عاصفة نوة تضرب الإسكندرية غداً وأمطار غزيرة على المدن الساحلية

نوة عيد الميلاد تقترب من الإسكندرية مع أمطار متوقعة غدًا؛ حيث يتجه الطقس نحو تغيرات دراماتيكية في المناطق الساحلية، مع هطول أمطار متفاوتة الشدة على محافظات الوجه البحري مثل البحيرة وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد، بالإضافة إلى رفح والعريش. ستدفع السحب المنخفضة هذه الأجواء نحو الغزارة أحيانًا، مما يعزز من تأثير النوة التي تبدأ غدًا الأحد، وتؤثر على الحياة اليومية بفعالية ملحوظة.

تأثيرات نوة عيد الميلاد على الملاحة والطقس

تجلب نوة عيد الميلاد معها تقلبات جوية حادة؛ فهي تثير أمطارًا غزيرة قد تكون مصحوبة برعد، إلى جانب رياح نشطة غربية تعصف بالبحر المتوسط وترفع الأمواج، مما يعيق حركة السفن والمراكب. وفقًا لتقارير هيئة ميناء الإسكندرية، تبدأ هذه النوة يوم 28 ديسمبر 2025 كأولى عاصفة شتوية قوية، وتستمر ليومين تقريبًا؛ حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، خاصة في الليل والصباح، وزيادة الشعور بالبرودة تجعل الشوارع عرضة لتجمعات المياه في المناطق المنخفضة. كما أنها تُصنف ضمن النوات الشديدة التي يعرفها سكان الإسكندرية جيدًا، رغم التحديات التي تفرضها على الروتين اليومي.

استعدادات الإسكندرية أمام نوة عيد الميلاد

رفعت محافظة الإسكندرية حالة الاستعداد إلى أعلى مستوياتها؛ فبعد سقوط أمطار اليوم، انعقدت غرفة العمليات على مدار الساعة لاستقبال البلاغات ومعالجتها فورًا، مع توجيه رؤساء الأحياء للتواجد الميداني وإزالة أي تجمعات مائية. دُفع بالسيارات الخاصة بشفط المياه في الشوارع الرئيسية والميادين، وتم فحص أعمدة الإنارة واللافتات لمقاومة الرياح القوية؛ كما حُذّر المواطنون من مخاطر القيادة في مثل هذه الظروف، ونصحوا بالابتعاد عن المناطق المنخفضة والكهربائية. هيئة الأرصاد الجوية شددت على ضرورة متابعة التحذيرات اليومية، خاصة للصيادين الذين يواجهون اضطرابًا في البحر.

ليسهل الأمر على الجميع، إليك الخطوات الرئيسية للتعامل مع نوة عيد الميلاد:

• تابع نشرات الطقس يوميًا من مصادر موثوقة.
• تجنب الخروج غير الضروري أثناء الرياح الشديدة؛ فهي قد تسبب حوادث.
• أغلق النوافذ جيدًا لمنع تسرب المياه داخل المنازل.
• تأكد من سلامة السيارة قبل الطريق، وقلل السرعة في الأمطار.
• استعد بملابس دافئة لمواجهة البرودة المتزايدة.

انتشار الأمطار مع نوة عيد الميلاد في السواحل

تشمل نوة عيد الميلاد تأثيرًا واسعًا على المدن الساحلية؛ فقد شهدت الإسكندرية أمطارًا اليوم، مما دفع إلى تعزيز الإجراءات الوقائية في جميع الجهات الخدمية، بما في ذلك مراقبة التراكمات وتصريفها بسرعة. أما السحب الممطرة المتوسطة والمنخفضة، فهي تتجه نحو البحيرة وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد، مع إمكانية غزارة في بعض النقاط؛ وفي الوقت نفسه، تؤثر على رفح والعريش برياح قوية وأمطار متفاوتة. هذه الظروف تجعل النوة حدثًا بارزًا في الشتاء، يتطلب يقظة من الجميع لتجنب المخاطر.

تظل هذه النوة جزءًا أصيلًا من تراث الإسكندرية الشتوي، حيث يتعامل السكان معها بحذر وإعداد، مما يقلل من آثارها السلبية على الحياة العادية.