غدًا يُقطع التيار عن 10 قرى في بني مزار بالمنيا

انقطاع الكهرباء في محافظة المنيا يؤثر على حياة آلاف السكان، حيث أعلنت الوحدة المحلية لمركز بنى مزار عن فصل التيار لعدة قرى في اليوم التالي، وهو الخميس، لأداء أعمال صيانة تستمر ثماني ساعات كاملة؛ هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز كفاءة الشبكات الكهربائية، ويغطي مناطق محددة في مجلس قروى بنى صامت، مما يتطلب من السكان الاستعداد للتعامل مع الظروف دون توفر الطاقة.

القرى المتأثرة بانقطاع الكهرباء

يشمل انقطاع الكهرباء عشر قرى رئيسية ضمن نطاق مجلس قروى بنى صامت، بالإضافة إلى بعض المناطق الفرعية؛ هذه القرى تشكل جزءاً حيوياً من الريف في المنيا، حيث يعتمد السكان عليها في أنشطتهم اليومية مثل الزراعة والحياة العائلية. وفق البيان الرسمي، فإن المناطق المعنية تشمل قرية بني صامت كمركز رئيسي، إلى جانب الناصرية والعصيات؛ كما يمتد التأثير إلى المطارات والسلام، مع نجع عوده ونجع العرب كمناطق فرعية. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن عزبة القف وعزبة حماضة وعزبة المعايشة، وأخيراً الطريق الصحراوي الشرقي في منطقة بنزينة وطنية؛ هذا التوزيع الواسع يعكس الحاجة إلى صيانة متكاملة للشبكات، مما يضمن استقرار الخدمة على المدى الطويل دون تعطيلات مفاجئة أخرى.

تفاصيل الجدول الزمني لانقطاع الكهرباء

يبدأ انقطاع الكهرباء في الوقت المحدد من الساعة الثامنة صباحاً، ويستمر حتى الثالثة عصراً، مما يعني فترة انتقال كبيرة خلال النهار؛ هذا الإطار الزمني يتيح للفرق الفنية فرصة كافية لإصلاح العيوب المحتملة في الشبكات، مع التركيز على السلامة والكفاءة. ومن المتوقع أن يتأثر النشاط اليومي في هذه القرى، خاصة في القطاعات التي تعتمد على الآلات الكهربائية مثل المضخات الزراعية أو أنظمة الري؛ لتجنب أي مشكلات، ينصح الجهات المسؤولة باستخدام مصادر طاقة بديلة مؤقتة، وإعداد الاحتياجات الأساسية مسبقاً.

المنطقة نوع المنطقة
بني صامت قرية رئيسية
الناصرية قرية
الطريق الصحراوي الشرقي منطقة فرعية

أسباب انقطاع الكهرباء وتأثيره على السكان

تهدف أعمال الصيانة الدورية إلى منع الأعطال الكبرى، حيث تكشف الشبكات عن نقاط ضعف قد تؤدي إلى انقطاعات غير مخططة في المستقبل؛ في المنيا، حيث يعاني الريف من كثافة الطلب على الكهرباء، يُعتبر هذا الإجراء ضرورياً للحفاظ على استقرار الخدمة. ومع ذلك، يواجه السكان تحديات مثل تعطل الأجهزة المنزلية أو التأثر في العمليات الزراعية، مما يتطلب تخطيطاً مسبقاً.

  • التحقق من الاحتياجات اليومية قبل البدء، مثل شحن الهواتف أو تخزين المياه.
  • استخدام الطاقة الشمسية إن أمكن للإضاءة أو الشحن الأساسي.
  • التنسيق مع الجيران لمشاركة الموارد البديلة.
  • متابعة الإعلانات الرسمية لأي تغييرات في الجدول الزمني.
  • التحضير للعودة التدريجية للتيار بعد انتهاء الصيانة.

يأتي هذا الإعلان في سياق جهود الوحدة المحلية لتحسين البنية التحتية، مع التأكيد على أن انقطاع الكهرباء سيعود إلى طبيعته بعد الثالثة عصراً؛ يُشجع السكان على الصبر والتعاون لضمان نجاح العملية.