زيارة محافظ الدقهلية للكنائس.. احتفال بعيد الميلاد يجسد الوحدة الوطنية 2025

زيارة محافظ الدقهلية طارق مرزوق للكنائس في المنصورة صباح اليوم حملت رسائل دفء وتآلف مع اقتراب عيد الميلاد وبداية العام الجديد؛ فقد تفقد المحافظ عدة أماكن عبادة مسيحية، معبرًا عن تهانيه الحارة لأبناء الطائفة، ومؤكدًا دور هذه المناسبات في شد أواصر الوحدة بين مكونات المجتمع المصري كله.

مسار زيارة محافظ الدقهلية إلى الكنائس الرئيسية

بدأت زيارة محافظ الدقهلية بتوجهه نحو الكنيسة الكاثوليكية في شارع المختلط؛ حيث التقى بالقمص سيداروس، راعيها، وتبادلا الحديث عن أجواء الاحتفال القادمة. ثم استمر البرنامج باتجاه كنيسة الروم الكاثوليك بشارع السكة القديمة، استقبله فيها القمص مكاريوس جاويش، مشيدًا بجهود الكنيسة في خدمة المجتمع. أخيرًا، وصل إلى كنيسة الروم الأرثوذكس في شارع المحطة، حيث رحب به الأب ثيؤدورس بيوك، رافقه في جولة داخلية قصيرة للتعرف على الإعدادات الاحتفالية. هذه الخطوات أبرزت التزام الدقهلية بتعزيز التواصل بين الجماعات الدينية، وسط حضور ملحوظ من المصلين الذين أعربوا عن فرحتهم بالزيارة.

المرافقون في زيارة محافظ الدقهلية ودلالتها الاجتماعية

لطفت زيارة محافظ الدقهلية بمشاركة واسعة من الجهات الرسمية؛ فقد رافقه اللواء عصام هلال، مدير أمن الدقهلية، لضمان التنسيق الأمني السلس، إلى جانب الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، الذي ساهم في تنظيم الجدول. كما انضم عدد لا بأس به من رجال الدين الإسلامي، بما في ذلك ممثلون عن الأزهر والأوقاف، مما يعكس صورة التعاون المشترك. هذا التنوع في الوفد يؤكد على حرص السلطات المحلية في الدقهلية على بناء جسور الثقة، ودعم التعايش اليومي بين الأديان في أحياء المنصورة المزدحمة.

• الكنيسة الكاثوليكية بشارع المختلط، مع القمص سيداروس.
• كنيسة الروم الكاثوليك بشارع السكة القديمة، مع القمص مكاريوس جاويش.
• كنيسة الروم الأرثوذكس بشارع المحطة، مع الأب ثيؤدورس بيوك.
• مشاركة قيادات أمنية ومحلية لتعزيز التنسيق.
• حضور رجال دين إسلاميين لتعكس الوحدة الوطنية.

تصريحات محافظ الدقهلية حول الوحدة الوطنية

خلال زيارة محافظ الدقهلية، شدد طارق مرزوق على تماسك النسيج الاجتماعي المصري الذي يجمع مسلمين ومسيحيين في إطار واحد؛ فالحب والتسامح، حسب قوله، يشكلان الركيزة الأساسية لتعزيز الترابط. وأشار إلى تراث مصر الحضاري الذي يمتد لآلاف السنين، مؤكدًا قدرتها على صد أي محاولات تفريقية، مهما كانت مصادرها. دعا جميع المواطنين إلى احترام القيم الدينية والإنسانية في كل الظروف، معتبرًا ذلك الطريق الأمثل لمواجهة التحديات المعاصرة. هذه الكلمات أضفت بعدًا إيجابيًا للزيارة، مشجعة على استمرار مثل هذه المبادرات.

تستمر مثل هذه الجهود في الدقهلية لتعزيز الانسجام، مع توقعات بمزيد من الفعاليات المشتركة في الأعياد القادمة.