بدء الإنتاج.. أبل تطلق هواتف آيفون 18 من الصين في فبراير

آيفون 18 يقترب من الواقع مع تسريبات تشير إلى بدء الإنتاج التجريبي قريبًا، بعد انتهاء احتفالات عيد الربيع في الصين؛ حيث تعود المصانع إلى العمل الطبيعي بنهاية فبراير، وفقًا لمدونين صينيين على منصات مثل ويبو. يتضمن الاستعداد تشغيل خطوط إنتاج آيفون 18 برو، مع تصميم داخلي نهائي وتعديلات خارجية محدودة، مما يعكس خطط أبل للحفاظ على الهيكل العام مع بعض الترقيات الجوهرية في الأداء والتصوير.

عودة المصانع واستعدادات إنتاج آيفون 18

مع اقتراب نهاية الإغلاق الموسمي في الصين، أعلن مصدر موثوق يُدعى Fixed Focus Digital أن أبل أكملت تهيئة خطوط الإنتاج لنسخة برو من آيفون 18، مما يؤكد ثبات التصميم الداخلي تمامًا دون تعديلات إضافية؛ ويأتي ذلك في سياق استراتيجية الشركة لتسريع التحضيرات قبل موسم الإصدارات الرئيسي. هذه الخطوة تقلل من المفاجآت المتأخرة، خاصة مع التركيز على الجودة في التصنيع الأولي المحدود، الذي يبدأ فور عودة العمال إلى المنشآت الكبرى مثل تلك التابعة لشركاء أبل الرئيسيين. يُتوقع أن يغطي هذا الإنتاج التجريبي جوانب مثل تجميع المكونات الأساسية، بما فيها الشرائح والكاميرات، لضمان سلاسة الإنتاج الكامل لاحقًا؛ وهو أمر يعزز الثقة في جدول زمني الشركة الذي يتجنب التأخيرات السابقة الناتجة عن الجوانب اللوجستية.

تعديلات التصميم في آيفون 18 واستمرارية الهيكل

رغم الإثارة المحيطة بآيفون 18، تشير التقارير إلى أن التغييرات الخارجية ستكون متواضعة مقارنة بالتوقعات الشائعة، مع الحفاظ على شكل الهيكل المستمد من سلسلة آيفون 17 برو؛ يشمل ذلك ترتيب الكاميرا الخلفية الثلاثية داخل وحدة Plateau المميزة، التي توفر استقرارًا وجمالية متماسكة. داخليًا، يركز التصميم على الاستقرار لتجنب المخاطر في الإنتاج، مما يسمح لفرق التطوير بالتركيز على الابتكارات التقنية بدلاً من إعادة تشكيل الجسم الخارجي. هذا النهج يعكس توازن أبل بين الابتكار والموثوقية، خاصة في ظل المنافسة الشديدة من المنافسين الذين يجرون تغييرات جذرية سنويًا؛ ومع ذلك، قد تشهد بعض العناصر مثل زر التحكم بالكاميرا تبسيطًا، حيث يُزال المستشعر القابل للضغط لخفض التكاليف دون التأثير على الوظائف الحساسة للضغط.

استراتيجية إطلاق آيفون 18 المقسمة

تتغير أبل مسارها التقليدي في إطلاق الهواتف مع آيفون 18، حيث تتبنى نموذجًا مقسمًا يفصل بين الإصدارات بدلاً من الكشف الجماعي في سبتمبر كل عام؛ بهذا، يُطلق طرازات برو في سبتمبر 2026 مصاحبًا لهاتف قابل للطي أول من نوعه، بينما تأتي النسخة القياسية وآيفون 18e الاقتصادي في مطلع 2027. هذا التقسيم يمنح الشركة مرونة أكبر في التسويق، مما يسمح باستهداف شرائح مختلفة من العملاء في توقيتات متفرقة؛ كما يدعم التركيز على الابتكارات المتدرجة، مثل تقديم التقنيات المتقدمة أولاً في النسخ الفاخرة. على سبيل المثال، يُتوقع أن يحمل آيفون 18 زيادة في سعة الرام إلى 12 جيجابايت، مدعومًا بشريحة A20 المصنعة بتقنية 2 نانومتر من TSMC، مما يعزز الأداء ويقلل من استهلاك البطارية؛ أما في برو، فقد تُدمج شريحة A20 Pro الخاصة بأبل، مع تقنية Face ID تحت الشاشة للتخلص من Dynamic Island تمامًا.

لتوضيح الاختلافات المتوقعة بين الطرازات، إليك جدول يلخص النقاط الرئيسية بناءً على التسريبات:

ابتكارات الكاميرا والأداء في آيفون 18

في مجال التصوير، يعد آيفون 18 بترقيات ملموسة تشمل عدسة خلفية بفتحة متغيرة تتكيف مع الإضاءة المتفاوتة لتحسين الصور، إلى جانب مستشعر ثلاثي الطبقات من سامسونج يبرز في الظروف المنخفضة الضوء؛ هذه التحسينات تُعزز القدرات التصويرية دون الحاجة إلى تغييرات هيكلية كبيرة. أما الأداء العام، فيعتمد على شرائح متقدمة توفر كفاءة طاقة أعلى، مما يدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والألعاب الثقيلة. لفهم الخطوات الرئيسية في تطوير هذه الميزات، يمكن تلخيصها كالتالي:

• تهيئة خطوط الإنتاج بعد العطلة الصينية لضمان الاستقرار.
• تبسيط زر الكاميرا لخفض التكاليف مع الحفاظ على الحساسية.
• زيادة الرام إلى 12 جيجابايت لدعم الشريحة A20.
• دمج Face ID تحت الشاشة لتصميم أكثر سلاسة.
• إضافة عدسة متغيرة الفتحة لتحسين التصوير في الإضاءة المنخفضة.
• إطلاق مقسم للطرازات لاستهداف أسواق متنوعة.

مع هذه التطورات، يبدو آيفون 18 خطوة حاسمة نحو تعزيز مكانة أبل في سوق الهواتف الذكية، خاصة مع التركيز على الابتكار التدريجي الذي يلبي احتياجات المستخدمين المتنامية.