مواجهة قوية.. مصر وأنجولا متعادلتان بعد 15 دقيقة من انطلاق اللقاء

مباراة مصر وأنجولا في كأس أمم أفريقيا 2025 تُعد من أبرز اللحظات الرياضية التي تجمع بين التوازن والإثارة؛ فبعد مرور نحو ربع ساعة من بداية اللقاء في استاد أغادير الرئيسي بالمغرب، يسود تعادل صفري يعكس الجهود المكثفة من الجانبين، خاصة ضمن الجولة الأخيرة لدور المجموعات. يراقب الحكم الدولي كل حركة بدقة متناهية، بينما يسعى اللاعبون لتحقيق تقدم يعزز موقفهم في بطولة تمتد من ديسمبر 2025 إلى يناير 2026، مما يجعلها محور اهتمام واسع للفريقين.

تطورات أولية في مباراة مصر وأنجولا

شهدت مباراة مصر وأنجولا لحظات مشوقة منذ الدقائق الأولى؛ فقد أطلق شيكو بانزا تمريرة أرضية حادة من الجناح الأيسر في الدقيقة العاشرة، استقبلها إسميفانيو كيالوندا غاسبار داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته ارتقت فوق المرمى مباشرة دون نتيجة. يسيطر المنتخب المصري على المجموعة الثانية بست نقاط كاملة، مما ضمن تأهله إلى دور الستة عشر مسبقاً، بينما يواجه الأنجوليون ضغوطاً كبيرة من المركز الأخير بنقطة واحدة فقط من تعادلهم 1-1 أمام زيمبابوي سابقاً. يتنافس الفريقان على السيطرة في وسط الملعب، مستغلين أي فرصة لاختراق الدفاع الخصم؛ ومع ازدياد الضغط، يزداد التشويق لتغييرات قد تعيد تشكيل الترتيب النهائي، مما يجعل المتابعين يترقبون كل دقيقة بعناية.

تركيبة المنتخب المصري أمام أنجولا

يعتمد المنتخب المصري في مباراة مصر وأنجولا على استراتيجية دفاعية محكمة تتكامل مع ديناميكية في خط الوسط؛ يقف مصطفى شوبير في حراسة المرمى، مدعوماً بخط خلفي يضم أحمد عيد ومحمد إسماعيل وحسام عبد المجيد وخالد صبحي وأحمد فتوح. يتولى مهند لاشين وإبراهيم عادل ومحمود صابر أدوار الربط والدعم، فيما يقود الهجوم صلاح محسن ومصطفى محمد، بهدف التركيز على نقاط الضعف الأنجولية دون تعريض الدفاع للمخاطر. توفر دكة البدلاء مرونة كبيرة للمدرب في تعديل الخطة أثناء المباراة، وتشمل خيارات جاهزة للتدخل الفوري كالتالي:

• حراس المرمى: أحمد الشناوي، محمد صبحي.
• مدافعون: ياسر إبراهيم، رامي ربيعة، محمد حمدي.
• لاعبو وسط: حمدي فتحي، مروان عطية، إمام عاشور، محمد شحاتة، محمود تريزيجيه، مصطفى فتحي، أحمد سيد زيزو.
• مهاجمون: محمد صلاح، عمر مرموش، أسامة فيصل.

يشمل التشكيل الكلي لحراس المرمى محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي، مع مدافعين مثل محمد هاني وأحمد عيد ورامي ربيعة وخالد صبحي وياسر إبراهيم ومحمد إسماعيل وحسام عبد المجيد ومحمد حمدي وأحمد فتوح؛ أما لاعبو الوسط فيشملون مروان عطية وحمدي فتحي ومهند لاشين ومحمود صابر ومحمد شحاتة وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه وإبراهيم عادل ومصطفى فتحي، بينما يبرز في الهجوم عمر مرموش ومحمد صلاح ومصطفى محمد وصلاح محسن وأسامة فيصل.

سجل اللقاءات السابقة بين مصر وأنجولا

واجه المنتخبان بعضهما في نهائيات كأس أمم أفريقيا مرتين قبل هذه المباراة؛ الأولى في بطولة 1996 بجنوب أفريقيا، حيث انتصر مصر 2-1 بأهداف أحمد عبد العزيز في الدقيقتين 30 و33، ردت عليها أنجولا بهدف كوينزنهو في الـ77. أما الثانية في ربع النهائي عام 2008 بغانا، فنتهت أيضاً 2-1 لمصر مع هدف حسني عبد ربه من ركلة جزاء في الدقيقة 23 وعمرو زكي في الـ53، مقابل رد مانوتشو في الـ27، مما مهد طريق الفراعنة للقب السادس أمام الكاميرون. يبرز هذا التاريخ تفوقاً مصرياً ملحوظاً، ويُلخص في الجدول التالي:

يتمتع مصر بسيرة ذهبية في البطولة بسبعة ألقاب تفوق بها الكاميرون بخمسة وغانا بأربعة؛ كما هي الأكثر مشاركة بـ26 مرة أمام 25 لكوت ديفوار و24 لغانا التي غابت هذه المرة. سجلت مواجهتها مع نيجيريا عام 1963 تسعة أهداف بفوز 6-3 قياسياً، وفاز أحمد حسن وعصام الحضري بأربعة ألقاب في 1998 و2006 و2008 و2010، بينما حقق حسن شحاتة ثلاثة كمدرب في 2006 و2008 و2010 متفوقاً على تشارلز جيامفي. تبدو مباراة مصر وأنجولا خطوة نحو تعزيز هذا الإرث باتجاه إنجاز جديد.