بعد غد.. عرض «نور في عالم البحور» يُقدم في مسرح الأطفال القومي

نور في عالم البحور يأتي كعرض مسرحي جديد في المسرح القومي للأطفال، يجمع بين الترفيه والتثقيف من خلال استكشاف قضايا بيئية واجتماعية بطريقة مشوقة؛ يدعو الصغار إلى عالم البحار الساحر، مع التركيز على أهمية الحفاظ عليها وقيم مثل التعاون والمسؤولية، وسيقام بعد غد ليفتح أبواب الإبداع أمام الأسر.

إشراف هشام عطوة يعزز احترافية العرض

تحت قيادة المخرج هشام عطوة، يبرز عرض نور في عالم البحور مستوى فني رفيع يركز على التفاعل بين الأطفال والعائلات؛ يسعى الفريق إلى خلق تجربة مرحة تحمل في طياتها رسائل عميقة حول حماية الطبيعة، معتمدًا على أداء حيوي من الممثلين الذين ينقلون الطاقة إلى الجمهور ببراعة، مما يجعل كل لحظة مشوقة ومؤثرة في بناء الوعي البيئي لدى النشء.

مشاركة أحمد فؤاد هنو وإيناس نور تضيف لمسة إبداعية

يشارك الفنان أحمد فؤاد هنو وإيناس نور في العرض، مما يمنح نور في عالم البحور طابعًا ثقافيًا متنوعًا يعكس الإبداع المحلي؛ يساهم هذا التعاون في إثراء المشهد المسرحي للأطفال، مشعلًا حماسهم للفنون من خلال دمج الموسيقى الجذابة والرقص الديناميكي، الذي يدعم القصة الدرامية ويولد عواطف إيجابية؛ هكذا يصبح العمل تجربة غنية تجمع بين المتعة والتعلم في كل مشهد.

قيم تربوية في سياق مغامرات بحرية

يوفر نور في عالم البحور فرصة مثالية للأسر للاستمتاع بوقت مشترك، حيث يغوص الأطفال في قصة مليئة بالمغامرات التي تعلم التواصل والشجاعة؛ يناسب العرض جميع الأعمار، مع رسالة تركز على حب الطبيعة والبحار بأسلوب شيق، مما يزرع في نفوس الصغار الرغبة في المساهمة البيئية دون إرهاق؛ كما يعكس جهود المسرح القومي في تقديم محتوى يرتبط بالحياة اليومية.

لتوضيح العناصر التفاعلية في العرض، إليك قائمة بالجوانب الرئيسية التي تجعله مميزًا:

• الموسيقى التصويرية التي تحاكي أصوات البحار.
• الرقص الجماعي الذي يشجع على المشاركة الجماعية.
• الحوارات البسيطة التي تبرز قيم التعاون بين الشخصيات.
• الديكورات البحرية التي تجسد جمال المحيطات.
• الرسائل التفاعلية التي تدعو الجمهور للتفاعل مع القصة.

بالتوازي مع هذا الإنتاج، يبرز المسرح القومي دوره في صقل الوعي الثقافي لدى الأطفال، حيث يساهم نور في عالم البحور في تعزيز الذوق الفني والشعور بالمسؤولية تجاه البيئة؛ يصبح العرض جزءًا أساسيًا من أنشطة الأسر، يجمع بين السرور والفائدة في تجربة لا تُنسى.