هل تصل نوة عيد الميلاد إلى القاهرة بعد ضرب 10 محافظات؟

نوة عيد الميلاد تضرب بقوة في 10 محافظات، وتهدد بالوصول إلى القاهرة أيضًا؛ هذه النوة، أولى بوادر الشتاء الحقيقي، أطلقت أمطارها الغزيرة منذ الصباح الباكر على السواحل الشمالية الشرقية والغربية، مصحوبة بسحب كثيفة منخفضة الارتفاع، تختلف شدتها بين الغزيرة والمتوسطة في مدن مثل بورسعيد والعريش؛ الاضطرابات الجوية التي تحركها نوة عيد الميلاد تمتد تدريجيًا نحو الداخل، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الحياة اليومية في المناطق المجاورة.

تأثيرات نوة عيد الميلاد على السواحل الشمالية

مع بداية نوة عيد الميلاد يوم 28 ديسمبر، واستمرارها لثلاثة أيام، يسيطر النشاط الجوي على المحافظات الساحلية شمال مصر وشمال الدلتا، حيث تتجمع السحب المنخفضة والمتوسطة، محملة بأمطار متفاوتة الشدة؛ في بورسعيد والعريش ورفح، هطلت الأمطار غزيرًا منذ الصباح، ثم امتدت إلى السواحل الغربية مثل الإسكندرية ومطروح، مع رياح قوية تعزز من الاضطراب؛ هذا النشاط يعود إلى منخفض جوي من شرق المتوسط، يغير ملامح الطقس مؤقتًا، ويؤثر على الطرق والأنشطة الخارجية في هذه المناطق الرئيسية.

هل تمتد نوة عيد الميلاد إلى القاهرة والمحافظات المجاورة

أفادت هيئة الأرصاد الجوية بامتداد نوة عيد الميلاد تدريجيًا إلى عشر محافظات، بما في ذلك السويس والدقهلية والشرقية والغربية والمنوفية والقليوبية والإسماعيلية والإسكندرية والعلمين ومطروح، حيث تتوقع أمطارًا متوسطة وخفيفة متفاوتة؛ أما القاهرة الكبرى وجنوب الدلتا، فتواجه فرصة بنسبة 20% تقريبًا لسقوط أمطار خفيفة خلال الساعات القادمة، نتيجة نفوذ المنخفض الممطر الذي يستمر تأثيره؛ هذا الامتداد يجعل النوة حدثًا محوريًا يراقبه السكان بعناية، خاصة مع اقتراب الشتاء الرسمي.

• السواحل الشمالية الشرقية: أمطار غزيرة مع رياح شديدة.
• شمال سيناء: هطول مكثف في المناطق المتفرقة.
• المحافظات الدلتا: أمطار متوسطة تختلف شدتها.
• القاهرة الكبرى: إمكانية أمطار خفيفة بنسبة 20%.
• جنوب الوجه البحري: فرص ممطرة جزئية.
• السواحل الغربية: امتداد الأمطار باتجاه الداخل.

اضطرابات نوة عيد الميلاد في الملاحة البحرية

أثارت نوة عيد الميلاد اضطرابًا واضحًا في الملاحة البحرية على السواحل المطلة على المتوسط، إذ ترتفع سرعات الرياح إلى 60 كم/ساعة في بورسعيد ودمياط ورفح والعريش والإسكندرية والعلمين وكفر الشيخ والبحيرة ومطروح، مع أمواج تصل إلى 4 أمتار؛ هذا الوضع يفرض حذرًا على السفن والصيادين، حيث يعيق النشاط البحري مؤقتًا؛ الرياح النشطة تعزز من التأثيرات، مما يجعل النوة حدثًا يتطلب تنسيقًا أمنيًا سريعًا لتجنب أي مخاطر.

في الوقت الحالي، يتابع المتخصصون تطور نوة عيد الميلاد عن كثب، مع نصائح للمواطنين بالحذر من الخروج غير الضروري؛ الطقس يعود تدريجيًا إلى الاستقرار بعد ثلاثة أيام، لكنه يذكرنا بقوة الطبيعة في هذا الفصل.