هاتف ملقى بحديقة بورسعيد يكشف سرقة بالإكراه لمسن في منزله

سطو بالإكراه في بورسعيد تحول إلى لغز مثير عندما أدى عثور مصادف على هاتف محمول في إحدى الحدائق العامة إلى كشف اعتداء عنيف على مسن قعيد داخل منزله؛ فالشخص الذي عثر على الجهاز توجه فورًا إلى مقر الشرطة لتسليمه، وسرعان ما نشرت الجهات المختصة صورًا له على منصات التواصل لتحديد صاحبه، مما أثار دهشة أقاربه الذين أكدوا أن صاحبه قعيد تمامًا وغير قادر على الخروج، فهرعوا إلى المنزل ليجدوا المأساة تتحقق.

كيف انكشف سطو بالإكراه في بورسعيد من خلال هاتف مفقود

عندما وصل الأقارب إلى منزل المسن علي الدسوقي، البالغ من العمر 86 عامًا وكان يشغل سابقًا منصب مدير التموين الطبي في بورسعيد، تفاجأوا برؤيته مقيدًا إلى الفراش في حالة يرثى لها؛ يقع المنزل في شارع صلاح سالم أعلى صيدلية البرج، وكانت عتلة حديدية ملقاة بجوار الباب تشير إلى محاولة اقتحام عنيف، وفي اللحظة التي دخلوا فيها سارع المسن إلى رواية تفاصيل ما حدث، موضحًا أنه استيقظ فجأة على شخصين داخل الشقة في ساعات الصباح الباكر، وقد هدداه بالقتل إن لم يفصح عن مكان الأموال المخبأة هناك.

تفاصيل الاعتداء الذي كاد يودي بحياة مسن في بورسعيد

حاول المسن إيهامهما بأن أمواله محفوظة في البنك ليبتعدوا عنه، غير أن الشخصين لم يتراجعا وأصرّا على الضغط؛ فقام أحدهما بكتم أنفاسه بقوة بينما تفتّش الآخر في أرجاء الشقة بحثًا عن الغنيمة، وفي النهاية عثرا على حقيبة تحتوي مبلغًا كبيرًا من النقود كان المسن يحتفظ بها داخل المنزل دائمًا لتلبية احتياجاته اليومية، ولم يكن يتوقع أن يصبح ذلك هدفًا لسطو بالإكراه في بورسعيد بهذه الطريقة المفاجئة، مما يبرز هشاشة الأمن في الأحياء السكنية.

لتوضيح الخطوات الرئيسية في التحقيق بعد كشف الواقعة، إليك التفاصيل البارزة:

  • تحرير محضر رسمي بناءً على أقوال المجني عليه داخل المنزل مباشرة.
  • تشكيل فريق بحث متخصص لتتبع الجناة وكشف ملابسات الحادث بسرعة.
  • انتداب فريق الأدلة الجنائية لفحص الموقع بدقة.
  • تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بالمنزل.
  • مراجعة تسجيلات كاميرات منطقة الحديقة حيث عُثر على الهاتف المحمول.
  • تحليل بيانات الهاتف لتحديد هوية المستخدم وروابطها بالسارقين.

جهود الشرطة في مطاردة مرتكبي سطو بالإكراه في بورسعيد

لم تتوقف الجهود عند الاكتشاف الأولي، إذ أعلنت الشرطة عن إطلاق حملة مكثفة لضبط الجانيين الذين نجحا في الفرار مؤقتًا بعد الفعلة؛ وتشمل التحقيقات الآن تتبع آثار الهاتف الذي سقط ربما أثناء هروبهما، بالإضافة إلى استجواب شهود في الحي، ويُعتقد أن الكاميرات ستوفر أدلة حاسمة لتحديد ملامحهما ومساراتهما، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد سلامة السكان الأكبر سنًا.

العنصر الرئيسي التفاصيل
موقع العثور على الهاتف حديقة عامة في حي الشرق ببورسعيد
ضحية الاعتداء علي الدسوقي، 86 عامًا، قعيد ومدير تموين سابق
أسلوب الاقتحام استخدام عتلة حديدية لكسر الباب فجرًا
الغنيمة حقيبة تحتوي مبلغًا كبيرًا من النقود

مع تصاعد التحقيقات، يأمل السكان في بورسعيد أن يؤدي هذا الكشف إلى تعزيز الدوريات الأمنية في الأحياء، خاصة لمن يعيشون وحدهم.