لكن هذا التوجّه يفرض تحديات كبيرة على لاعبي وسط الميدان مثل بروزوفيتش وماني؛ فالكرواتي يتحمل عبء تغطية مساحات كبيرة دفاعيًا وسط تقدم لاعبي الوسط للأمام، بينما ماني، رغم نشاطه اللافت، قد يعاني من الإجهاد البدني بسبب المهام المزدوجة بين الدفاع والهجوم. هذه المؤشرات تظهر أن الفريق يعاني من خلل واضح في توزيع الأدوار، مما يؤدي إلى مشكلات في الاستقرار الدفاعي وضعف في استعادة الكرة في وسط الملعب.

هل تفاقم أعباء جواو فيليكس تزيد من معاناة النصر الدفاعية؟

تشير الأرقام في الموسم الماضي إلى أن النصر واجه صعوبة واضحة في التعامل مع الانتقالات السريعة وغياب التغطية الوسطية، على الرغم من تسجيله 80 هدفًا في دوري روشن، كواحد من أقوى الخطوط الهجومية بعد الهلال، إلا أن تلقيه 38 هدفًا يعكس هشاشة دفاعية كبيرة. الجدول التالي يبين أداء الفريق في الموسم الماضي:

توضح هذه البيانات أن مشكلة النصر ليست في الهجوم بقدر ما هي في التوازن الدفاعي، خاصة عند فقدان الكرة والارتداد الدفاعي البطيء. ومع تأخير الإدارة في تدعيم الدفاع أو الوسط الدفاعي، والاعتماد فقط على تعاقدات هجومية مثل جواو فيليكس، يتزايد الخطر على الفريق في المباريات الكبرى ومواجهات الفرق التي تعتمد على الهجمات المرتدة السريعة.

• نقص في اللاعبين الذين يقدمون توازنًا دفاعيًا في وسط الملعب
• الإرهاق البدني للاعبين الذين يتحملون مهام مزدوجة
• عدم وجود تغطية دفاعية كافية عند التحولات الهجومية والخسائر في التمريرات
• ميل الفريق للهجوم بشكل مفرط تحت قيادة جيسوس وبرفقة فيليكس

بالتالي، فإن جواو فيليكس يعزز قوة النصر الهجومية لكنه يزيد من أعباء الفريق الدفاعية، ما يستوجب على الإدارة والمدرب إعادة النظر في هيكلة الفريق للحفاظ على توازن استراتيجي يُمكنه من المنافسة المحلية والقارية بدون زيادة المخاطر الدفاعية.