20 لقطة حصرية.. محمد عبد الحميد وزوجته الممثلة ونجله مع منى زكي

محمد عبد الحميد رحل عن عالمنا فجأة، مساء الثلاثاء، أعلن عن الخبر ابنه الفنان أحمد عبد الحميد الذي أثرت الوفاة بقلوب الوسط الفني بأكمله، حيث تداول النجوم الرسائل الحزينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كان محمد عبد الحميد أحد أبرز الماكيير في السينما والتلفزيون، شارك في عشرات الأعمال البارزة، وترك وراءه إرثًا من الإبداع والتأثير في صناعة الترفيه المصرية، مما جعل فقدانه صدمة كبيرة للكثيرين.

كيف أثر رحيل محمد عبد الحميد على نجوم الوسط الفني

انتشر الخبر بسرعة فائقة، وبدأت التعازي تتدفق من النجوم الذين عمل معهم محمد عبد الحميد طوال مسيرته الطويلة، فالنجمة يسرا نشرت رسالة تعبر فيها عن أسفها الشديد على فراق زميل عملها المخلص، كما فعل الفنان شريف منير الذي وصفه بأنه عامل فني استثنائي. أما الفنانة إيمان العاصي فأشادت بمهاراته في الإعدادات الجمالية للأعمال التلفزيونية، بينما أعربت كندة علوش عن حزنها العميق في تغريدة قصيرة لكنها مؤثرة، ولم تخلف دنيا عبد العزيز الركب إذ كتبت كلمات تذكر به تعاونهما في مشاريع سابقة. هذه الرسائل لم تكن مجرد تعازي روتينية، بل شهادات على الثقة والاحترام الذي بناه محمد عبد الحميد مع الجميع، مما يعكس كيف كان جزءًا أساسيًا من الفرق الإبداعية في هوليوود مصر، وكيف سيفتقده الوسط في الأعمال القادمة.

تفاصيل تشييع محمد عبد الحميد وإقامة العزاء

تم تشييع جثمان محمد عبد الحميد بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، حيث حضر العديد من الوجوه الفنية المعروفة ليودعوه الوداع الأخير، في جو من الحزن الغامر والذكريات الجميلة. كان الإجراء يعكس بساطة الرجل الذي عاش حياته في خدمة الفن دون تباين، ومن المتوقع أن يُقام العزاء في اليوم التالي نفسه بالمسجد ذاته، حيث يتيح ذلك للأصدقاء والزملاء فرصة التعزية في عائلته المكلومة. هذا الحدث لم يكن مجرد إجراء رسمي، بل لحظة تجمع فيها الوسط الفني للاحتفاء بمساهمات محمد عبد الحميد في تعزيز الجودة الإنتاجية، ففي كل عمل شارك فيه، كان يضيف لمسة احترافية تجعل النجوم يشعرون بالراحة أثناء التصوير.

أبرز محطات مسيرة محمد عبد الحميد المهنية

بدأ محمد عبد الحميد رحلته كمساعد ماكيير في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، من خلال مشاركات في أعمال مثل “ملف سامية شعراوي” عام 1988، و”الإرهاب” عام 1989، بالإضافة إلى فيلم “كابوريا” عام 1990، حيث تعلم أسرار المهنة من خلال التدريب الميداني. مع الوقت، أصبح واحدًا من أكثر الماكيير طلبًا، خاصة أنه عمل مع نجوم كبار مثل ليلى علوي، وأحمد حبمي، وحسين فهمي، والراحل فاروق الفيشاوي، مما ساهم في بناء سمعته كمحترف موثوق. في السنوات الأخيرة، شارك في مسلسل “ظلم المصطبة” الذي عُرض في موسم رمضان 2025 بطولة ريهام عبد الغفور، وهو آخر إنجازاته قبل رحيله. أما عائلته، فنجله أحمد عبد الحميد فنان صاعد شارك في “تحت الوصاية” مع منى زكي عام 2023، وابنته آية واحدة من أشهر الماكييرات حاليًا، بينما ابتعدت زوجته حنان عادل عن الفن بعد زواجها لتركز على الحياة الأسرية. لتوضيح بعض هذه الجوانب، إليك قائمة بالأعمال البارزة:

• مساعد ماكيير في “ملف سامية شعراوي” عام 1988.
• عمل في فيلم “الإرهاب” عام 1989.
• مشاركة في “كابوريا” عام 1990.
• تعاون مع ليلى علوي في عدة إنتاجات.
• إعداد لأحمد حبمي في أفلام متعددة.
• آخر عمل في “ظلم المصطبة” عام 2025.

ومن المثير للاهتمام مقارنة بعض الجوانب العائلية والمهنية في الجدول التالي:

يبقى محمد عبد الحميد رمزًا للإخلاص في عمله، وقد ترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة الوسط الفني.