تصميم قابل للطي.. آيفون 2025 يقدم تجربة تشبه iPad

آيفون القابل للطي يبرز كأحد أبرز الابتكارات المتوقعة من شركة آبل في العام المقبل، حيث يُرجح إطلاقه مع طراز آيفون 18، وتكشف التسريبات المستمرة عن تفاصيل تجعله يعد بتجربة مختلفة جذريًا لمستخدمي المنصة، خاصة في مجال الأمان وآليات الوصول إلى الجهاز، مع التركيز على حلول عملية تتناسب مع التصميم الجديد الذي يجمع بين المرونة والوظائف اليومية.

لماذا يغيب Face ID من آيفون القابل للطي؟

تكشف التقارير الأخيرة أن ميزة التعرف على الوجه Face ID لن تكون متوفرة في هاتف آيفون القابل للطي، خلافًا لما تعود عليه مستخدمو الإصدارات الرئيسية من هواتف آبل، ويعزى ذلك إلى التحديات الفنية في تركيب هذه المستشعرات داخل الهيكل المرن، حيث تؤدي التعقيدات الهندسية إلى تراكم المكونات الداخلية، مما يعيق التوافق الكامل مع آلية الطي، وبالتالي تسعى آبل إلى تجنب أي تعارض قد يؤثر على متانة الجهاز أو سلاسته؛ فبدلاً من ذلك، تركز الشركة على بدائل أبسط تضمن الوصول السريع دون المساس بالأداء العام، وسط توقعات بأن هذا الاختيار يعكس فلسفة آبل في الأولوية للعملية قبل الإفراط في التعقيد.

كيف يعود Touch ID في آيفون القابل للطي؟

في سياق آيفون القابل للطي، تعتمد آبل على تقنية بصمة الإصبع Touch ID كبديل رئيسي لفتح الجهاز، لكن ليس بالطريقة التقليدية تحت الشاشة، إذ تمنع القيود التقنية المشابهة لتلك التي أثرت على Face ID من دمج المستشعر في الطبقة الزجاجية الأمامية، ومن هنا يأتي التوجه نحو وضعه داخل زر التشغيل الجانبي، مشابهًا لما طبقته الشركة في بعض نماذج آيباد، حيث يوفر هذا التصميم الاستفادة من مساحة خارجية غير معرضة للطي، مع الحفاظ على سرعة الاستجابة والدقة في التعرف، ويُعد هذا الحل عمليًا لأنه يتجنب الحاجة إلى مكونات إضافية داخل الشاشة؛ بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ بعض المتابعين أن هذه الطريقة قد تكون أكثر ملاءمة في ظروف الإضاءة المنخفضة أو أثناء الحركة، مقارنة بالاعتماد الكلي على الوجه.

  • دمج Touch ID في زر الطاقة يقلل من تعقيد التصميم الداخلي.
  • يضمن الوصول السريع دون الحاجة إلى رفع الهاتف نحو الوجه.
  • يتوافق مع آليات الطي المتعددة في آيفون القابل للطي.
  • يستفيد من تجارب سابقة في أجهزة آيباد الناجحة.
  • يحافظ على مستوى أمان عالٍ مقارنة بالطرق التقليدية.

تصميم آيفون القابل للطي يشبه iPad

يُبرز تصميم آيفون القابل للطي توجهًا فريدًا، إذ يتجاوز عرضه طوله عند الفتح الكامل، مما يجعله مناسبًا أساسًا للاستخدام في الوضع الموسع، وتهدف آبل من خلال ذلك إلى ربط التجربة بتلك الموجودة في أجهزة iPad، مع تمكين تشغيل تطبيقات الجهاز اللوحي مباشرة على الهاتف المرن، حيث يعزز هذا النهج الإنتاجية في المهام مثل التحرير أو المشاهدة؛ ومع ذلك، يؤدي الطي إلى شكل أقصر نسبيًا، قد لا ينال إعجاب كل من يبحث عن هاتف تقليدي الطول، رغم أن الشركة تتوقع أن يجذب هذا الابتكار شريحة واسعة من المهتمين بالتنوع الوظيفي.

ميزة التصميم الفائدة
عرض أكبر من الطول عند الفتح تجربة تشبه iPad للإنتاجية والترفيه
دعم تطبيقات آيباد توسيع الوظائف دون الحاجة إلى جهاز إضافي
شكل قصير عند الطي مرونة في الحمل، لكن قد يبدو غير تقليدي

رغم الجدل حول بعض الجوانب، يبدو آيفون القابل للطي جاهزًا لإثارة حماس العملاء بفضل سمعة آبل، مع التركيز على الابتكار الذي يجمع بين الراحة والأمان في حياة يومية متسارعة.