تقنية متطورة 2025.. جامعة القاهرة تقدم صمامات إدواردز سابيين لعلاج قلب الأطفال

صمامات Edwards Sapien المتطورة أصبحت واقعًا في علاج أمراض القلب لدى الأطفال، بعد إعلان مستشفيات جامعة القاهرة عن إطلاقها رسميًا في مستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش الياباني؛ قسم قلب الأطفال يقوده الدكتورة سحر شاكر شتا، مما يجعل المستشفى الموقع الرئيسي لهذه التقنية داخل مصر ويُمثل الدولة في استخدامها؛ هذا الإنجاز يفتح آفاقًا جديدة للإجراءات غير الجراحية، مع التركيز على تقليل المخاطر وتعزيز التعافي السريع للمرضى الصغار.

لماذا اختارت الشركة الأمريكية مستشفى أبو الريش لصمامات Edwards Sapien؟

اختيار مستشفى أبو الريش الياباني من قِبل شركة أمريكية رائدة في تصنيع صمامات القلب، يأتي تقديرًا للخبرة الطبية العميقة؛ الكوادر المتخصصة هناك، إلى جانب البنية التحتية المتقدمة، تجعل المكان مثاليًا لقسطرة قلب الأطفال والتدخلات المعقدة؛ هذا الاعتراف يعزز مكانة المستشفى كمركز مرجعي محليًا وإقليميًا، حيث يتيح تطبيق صمامات Edwards Sapien بكفاءة عالية؛ الفريق الطبي، الذي يعمل تحت ضغط الابتكار، يرى في هذه الخطوة فرصة لتحسين نتائج العلاجات اليومية؛ بالإضافة إلى ذلك، يساهم الاختيار في بناء شراكات دولية تدعم التطوير المستمر للتقنيات القلبية.

التعاون العلمي الذي يدعم تطبيق صمامات Edwards Sapien

شهد الحدث مشاركة واسعة من أساتذة قلب الأطفال، مثل الدكتورة رشا عمار والدكتورة رانيا حجازي والدكتور الحسيني أحمد؛ كما حضر البروفسور الدولي الدكتور خوسيه ذونذوند، في سياق تعاون يركز على تبادل الخبرات والتدريب؛ هذا الشراكة الدولية تهدف إلى نشر أحدث الطرق لعلاج الأمراض القلبية الخلقية، مع التركيز على صمامات Edwards Sapien كأداة رئيسية؛ الجلسات شملت مناقشات حول التحديات التقنية والحلول العملية، مما ساعد في تهيئة الفريق المصري للتعامل مع الحالات المعقدة؛ هذا التعاون ليس مجرد حدث، بل خطوة مستمرة نحو تطوير الرعاية الصحية المتخصصة.

تفاصيل التجربة الناجحة الأولى لصمامات Edwards Sapien

نجح الفريق في تطبيق صمامات Edwards Sapien على طفلة في الـ11 من عمرها، وزنها 45 كيلوجرامًا، دون اللجوء إلى جراحة قلب مفتوح؛ خرجت الطفلة في اليوم التالي بحالة صحية مستقرة تمامًا، مما يبرز فعالية هذه التقنية في إنقاذ الأرواح وتقليل الآثار الجانبية؛ الإجراء كان سريعًا ودقيقًا، يعتمد على الدقة في القسطرة لاستبدال الصمام المريض؛ هذا النجاح يعكس الجهد الجماعي للطبيبين والممرضين، الذين ساهموا في مراقبة دقيقة ما بعد التدخل؛ بالتالي، أصبحت صمامات Edwards Sapien خيارًا موثوقًا للحالات المماثلة، يسرع التعافي ويحافظ على جودة الحياة للأطفال.

لتوضيح الفوائد الرئيسية لهذا الإطلاق، إليك بعض النقاط البارزة:

• تقليل الحاجة إلى الجراحة التقليدية بنسبة كبيرة، مما يوفر الوقت والجهد.
• تعزيز التعافي السريع، حيث يغادر المريض المستشفى في أيام قليلة.
• دعم التعاون الدولي لتدريب الأطباء على التقنيات الجديدة.
• تعزيز مكانة المستشفيات المصرية كمراكز علاجية متقدمة إقليميًا.
• توفير أمل أكبر لعائلات الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية.

أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب بقصر العيني، أن هذا الإطلاق يعزز المكانة العلمية لمستشفيات جامعة القاهرة؛ في الوقت نفسه، شددت الدكتورة رشا جمال على دوره في تقديم علاجات عالمية للأطفال، مع التركيز على الالتزام بالابتكار لتحسين حياتهم اليومية.