إعلان جديد.. خالد النبوي يتحدث عن بنكه الخاص مع عبلة كويل

خالد النبوي يظهر في حلقة خاصة من برنامج “عندك وقت مع عبلة”، حيث استضافته الإعلامية عبلة سلامة على شاشة قناة MBC مصر يوم السبت، وكشف خلال الحوار عن جوانب غير معروفة من مسيرته الفنية. تحدث النبوي بصراحة عن أفكاره في التوجه نحو الإخراج، وأدوار تركت أثرًا عميقًا في حياته، مع لمسات شخصية تكشف عن علاقته بالعمل والحياة اليومية. اللقاء يبرز الجانب الإنساني للنجم، من خلال أسئلة مدروسة تفتح أبواب الذكريات والتحديات.

شغف خالد النبوي بالإخراج وكتابة السيناريو

خلال الحلقة، اعترف خالد النبوي بأنه راودته فكرة الدخول إلى عالم الإخراج عدة مرات، مدفوعًا بشغف داخلي يدفعه لاستكشاف جوانب جديدة في الفن. قال إنه كتب سيناريو كاملًا في السابق، لكنه لم يتم تنفيذه بعد، وهذا يعكس تجربة إبداعية توقفت عند حدود الواقع؛ فالنجم يرى في الإخراج تحديًا يجمع بين التمثيل والرؤية الشخصية، مما يضيف طبقة إضافية إلى رصيده الفني. يبدو أن هذا الشغف لا يزال يتربص به، خاصة مع تراكم الخبرات التي اكتسبها على مدار سنوات طويلة في التمثيل، وهو ما يجعل متابعيه يتساءلون عن مشاريع محتملة قادمة قد تتجاوز الشاشة التقليدية إلى الكاميرا الإخراجية نفسها.

جهد خالد النبوي في دور المهاجر مع يوسف شاهين

اعتبر خالد النبوي أن دوره في فيلم “المهاجر” يمثل قمة الجهد الذي بذله في مسيرته، حيث تعاون مع المخرج الراحل يوسف شاهين في مشروع طموح يجسد قصة تاريخية عميقة. وصف النبوي هذا الدور بأنه استنزف طاقته بشكل كامل، لكنه منحته شعورًا بالإنجاز الحقيقي؛ ففي أجواء التصوير الشاقة، تعلم دروسًا في الالتزام والإبداع، وأكد أن حبه للعمل المستمر يأتي من رفضه للركود، قائلًا إن التعب الحقيقي هو ما يعطي طعمًا للإنجازات. هذا التعاون ساهم في تعزيز مكانة خالد النبوي كممثل يفضل التحديات الكبيرة، بعيدًا عن الراحة السطحية، ويظل الفيلم علامة فارقة في تاريخه الفني.

دور السلطان طومان باي ينقذ خالد النبوي فنيًا

في مسلسل “المماليك”، جسد خالد النبوي شخصية السلطان الأشرف طومان باي، وهو الدور الذي يراه نقطة تحول حاسمة في مسيرته، إذ أنقذه من غرق في تجسيد سابق لشخصية محمود عبد الظاهر في “واحة الغروب”. أوضح النبوي أن الانسيابية الشديدة مع عبد الظاهر استمرت لفترة طويلة، مما أثار خوفه من فقدان هويته الفنية، بل ودفعه إلى التفكير في الاعتزال؛ لكن دور السلطان أعاد توازنه، وساعده على الخروج من ذلك الظل بقوة وثقة جديدة. هذه التجربة تكشف عن عمق التأثير النفسي للأدوار على الممثل، وكيف يمكن لشخصية تاريخية أن تعيد تشكيل مسار مهني يمتد لعقود.

كيف يرى خالد النبوي علاقته بالوقت والزمن

انتقلت عبلة سلامة إلى الجانب الإنساني في الحوار، فسألت خالد النبوي عن صلته بالوقت، فوصفه بأنه الصديق الأقرب والمنافس الأشد في الوقت نفسه؛ يخزن فيه أجمل الذكريات مع عائلته، ويحاول “خربشة” الزمن بمواقف إيجابية، سواء عبر قصص عائلية أو أدوار ناجحة تضيف إلى رصيده. كما كشف أنه كائن نهاري بامتياز، يفضل الاستيقاظ باكرًا ويحب قيلولة قصيرة ليجدد نشاطه، مما يعكس نمط حياة متوازن يجمع بين النشاط والراحة؛ هذا الجانب يجعل شخصيته أكثر قربًا من الجمهور، الذي يرى فيه نموذجًا للفنان الملتزم بحياته الخاصة قدر التزامه بعمله.

للتوضيح أبرز النقاط من اللقاء، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي غطاها خالد النبوي:

  • فكرة الإخراج كشغف مكبوت، مع سيناريو مكتوب سابقًا لم يُنفذ.
  • دور “المهاجر” كأكبر جهد فني مع يوسف شاهين، يعكس حبه للعمل الشاق.
  • شخصية السلطان طومان باي كإنقاذ من تأثير دور سابق مخيف.
  • الخوف من الاعتزال بسبب الانسيابية الزائدة في بعض الأدوار.
  • الوقت كصديق ومنافس، يُملأ بذكريات عائلية وإنجازات مهنية.
  • نمط حياة نهاري يعتمد على الاستيقاظ المبكر والقيلولة.
الدور البارز التأثير على خالد النبوي
المهاجر جهد كبير وتعلم من يوسف شاهين
السلطان طومان باي إنقاذ فني من تجسيد سابق
محمود عبد الظاهر تأثير نفسي عميق أثار الخوف

برنامج “عندك وقت مع عبلة” يستمر في استقبال نجوم مثل خالد النبوي، ليفتح نوافذ على عالم الفن من منظور شخصي، مما يثري تجربة الجمهور ويضيف لمسات إنسانية إلى النجاحات الكبيرة.