صابرين تكشف تفاصيل فيلم الملحد بعد عرضه الخاص وسط الجدل

فيلم الملحد يثير حماسًا كبيرًا بين عشاق السينما العربية، خاصة بعد الجدل الذي رافقه منذ إعلانه، حيث أعربت الفنانة صابرين عن فرحتها الغامرة عقب عرض نسخه الخاص، وهو الفيلم الذي ينتظره الجمهور بانتظار يوم الأربعاء القادم ليصل إلى الشاشات الكبيرة؛ تأجيل عرضه لمدة عامين كاملة أثار تساؤلات، لكنه اليوم يعود يحمل في طياته قصة جريئة بعيدة عن الاتهامات التي وجهت إليه.

سعادة صابرين مع انطلاق فيلم الملحد

تلقت الفنانة صابرين استفسارات واسعة خلال ظهورها الهاتفي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، مع الإعلامي أحمد سالم، حيث عبّرت عن ارتياحها الشديد لإنطلاق فيلم الملحد أخيرًا بعد انتظار طويل بلغ عامين؛ أكدت أنها اطلعت على السيناريو من البداية، وتأكدت أن محتواه يبتعد تمامًا عن الاتهامات بالكفر والجدل الذي دار حوله، معتبرة إياه عملًا فنيًا يستحق التقدير دون تشويه.

أسباب الجدل حول فيلم الملحد مقارنة بالأعمال القديمة

في سياق حديثها، سلطت صابرين الضوء على الاختلاف بين عصرها وعصر الأفلام الكلاسيكية، مشيرة إلى فيلم “طريد الفردوس” لفريد شوقي الذي كان أكثر جرأة من فيلم الملحد، لكنه حظي بقبول واسع في وقته؛ أرجعت ذلك إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، التي جعلت الجدل ينتشر بسرعة فائقة، بخلاف الماضي حين كان الفن يقدم رؤى خارج الصندوق مع الحفاظ على قيم الحياء، وكان الجمهور يتقبل الإبداع دون هذا القدر من الضجيج.

لتوضيح الفروق بين هذين الفيلمين، إليك جدولًا يلخص الجوانب الرئيسية:

الجانب فيلم الملحد
عصر الإنتاج حديث مع تأثير السوشيال ميديا
مستوى الجرأة جريء لكنه أقل من السابق
استقبال الجمهور جدل واسع وتأجيل
فيلم طريد الفردوس كلاسيكي مع قبول أوسع

موقف صابرين من أدوار جريئة في أفلام مثل طريد الفردوس

أكدت صابرين استعدادها الكامل لتقبل دور في فيلم “طريد الفردوس” أو أي عمل سينمائي مشابه، طالما ينتمي إلى عالم السينما الذي تعشقه؛ شددت على أن إرضاء كل الأطراف أمر مستحيل، حتى لو استندت إلى نصوص دينية، فالمعارضون سيجدون دائمًا ما ينتقدونه، خاصة مع انتشار الوسائل الإعلامية التي زادت من التدخلات الخارجية، وزادت من مستويات الرفض غير المبرر.

تأثير الجدل على فيلم الملحد ومقارنات مع أعمال أخرى

في مناقشة أوسع، أشارت صابرين إلى عودة مسلسل “أم كلثوم” إلى الأضواء بعد عرض فيلم “الست” بطولة منى زكي، حيث قورن بينهما مع إشادة الجمهور بمسلسلها رغم الهجمات على الفيلم الجديد وفريقه؛ أوضحت أن كل إبداع يحمل سحره الخاص، ولا يمكن تجاهل جمال كل عمل على حدة، حتى في ظل المنافسات والمقارنات الإعلامية.

من الأمور التي ساهمت في تعزيز الجدل حول فيلم الملحد، يمكن تلخيص بعض العناصر الرئيسية في النقاط التالية:

  • انتشار وسائل التواصل الذي يضخم أي نقاش بسرعة.
  • التغيرات في توقعات الجمهور من الفن المعاصر.
  • التدخلات الخارجية من جهات غير متخصصة تبحث عن الشهرة.
  • الحفاظ على قيم تقليدية في وجه الإبداع الجريء.
  • تأثير التأجيل الطويل الذي بنى توقعات أكبر.
  • مقارنة مع أعمال سابقة نالت قبولًا أسرع.

مع اقتراب عرض فيلم الملحد، يبدو أن الجمهور ينتظر بفارغ الصبر ليحكم بنفسه، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي الذي رافقه طوال الفترة الماضية.