اللقاء المنتظر.. تعادل سلبي بين الفراعنة وجنوب أفريقيا عند الدقيقة 30

مواجهة مصر وجنوب أفريقيا

سارت مواجهة مصر وجنوب أفريقيا بوتيرة متوازنة على ملعب أدرار خلال الجولة الثانية لبطولة أمم أفريقيا في المغرب، حيث بقي التعادل دون أهداف بعد مرور نصف ساعة من اللعب. بدأ الفريقان بحذر واضح، مع تركيز مصر على بناء دفاع صلب يدعم اندفاعات هجومية محدودة، خاصة من خلال جهود محمد صلاح وعمر مرموش، لكنها لم تُشكل ضغطًا كبيرًا على حارس الجنوب أفريقيين.

لحظات حاسمة في الشوط الأول من مواجهة مصر وجنوب أفريقيا

في الدقيقة الثانية عشرة، انطلق محمد صلاح بكرة سريعة بعد تمريرة ذكية من محمد هاني، إلا أن تسديدته انحرفت عن المرمى بفارق ضئيل. ثم جاءت الدقيقة العشرون بتدخل قاسٍ على عمر مرموش من قبل موكوينا، الذي حصل على بطاقة صفراء فورًا، مما أتاح لمرموش فرصة ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثانية والعشرين؛ لكن كرته مرت قريبة من القائم دون الدخول. أما في الدقيقة الثلاثين، فقد برز فوستر من جنوب أفريقيا بتسديدة جريئة هددت مرمى محمد الشناوي، الذي نجا بصعوبة من الخطر. هذه اللحظات أبرزت التوازن بين الفريقين، مع تبادل الفرص دون اختراق حقيقي.

تشكيل منتخب الفراعنة أمام جنوب أفريقيا

اعتمد المنتخب المصري على ترتيب تقليدي يركز على الاستقرار، حيث وقف محمد الشناوي في قلب الحراسة، مدعومًا بخط دفاع يضم محمد هاني، ورامي ربيعة، وياسر إبراهيم، ومحمد حمدي لمواجهة هجمات الخصم. أما خط الوسط، فشكله حمدي فتحي ومروان عطية وأحمد سيد زيزو للسيطرة على الكرة، بينما قاد الهجوم ثلاثي قوي برئاسة محمود تريزيجيه، ومحمد صلاح، وعمر مرموش لخلق الفرص. على مقاعد الاحتياط، يجلس لاعبون مثل إمام عاشور وطاهر محمد لتعزيز الفريق إذا لزم الأمر، مما يعكس عمق الخيارات المتاحة للمدرب روي فيتاسه. هذا التشكيل يهدف إلى التوازن بين الدفاع والهجوم في مواجهة مصر وجنوب أفريقيا.

• محمد الشناوي: حارس المرمى الرئيسي.
• محمد هاني: ظهير أيمن يدعم الهجوم.
• رامي ربيعة: مدافع مركزي قوي.
• ياسر إبراهيم: شريكه في الدفاع المركزي.
• محمد حمدي: ظهير أيسر دفاعي.
• حمدي فتحي: قائد خط الوسط المتقدم.
• مروان عطية: لاعب وسط يغطي المناطق.
• أحمد سيد زيزو: صانع ألعاب إبداعي.
• محمود تريزيجيه: مهاجم دعم.
• محمد صلاح: نجم الهجوم السريع.
• عمر مرموش: مهاجم ثانٍ نشيط.

سجل تاريخي لمواجهة مصر وجنوب أفريقيا في أمم أفريقيا

شهد تاريخ الاثنين اثنتي عشرة لقاءً رسميًا، حيث سيطر جنوب أفريقيا على سبعة منها بانتصارات قوية، مقابل أربعة انتصارات لمصر وحدها. ضمن بطولة أمم أفريقيا تحديدًا، دارت ثلاث مواجهات رئيسية؛ فازت مصر في نسختي 1996 و1998 بأداء أقوى، بينما أنهت جنوب أفريقيا الذروة بنهائي 2019 المثير الذي خسرته الفراعنة فيه. هذا السجل يعكس المنافسة الشديدة، خاصة في النسخ الكبرى، ويضيف توترًا إلى كل مواجهة مصر وجنوب أفريقيا. اليوم، تسعى مصر لتحسين هذه الإحصائيات بفوز يعزز مسيرتها في البطولة.

يأمل الفراعنة في استعادة بريقهم بعد غياب اللقب منذ 2010، عقب ثلاثة ألقاب متتالية، ومع رقم قياسي يبلغ سبعة بطولات تتفوق على الكاميرون وغانا. رغم الخسارات في نهائي 2017 و2021، يدخل المنتخب هذه المرة بطموح للنجمة الثامنة، مدعومًا بتجربة لاعبيه. في المجموعة الثانية برفقة أنجولا وزيمبابوي، حققوا فوزًا شاقًا 2-1 على زيمبابوي في الافتتاح، ويواجهون اليوم جنوب أفريقيا قبل ختام الدور بأنجولا في 29 ديسمبر، مما يجعل كل نقطة حاسمة.