إعلان مفاجئ.. علا الشافعي تكشف موعد ومكان جنازة عمرو بيومي

وفاة المخرج عمرو بيومي أثارت موجة من الحزن بين الوسط الفني المصري، حيث أعلنت طليقته الكاتبة علا الشافعي عن التفاصيل الدقيقة للجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أن الصلاة ستكون ظهر اليوم في مسجد النور بالعباسية، تليها الدفن بمقابر 15 مايو؛ وفي الوقت نفسه، أعرب المخرج يسري نصر الله عن أسفه العميق بإعادة مشاركة منشور تعزية، مؤكدًا صدمة الخبر الذي انتشر سريعًا، مما يعكس التقدير لمسيرة الراحل الطويلة في السينما.

كيف أعلنت علا الشافعي تفاصيل وفاة المخرج عمرو بيومي

أصدرت علا الشافعي، الإعلامية وعضوة لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بيانًا مؤثرًا ينعى فيه والد ابنتها، مستخدمة عبارات تعبر عن الصبر والرضا بالقضاء والقدر، قائلة إنها لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعًا للراحل الذي وصفته بالطيب، مشيرة إلى حنين ابنتهما؛ كانت هذه المنشورات تتزامن مع نشر تفاصيل الجنازة، مما ساعد في توحيد الزملاء والأصدقاء حول الوداع الأخير، حيث أكدت أن الصلاة ستجري في المسجد المذكور، وهو ما يعكس رغبتها في مشاركة الجميع هذا الحدث المؤلم دون تأخير.

دور يسري نصر الله في نقل خبر وفاة عمرو بيومي

شارك يسري نصر الله، أحد كبار مخرجي الدراما المصرية، في نشر خبر وفاة المخرج عمرو بيومي من خلال إعادة تغريدة لزميله معتز عبد الوهاب على فيسبوك، التي وصفت الراحل بأنه صديق وأخ وزميل توفي صباح ذلك اليوم ببالغ الحزن؛ علق نصر الله باختصار، واصفًا الخبر بأنه محزن للغاية، مما يبرز الروابط المهنية القوية في الوسط السينمائي، حيث كان بيومي جزءًا أصيلاً منه، وهذه التعزية سرعان ما انتشرت بين المهتمين، مضيفة لمسة إنسانية إلى الحدث.

مسيرة المخرج عمرو بيومي قبل وفاته المفاجئة

ولد عمرو بيومي في 13 سبتمبر 1962، وتخرج من المعهد العالي للسينما ببكالوريوس الإخراج عام 1985، ليبدأ رحلته كمخرج مساعد في أكثر من 15 فيلمًا روائيًا بين 1984 و1988، أبرزها فيلم جري الوحوش لعلي عبد الخالق عام 1987؛ بعد ذلك، عمل مديرًا عامًا لشركة يونايتد سينيماز إنترناشيونال في لندن من 1991 إلى 1994، ثم كمنسق إنتاج في القاهرة بين 1995 و1997، وقدم أفلامًا تسجيلية قصيرة مثل الجسر والشمس لم تشرق غدًا، مما يظهر تنوع مساهماته في العالم السينمائي.

وفي سياق أعمال عمرو بيومي، يمكن تلخيص بعض الإنجازات الرئيسية في الجدول التالي:

أما بالنسبة للأعمال التي خلدت ذكراه، فقد بدأ بيومي مشواره بمساهمات مساعدة، ثم انتقل إلى الإنتاج الدولي، وأخيرًا قدم فيلم بلد البنات الذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2008، بالإضافة إلى الأفلام التسجيلية؛ لفهم تطوره، إليك خطوات رئيسية في مسيرته:

• التخرج من المعهد العالي للسينما عام 1985، مما أتاح له الدخول إلى عالم الإخراج المبكر.
• العمل مخرجًا مساعدًا في أفلام روائية عديدة خلال الثمانينيات، بما فيها جري الوحوش الذي ساهم في صقل مهاراته.
• تولي منصب إداري في لندن بين 1991 و1994، حيث اكتسب خبرة دولية في توزيع الأفلام.
• العودة إلى القاهرة للعمل في الإنتاج المحلي من 1995 إلى 1997، مما عزز روابط مهنية محلية.
• إنتاج أفلام تسجيلية قصيرة مثل الجسر والشمس لم تشرق غدًا، تعكس اهتمامه بالقضايا الاجتماعية.
• إخراج فيلم بلد البنات عام 2008، الذي حقق إعجابًا في المهرجانات السينمائية.

يظل تراث عمرو بيومي حيًا في أذهان الزملاء، الذين يتذكرون مساهماته المتواضعة والمؤثرة في السينما المصرية.