اختراق هاتف تساحي برويرمان يثير جدلاً أمنياً كبيراً في إسرائيل، حيث أعلنت مجموعة هاكرز إيرانية تُدعى “حنظلة” نجاحها في الوصول إلى جهازه الشخصي، وهو رئيس طاقم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرّب. التهديد بكشف بيانات حساسة يشمل محادثات سرية وصفقات مشبوهة، مما يضع التركيز على ثغرات الأمن الرقمي في الدوائر الحكومية العليا. هذا الحادث يأتي في سياق تصعيد التوترات الإلكترونية بين الجانبين، ويُثير تساؤلات حول مدى تأثير مثل هذه العمليات على السياسات الداخلية والخارجية.
تفاصيل التهديد من مجموعة حنظلة
أصدرت “حنظلة” بياناً يفصح عن محتويات الهاتف المخترق، مشيرة إلى أنها تمتلك مواداً تكشف عن جوانب خفية في حياة برويرمان، الذي يُشاع تعيينه سفيراً إسرائيلياً في بريطانيا قريباً. الرسالة الواردة تحتوي على إشارات إلى محادثات مشفّرة تتعلق بقرارات سياسية، بالإضافة إلى صفقات تجارية سرية تثير الشبهات حول نزوات أخلاقية ومالية. كما ذكرت المجموعة استغلالاً للسلطة يشمل ابتزازاً ومحاولات رشوة لضمان الصمت من جهات معنية؛ هذه الادعاءات تجعل اختراق هاتف تساحي برويرمان خطوة جريئة تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي. الخبراء في مجال الأمن السيبراني يرون في هذا التصريح محاولة للضغط النفسي، لكنها تكشف أيضاً عن قدرات تقنية متقدمة لدى المهاجمين، الذين يعتمدون على ثغرات في تطبيقات الهواتف الذكية للوصول إلى البيانات دون إثارة الشبهات فوراً.
رد الجهات الإسرائيلية الرسمية
في مكتب نتنياهو، نفى مصدر رسمي وجود أي دلائل حالية على وقوع اختراق هاتف تساحي برويرمان، مؤكداً أن التحقيقات التقنية جارية بكل سرعة للتحقق من صحة الادعاء. هذا الرد يعكس الحذر الرسمي، إذ يُعتقد أن الجهاز يحتوي على معلومات حيوية تتعلق باستراتيجيات الحكومة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الحالية. التحقيق يشمل فحص السجلات الرقمية والشراكات مع شركات أمنية دولية؛ ومع ذلك، يثير الحادث مخاوف من تسريب يؤثر على علاقات إسرائيل الدبلوماسية، خاصة مع اقتراب تعيين برويرمان في منصب حساس.
سابقة الاختراقات الإيرانية السابقة
ليس هذا الحادث الأول لمجموعة “حنظلة”، فقد سبق أن أعلنت في أوائل الشهر عن نجاح عملية “الأخطبوط” التي استهدفت هاتف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت. هذا الاختراق أكدته مصادر إسرائيلية موثوقة، بما في ذلك بينيت نفسه، الذي أقر بمحاولة الوصول إلى بياناته الشخصية والمهنية. يُرى في هذه السلسلة نمطاً من الهجمات الإلكترونية المستهدفة لشخصيات عليا، تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية أو إثارة الفوضى السياسية؛ الخبراء يحذرون من أن تكرار مثل هذه العمليات قد يدفع الجهات الإسرائيلية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.
لتوضيح العناصر الرئيسية في التهديدات المعلنة، إليك قائمة بالمحتويات المحتملة للتسريب:
- محادثات مشفّرة تكشف عن صفقات سرية بين مسؤولين.
- نزوات أخلاقية ومالية تتعلق باستغلال المناصب.
- حالات ابتزاز لشراء الصمت من أطراف متورطة.
- رشاوى في سياقات تجارية وسياسية حساسة.
- معلومات عن علاقات دولية تؤثر على الدبلوماسية.
| الاختراق | التفاصيل الرئيسية |
|---|---|
| هاتف تساحي برويرمان | تهديد بنشر بيانات شخصية وسرية؛ فحص مستمر دون تأكيد. |
| هاتف نفتالي بينيت | عملية “الأخطبوط”؛ تأكيد إسرائيلي للنجاح. |
مع استمرار التحقيقات، يبقى الوضع غامضاً، لكنه يبرز الحاجة إلى حماية أفضل للأجهزة الرسمية في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة.
تحديث أمني 2025.. حلول سريعة لمشكلة الوصول المرفوض عبر الشبكات
90% انتقال طلاب للبكالوريا.. إلغاء محتمل لنظام الثانوية العامة 2026
تفاصيل جديدة من وزارة الصحة: حالات تأجيل تطعيم الأطفال 2025
تحديث أسعار الخضراوات والفاكهة السبت 13 ديسمبر 2025 بالأسواق المحلية
صفقة مفاجئة في الأهلي.. أحمد عيد ينضم يناير 2026 ورحيل إجباري لأشرف داري
نزل التردد الجديد.. استقبل إشارة قناة وناسة لمغامرات لولو في المالديف 2025
شاهد مجانًا.. تردد القنوات الناقلة لمباراة مصر وجنوب أفريقيا
